امرأة تتعرض للحصار بين الصخور 7 ساعات بسبب هاتفها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في حادثة غريبة، قضت شابة ساعات محاصرة رأسًا على عقب بين صخرتين كبيرتين، بينما كانت تحاول استعادة هاتفها المحمول أثناء التنزه في أستراليا.
أستراليا تهزم الصين بثلاثية وتستعيد توازنها في تصفيات كأس العالم سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيينالجدير بالذكر أن المرأة، التي عُرفت في التقارير باسم ماتيلدا كامبل، كانت تسير في منطقة هانتر فالي في نيو ساوث ويلز عندما انزلقت وسقطت في شق عمقه ثلاثة أمتار.
استغرقت عملية الإنقاذ نحو سبع ساعات، حيث واجهت خدمات الطوارئ تحديات كبيرة، بما في ذلك نقل عدة صخور ثقيلة لتأمين مكان الإنقاذ. وبالرغم من إزالة صخرة تزن 500 كيلوجرام، كان لا بد من التفكير في كيفية إخراجها من الوضع المعقد الذي علقت فيه.
وأضاف بيتر واتس، وهو مسعف في خدمة الإسعاف بنيو ساوث ويلز، أن هذه الحادثة كانت من بين الأكثر تحديًا في مسيرته المهنية التي امتدت لعشر سنوات. حيث قال: "كان الأمر صعبًا لكنه مُرضٍ للغاية."
وصلت فرق الإنقاذ بعد أن كانت ماتيلدا مقلوبة لأكثر من ساعة، حيث فشلت محاولات أصدقائها في إخراجها. تظهر الصور التي شاركتها خدمة الإسعاف كيف كانت عالقة بين الصخور، والجهود المبذولة للحفاظ على استقرار المنطقة أثناء محاولة خلق فجوة كافية لإخراجها.
وفي تصريح له، أشار واتس إلى أن الشابة كانت مثابرة للغاية، معلقًا على كيفية وصولها إلى هذا المكان وكيفية إخراجها منه. وبشكل مذهل، لم تُعاني ماتيلدا إلا من خدوش وكدمات بسيطة، لكن لسوء الحظ، لم تتمكن من استعادة هاتفها.
وفي ختام الحادثة، أعربت ماتيلدا عن شكرها لفرق الإنقاذ عبر رسالة نشرتها على الإنترنت، حيث كتبت: "شكرًا للفريق الذي أنقذني، أنتم حرفيًا منقذو الأرواح!"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
أظهرت اختبارات جديدة نشرت نتائجها في مجلة "ساينس" العلمية المرموقة، الخميس، أن حزاما من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون قرب بلدية إنويت في إينوكغواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح، وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود.
ووجدت طريقتا اختبار مختلفتان أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواغيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت.
وأشار البحث إلى أن حزام نوفواغيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض، وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب.
وصخور نوفواغيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية، علما أن الصخور المتحولة نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت، والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية.
وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة، تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض.
وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ، اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور.
وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
وقال جوناثان أونيل قائد فريق الدراسة أستاذ الجيولوجيا بجامعة أوتاوا: "توفر هذه الصخور وحزام نوفواغيتوك. نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض".
وربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها.
وأضاف أونيل: "بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضا من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض".
وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.