النفط يرتفع بسبب التوترات الجيوسياسية وخطة التحفيز بالصين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قفزت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة، الثلاثاء، بعد أنباء عن إجراءات تحفيز مالية في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ومخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من المنطقة فضلا عن إعصار جديد يهدد الإمدادات في الولايات المتحدة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 15:09 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.16 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 71.53 دولارا للبرميل.
وبذلك يسير برنت نحو تسجيل أعلى سعر عند التسوية منذ الثاني من سبتمبر.
وقال كلاوديو جاليمبرتي مدير تحليل السوق العالمية لدى ريستاد إنرجي في مذكرة "إعلان الحكومة الصينية عن أكبر حزمة تحفيز منذ جائحة كورونا، إلى جانب التصاعد المفاجئ للتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط... وجه ضربة للمعنويات السلبية التي هيمنت على أسواق النفط في الأسابيع الثلاثة الماضية".
وأعلن البنك المركزي الصيني اليوم عن أكبر إجراءات تحفيزية منذ جائحة كوفيد-19 لإخراج الاقتصاد من مسار الانكماش والعودة نحو هدف النمو الذي حددته الحكومة، لكن محللين حذروا من أن توفير المزيد من الدعم المالي مهم لتحقيق هذه الأهداف.
وبجانب استمرار التصعيد في الشرق الأوسط، سارعت شركات نفط أميركية إلى إجلاء موظفيها من منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك في ظل توقعات باجتياح ثاني إعصار خلال أسبوعين لحقول النفط البحرية.
وعلقت العديد من شركات النفط بعض إنتاجها على الرغم من أن مسار العاصفة الاستوائية هيلين يشير إلى أنها لن تضرب معظم مناطق الإنتاج في غرب ووسط خليج المكسيك وستبلغ منطقة فلوريدا بانهاندل كإعصار في وقت متأخر من يوم الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت نفط أسواق اقتصاد عالمي طاقة برنت نفط
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يحذر من زيادة حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والاستقرار بها
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم، واستهداف مباشر للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيزيد من حدة التوترات، ويؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال: “إن مجلس التعاون يؤكد على مضامين البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وإدانته لكل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة، وكذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وبذل جميع الأطراف جهودًا مشتركة للتهدئة، واتخاذ نهج الدبلوماسية، كونه سبيلاً فعالاً لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”.
وفي السياق، أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنيًا، في ظل ما شهدته المنطقة اليوم من أحداث.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
جاء ذلك بناءً على تقرير مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ التابع لها، أفادت فيه الأمانة بأنه بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ستتم متابعة الحالة وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، على أن تنشر التقارير الصادرة عنها بصورة مستمرة فور ورودها.