طبيبة تكشف فوائد تناول كوب من الماء على الريق
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا أوستينوفا خبيرة التغذية الروسية أن تناول كوب من الماء على معدة فارغة في الصباح يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.
وتشير الطبيبة، إلى أن عادة تناول كوب من الماء على معدة فارغة في الصباح لا تساعد الجسم على الاستيقاظ فقط، بل وأيضا تجلب فوائد كثيرة للصحة والجمال.
ووفقا لها، تناول كوب واحد أو أكثر من الماء في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم يساعد على استعادة توازن السوائل في الجسم بعد النوم.
وتقول: "بعد شرب الماء تنطلق أيضا عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ما يساعد على التحكم بالوزن، حيث عند شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، تتسارع هذه العمليات ويقل الشعور بالجوع".
وتضيف: "يلعب الماء دورا مهما في دعم صحة الجلد والشعر. لذلك فإن عادة شرب الماء في الصباح تؤثر إيجابيا على المظهر الخارجي للجسم. بالطبع لا يعني هذا تناول الماء في الصباح فقط، بل وخلال النهار أيضا، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ستؤتي ثمارها بالتأكيد".
وتشير الخبيرة، إلى أن الماء في الصباح يحسن عمل الجهاز اللمفاوي، ما يساعد الجسم على محاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة بفعالية. وبالإضافة إلى ذلك يقلل من خطر تكون الحصى في الكلى والتهابات المسالك البولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستيقاظ الماء الشعور بالجوع نظام غذائي صحي الماء فی الصباح تناول کوب من الماء
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.