كيف يؤثر استخدام الوالدين للهاتف المحمول على أطفالهم ؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يعد استخدام الوالدين للهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب يمكن أن يعطل وقت الأسرة، بينما كشفت استطلاعات الرأي أن الآباء سجلوا مستويات أعلى من ألعاب الهاتف المحمول، وفقًا لما نشره موقع Psypost نقلًا عن دورية Psychology of Popular Media.
وشملت هذه الدراسة 183 زوجا وزوجة لديهم أطفال، تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
قام الباحثون بقياس استخدام الآباء المتصور للهاتف المحمول لإرسال الرسائل النصية والمكالمات ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول. كما سألوا المشاركين عن مقدار شعورهم بأن أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول تقطع وقت الأسرة. تم تقييم ضغوط الأبوة والأمومة باستخدام مؤشر ضغوط الأبوة والأمومة - النموذج القصير (PSI-SF)، حيث استجاب المشاركون لـ 27 عنصرًا حول تجاربهم، مثل الشعور بالإرهاق من سلوك طفلهم.
الأمهات أكثر استخدامًا للتواصلواكتشف الباحثون أن الأمهات أكثر عرضة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الآباء، حيث تستخدم 61% من الأمهات وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 31 دقيقة يوميًا مقارنة بـ 38% من الآباء. وعلى العكس من ذلك، أفاد الآباء بمستويات أعلى من ألعاب الهاتف المحمول، حيث شارك 23% من الآباء في ألعاب الهاتف المحمول لأكثر من 31 دقيقة يوميًا مقارنة بـ 16% من الأمهات. كما كانت الأمهات أكثر عرضة لإدراك استخدامهن لوسائل التواصل الاجتماعي على أنه يقطع وقت الأسرة، في حين لم تكن هناك فروق كبيرة بين الجنسين في تصورات قطع وسائل التواصل الاجتماعي لوقت الأسرة.
الآباء أكثر توترًاكما تبين أن ضغوط الأبوة مرتبطة بزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول، فضلًا عن التصورات الأعلى للتفاعل التكنولوجي، مما يعني أن الآباء الذين أبلغوا عن مستويات أعلى من التوتر كانوا أيضًا أكثر عرضة للشعور بأن استخدامهم للهاتف يتعارض مع وقت الأسرة. ولكن كان هذا الارتباط أقوى بالنسبة لألعاب الهاتف المحمول مقارنة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الحد من التفاعل التكنولوجيتشير نتائج الدراسة إلى أن التدخلات التي تهدف إلى الحد من التفاعل التكنولوجي يجب أن تأخذ في الاعتبار نوع نشاط الهاتف وجنس الوالد لتكون أكثر فعالية في التخفيف من تأثيره على الحياة الأسرية.
أحد القيود هو أن الدراسة اعتمدت على مقاييس ذاتية الإبلاغ لاستخدام الهاتف والتفاعل التكنولوجي المتصور، والتي قد لا تعكس بدقة الاستخدام الفعلي للهاتف أو تأثيره على التفاعلات الأسرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحمول الهاتف المحمول أخطار استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارات أضرار الهاتف المحمول وسائل التواصل الاجتماعی الهاتف المحمول وقت الأسرة استخدام ا
إقرأ أيضاً:
تليغراف: بريطانيا تدرس الاعتراف بفلسطين تحت ضغوط داخلية ودولية
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، الاثنين، أنّ: "رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سيكشف الأسبوع الجاري، عن خطة اعتراف بريطانيا بشكل رسمي، بدولة فلسطين، وذلك في محاولة لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم".
وأبرزت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "رئيس الوزراء سيقدم في هذه الخطة أكثر تصوراته تفصيلا، بخصوص شروط الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة للتعامل مع المجاعة التي تحدث هناك".
وتابعت: "من المتوقع أن يطرح ستارمر خطته للشعب البريطاني في ما وصفته مصادر مطلعة بأنها ستكون "لحظة عامة"، قد تأتي في هيئة خطاب أو مؤتمر صحافي"، مردفة: "يتوقع أن يظل الاعتراف بفلسطين مشروطاً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وربما أيضاً بإفراج حماس عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
واسترسلت: "تأتي الخطوة البريطانية المرتقبة، بعد إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بفلسطين، ورئاسة السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية من بينها بريطانيا، على الانضمام إلى خطوة باريس".
وفي السياق نفسه، أشارت "تليجراف" إلى أنّ: "هذه الخطة، قد لا تلبي مطالب ثلث نواب حزب العمال الحاكم، وبعض أعضاء حكومة ستارمر ممن يضغطون من أجل الاعتراف الفوري بدولة فلسطين"، مضيفة: "يواجه ستارمر ضغوطا متزايدة من داخل حكومته، ومن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
إلى ذلك، أصبح ماكرون، الأسبوع الماضي، أول زعيم لدولة من مجموعة السبع يعلن عزمه عن اتخاذ هذه الخطوة، على أن يتم الإعلان الرسمي عن اعترافه بفلسطين، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر. وجاء القرار الفرنسي، بعد أسابيع من المحادثات الخاصة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين بشأن كيفية وتوقيت إعلان الاعتراف بفلسطين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أنّ: "عددا من الوزراء في الحكومة البريطانية قد أعربوا عن إحباطهم من تردد ستارمر في الوفاء بتعهده بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، ومن بين هؤلاء الوزراء: وزير الصحة ويس ستريتينج، ووزيرة العدل شبانة محمود، ووزير شؤون إيرلندا الشمالية هيلاري بن، ووزيرة الثقافة ليزا ناندي، الذين حثوا ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي على تسريع الخطوات نحو الاعتراف".
وقال ستارمر، الجمعة الماضي، إنّ: "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلّا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الحاكم الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة"؛ وعقب إجرائه مباحثات مع ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لتناول سبل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حربها في غزة، أبرز ستارمر أنه يركّز على "الحلول العملية".
وأضاف: "يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات؛ أنا جاد في هذا الشأن، لكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم"؛ فيما بعث أكثر من 220 عضواً في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر، الجمعة، يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.