13 عملًا مقاومًا بالضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
تواصلت أعمال المقاومة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 13 عملًا مقاومًا.
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" عملية إطلاق نار وتضرر مركبة للمستوطنين واندلاع تسع مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال واندلاع مظاهرة.
وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال تخللها عمليات إلقاء حجارة في بلدة حزما.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في سلواد برام الله.
وخرجت مظاهرات في الجاروشة بطولكرم، كما شهدت مستوطنة "يتسهار" بطولكرم تحطمًا لمركبات المستوطنين إثر رشقها بالحجارة.
وخاض المقاومون اشتباكًا مسلحًا في مخيم بلاطة في مدينة نابلس، كما شهد المخيم مواجهات تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.
وشهدت كل من جيت وبورين وتل مواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الثائر تخللها عمليات إلقاء حجارة.
وفي بيت لحم، شهدت كل من جورة الشمعة ومخيم الدهيشة والخضر اندلاع مواجهات تخللها عمليات إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية إلقاء حجارة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم الخميس اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني.
فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في أغسطس/آب 2024.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير.
أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله.
وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية.
وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران.
اعتداءات متواصلةوفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025.
إعلانوطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة.
كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.
وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.