سلطنة عُمان تسجل فائض ميزانية 656 مليون ريال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سجلت الميزانية العامة لسلطنة عمان بنهاية النصف الأول من العام الجاري فائضًا ماليًا بنحو 656 مليون ريال عُماني (1.71 مليار دولار) مقارنة مع 784 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2022.
وأقرت السلطنة ميزانية 2023 بعجز 1.3 مليار ريال، بما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بعد أن سجلت فائضًا بنحو ثلاثة مليارات دولار العام الماضي.
واستفادت الدول الخليجية المنتجة للنفط العام الماضي من ارتفاع كبير في أسعار الخام التي تجاوزت 100 دولار للبرميل بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف من اضطراب إمدادات الطاقة العالمية.
وتعتمد ميزانية العام الحالي على متوسط سعر للنفط 55 دولارا للبرميل. واعتمدت ميزانية 2022 على افتراض سعر النفط عند 50 دولارا للبرميل، لكن الحكومة قدرت لاحقًا الأسعار عند متوسط 94 دولارًا للبرميل العام الماضي.
تراجعت أسعار النفط عن مستويات مرتفعة بلغت نحو 124 دولارًا العام الماضي، غير أن تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك بقيادة السعودية وحلفائها بقيادة روسيا ساعدت الأسعار على تحقيق سابع مكسب أسبوعي لها للمرة السابعة على التوالي. ويجري تداول خام برنت عند 86.81 دولار للبرميل اليوم.
وشأنها شأن البحرين، فإن عبء الديون لسلطنة عمان من الأكبر بن دول الخليج المصدرة للنفط والغاز نسبة إلى حجمها، غير أنها تسدد بعض ديونها.
ورفعت وكالة موديز تصنيف عمان إلى Ba2 في مايو أيار وأبقت على نظرة مستقبلية إيجابية، عازية ذلك إلى قوة المؤشرات المالية.
وفي وقت سابق من العام أيضًا، عدلت وكالتا فيتش وستاندرد اند بورز نظرتهما المستقبلية للسلطنة، التي تصنفانها عند BB، من مستقر إلى إيجابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الخام الدول الخليجية الروسي لأوكرانيا الطاقة العالمية الغزو الروسي لأوكرانيا الغزو الروسي الميزانية العامة الناتج المحلي الاجمالي المصدرة للنفط إمدادات الطاقة العام الماضی
إقرأ أيضاً:
77 مليون ريال استثمارات لتطوير ميناء شناص.. وإنجاز المشروع بغضون 7 سنوات
◄ بدء تشغيل الخط البحري بين شناص وبندر عباس في إيران بنهاية العام
◄ رسو 306 سفن في الربع الأول من 2025
شناص- العُمانية
تستعد شركة "كيو إس مريتايم" المشغلة لميناء شناص، لبدء أعمال تطوير الميناء قبل نهاية العام الجاري، باستثمارات تتجاوز 77 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع أن تستمر أعمال التنفيذ لمدة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات.
وقال المهندس عبد الباقي بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لشركة "كيو إس مريتايم" إن المشروع سيسند إلى شركة متخصصة في أعمال تطوير الموانئ والأعمال البحرية، وستشمل المرحلة الأولى من المشروع توسعة الحوض الحالي للميناء باتجاه الجنوب، بالإضافة إلى إنشاء كاسر أمواج جديد من جهة الشمال لتمكين الميناء من استقبال السفن الكبيرة وتعزيز كفاءته التشغيلية.
وأضاف الكندي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن مساحة الميناء تم توسعتها لتصل إلى نحو 1.8 مليون متر مربع، استعدادًا لاستيعاب مشروعات واعدة تشمل إنشاء خزانات للوقود ومصانع ومخازن متنوعة مستهدفة إعادة التصدير والسوق المحلي.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للميناء أن الخط البحري بين ميناء شناص وميناء بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيبدأ التشغيل خلال الربع الأخير من العام الجاري، عبر الشركة المستثمرة في خط نقل المسافرين بمعدل رحلتين أسبوعيًّا باستخدام عبارات تتسع لـ200 راكب ومركباتهم، مؤكدًا على جاهزية مبنى المسافرين بالميناء مع قرب استكمال تجهيزات التفتيش الأمني.
وأشار إلى أن ميناء شناص شهد خلال الربع الأول من عام 2025 نموًّا ملحوظًا في الحركة التجارية؛ إذ ارتفع عدد السفن إلى 306 سفن مقارنة مع 119 سفينة في الفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع عدد رؤوس المواشي المستوردة والمصدرة إلى 25944 رأسًا، مقارنة بـ9057 رأسًا في الربع الأول من العام الماضي.
وبيَّن أن إجمالي البضائع المتناولة عبر الميناء بلغ أكثر من 186 ألف طن، متجاوزًا ما تم تحقيقه خلال العامين الماضيين، وتشمل هذه البضائع مواد البناء مثل الأسمنت والحديد، والمواد الغذائية، والبضائع العامة، إضافة إلى المواشي والجمال.
وأوضح المهندس عبد الباقي بن أحمد الكندي أنه في جانب عمليات المُسافَنة، تم تنفيذ 42 عملية خلال الربع الأول من العام الجاري بوزن إجمالي تجاوز أكثر من 173 ألف طن، منها 40 عملية لبضائع سائلة وعمليتان لتزويد السفن بالوقود، وهو ما يفوق إجمالي حجم المُسافَنة لعام 2024، ما يعزز مكانة ميناء شناص كمركز لوجستي نشط على سواحل بحر عُمان.