«مدبولي» يتابع التيسيرات والمحفزات الممنوحة للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة ما يمنح من تيسيرات ومحفزات للمصريين بالخارج بمختلف القطاعات، مشيرا إلى أن ما تتخذه جميع أجهزة الدولة من إجراءات وخطوات لمنح المزيد من التيسيرات للمصريين بالخارج في مختلف القطاعات، يأتي في إطار زيادة ارتباطهم بوطنهم الأم مصر.
جاء ذلك بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وحسن شحاتة، وزير العمل، و رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، ووائل زيادة، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
تلبية متطلبات ورغبات المصريين بالخارجوصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول ما جرى تقديمه من تيسيرات من البنك المركزي المصري خلال الفترة الأخيرة للمصريين بالخارج، سواء ما يتعلق بالاقتراض، أو التمويل العقاري، أو غير ذلك من المبادرات التي يدعمها البنك، وتسهم في تلبية متطلبات ورغبات المصريين بالخارج.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق إلى الموافقة الصادرة مؤخرا عن مجلس الوزراء، بالسماح للحاصلين على أوامر دفع فيما يتعلق بمبادرة «تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج»، وعددهم 84 ألفا، بإنهاء إجراء التحويل البنكي من الخارج خلال شهر، وسداد قيمة الوديعة المقررة، من أجل الحصول على الموافقة الاستيرادية، واستكمال باقي الإجراءات اللازمة لاستيراد سياراتهم.
وأضاف «سعد»، كما استعرض الاجتماع، عددا من المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية للمصريين بالخارج، وكذا عددا من المقترحات الأخرى، التي يجري العمل عليها حاليا، في إطار جهود الدولة لدعم أبنائها في الخارج.
أهمية ملف التدريب للعمالة المصريةوفى هذا الصدد أشير إلى أنه ستعرض ورقة عمل متكاملة على مجلس الوزراء، تتضمن عددا من المحفزات والتيسيرات للمصريين بالخارج، في عدد من القطاعات.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع شهد التأكيد على أهمية ملف التدريب للعمالة المصرية التي تصدر للخارج، وضرورة حصولهم على برامج تدريبية متقدمة، وشهادات معتمدة، تمكنهم من المنافسة في سوق العمل العالمي، وتضمن حصولهم على عوائد مجزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري التنمية الاقتصادية الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي المصریین بالخارج للمصریین بالخارج مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وفد رئاسي يتابع مشروعات «حياة كريمة» في أسيوط.. المحافظ يؤكد على تسريع وتيرة التنفيذ
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على الأهمية القصوى التي تمثلها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في إحداث نقلة نوعية وتحسين جودة الحياة لسكان قرى المحافظة.
وشدد خلال اجتماع موسع عُقد لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، على ضرورة تضافر الجهود وتجاوز أي تحديات بيروقراطية لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أهداف المبادرة في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه المحافظ بحضور وفد رفيع المستوى من الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" برئاسة مجلس الوزراء، ضم المهندس أحمد حسن والمهندسة نهى مصطفى، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري.
وشارك في الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء مجدي أحمد مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، بالإضافة إلى رؤساء الشركات والمرافق الحيوية، ومسؤولي الوحدات المحلية، وقيادات المديريات الخدمية، وممثلي شركات المرافق الأساسية (مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي، والاتصالات)، ومسؤولي جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ أسيوط بالتفصيل نسب الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها بقطاعات حيوية تشمل الصرف الصحي، ومياه الشرب، والصحة، والإسعاف، والغاز الطبيعي، والاتصالات.
جرت مناقشة معمقة للتحديات التي قد تعيق استكمال وتسليم هذه المشروعات، والبحث عن حلول فورية لضمان دخولها الخدمة بأعلى مستويات الكفاءة والجودة.
وأكد المحافظ على التزام المحافظة بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتذليل العقبات وتسريع وتيرة العمل، مشيرًا إلى متابعته الشخصية والمستمرة للمشروعات من خلال الجولات الميدانية والاجتماعات الدورية مع جميع الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق تحسين ملموس في مستوى الخدمات والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مختلف قرى المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" في أسيوط تستهدف تطوير شامل لـ 7 مراكز تضم 149 قرية و 615 تابعًا وعزبة، حيث يجري تنفيذ 2716 مشروعًا تنمويًا وخدميًا باستثمارات تقدر بنحو 80 مليار جنيه. ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد مسؤولية التنفيذ في مراكز ساحل سليم، وأبوتيج، وأبنوب، والفتح، بينما يشرف جهاز تعمير الوادي الجديد على المشروعات في مركزي منفلوط وديروط، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد الإشراف على مشروعات مركز صدفا.
وتشمل الأعمال الجارية ضمن المبادرة تطوير شامل للبنية التحتية، وتحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى توفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.