الثورة نت:
2025-11-10@00:03:00 GMT

مطاعم ومتاجر ترفع لوحات «ممنوع دخول الإسرائيليين»

تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT

مطاعم ومتاجر ترفع لوحات «ممنوع دخول الإسرائيليين»

التطبيع حول دبي إلى عاصمة بغاء عالمية للإسرائيليين في مصر يصرخ السياح الإسرائيليون: يجب قتل العرب .. وفي الإمارات يسرقون الفنادق أينما وصل السياح الصهاينة يعبثون بالمواقع التاريخية ولا يحترمون مقدسات وقوانين الآخرين

الثورة /

«السائح القبيح»، هذا هو لقب الإسرائيلي الذي يجوب العالم، فيترك ـ دائماًـ أثرًا سلبيًا بسبب سلوكه الأماكن السياحية ومراكز التسوق وعلى الطائرات والحافلات.

بخيل وسيئ السلوك ولا يحترم القواعد , صانع مشاكل، لا مبالي بالمعايير الثقافية والقانونية للدول .. جملة صفات تترجم ظاهرة هذا “القبيح” المنتشرة في عالم السياحة والسفر حيث لا توجد جنسية بهذا السلوك إلا الإسرائيليين.

ففي تايلند تعرّض السياح الإسرائيليون لانتقادات واسعة بعد أن لاحظ السكان والسياح الآخرون سلوكيات لا تراعي العادات والتقاليد المحلية، ما أدى إلى موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبين تقرير لموقع International Business Times الأميركي، أن السياح الإسرائيليين يُتهمون بتصرفات متعجرفة ومطالبات مُفرطة بخدمات مجانية، ما دفع السلطات التايلندية لاتخاذ إجراءات استثنائية، فيما أعلنت مطاعم ومتاجر محلية رفضها استقبالهم وسلّط الموقع الأميركي الضوء في تقريره على مقاطع فيديو انتشرت في تايلند وانتقدت سلوك السياح الإسرائيليين، الذين اتُّهموا بتجاهل التقاليد المحلية والمطالبة بخدمات مجانية وإظهار نوع من الغطرسة الثقافية.

وبحسب التقرير، فإن منشورات على تطبيق “تيك توك” كانت الشرارة التي أشعلت الجدل. فقد نشر أحد المستخدمين التايلنديين مقطعا يهاجم فيه السياح الإسرائيليين، إنهم “يريدون كل شيء مجانا ويتصرفون بلا احترام”، وهو الفيديو الذي حصد أكثر من 50 ألف إعجاب قبل أن يُزال من المنصة.

ولاحقا، أضاف مستخدم مقطعا للفيديو وصف فيه الإسرائيليين بأنهم “متعجرفون روحانيا” وقال إن بلدة باي “تحولت من وجهة هادئة للباحثين عن السلام إلى مكان مكتظ بسياح إسرائيليين وقحين ومتقوقعين على أنفسهم”.

كما رفعت مطاعم ومتاجر في جزيرة “كوفنغان” السياحية في تايلاند لوحات تحمل عبارة (ممنوع دخول الإسرائيليين).

وأثارت موجة الانتقادات هذه، التي حملت عنوانا غاضبا هو “الإسرائيليون دمروا تايلند”، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تقارير إعلامية محلية، تم الحديث عن حوادث فعلية تورط فيها سياح إسرائيليون رُصدت في وجهات سياحية آسيوية أخرى.

ما حدث مؤخراً أعاد ظاهرة “الإسرائيلي القبيح” إلى الواجهة مرة أخرى وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها اليهودية نقاشاً وضجيجا حيث أعادت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية نشر التقرير.

أشارت العديد من التقارير في السابق إلى معاناة مسؤولي الفنادق في بلدان عديدة حول العالم من تصرفات السياح الإسرائيليين، إذ يتعاملون مع الموظفين بنوع من الاستعلاء ولا يتورعون عن شتمهم وتوجيه السباب إليهم في بعض الأحيان، كما أنهم يدخلون في مساومات طويلة على الأسعار ويفتعلون شجارات للتنصل من دفع الرسوم، وكثيرا ما يقومون بممارسات غير حضارية أثناء إقامتهم مثل الاستماع إلى الأغاني اليهودية بصوت عال ومزعج لباقي النزلاء، ويتبولون في برك السباحة دون تكلّف، وإخراج الطعام بكميات كبيرة من القاعات المخصصة له في الفندق كي يتناولونه طوال اليوم والتعدي على حرمات الأماكن المقدسة والمعالم الحضارية بالكتابة بالعبرية وتشويه معالمها..

ففي إيطاليا ألقي القبض على سائحة إسرائيلية “معلمة” اسمها أولجا كانت في رحلة إلى إيطاليا مع مجموعة من الأطفال، وتم احتجازها من قبل الشرطة الإيطالية لأنها حفرت / بحجر/أحرف اسميها على أحد أعمدة “الكولوسيوم” التاريخية الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 70ميلادية . والمعروف أن “الكولسيوم” أو المدرج الروماني هو رمز للحضارة الرومانية وأحد أعظم الأبنية المعمارية العبقرية في العالم.

وأغلقت السلطات الأردنية عام 2019 مقام النبي هارون في مدينة البتراء، بعد تسريب صور وفيديوهات لسياح إسرائيليين، ظهروا خلالها يؤدون طقوساً يهودية بشكل مخالف لتعليمات زيارة المواقع الأثرية في البلاد.

وفي تشيلي تم القبض على سائح إسرائيلي في ديسمبر 2011 اتهم بافتعال حريق ضخم في حديقة “توريس بيل ديل” الوطنية الأكثر شهرة في تشيلي تسبب باحتراق مئات الدونمات في الحديقة وإجلاء 400 سائح عنها. وبعد سنة واحدة في نوفمبر من العام 2012 تم طرد سائحين إسرائيليين من الحديقة لتخييمهما في منطقة ممنوعة تعد محمية طبيعية بعد مشادات طويلة مع ضباط الأمن، وبعد شهر فقط طرد خمسة سياح إسرائيليين أيضاً من الحديقة ذاتها لاشعالهم النار، وفي نفس الشهر طرد أربعة إسرائيليين لخلاف مع الحارس في منطقة التخييم.

هذه بعض الحوادث معظمها مصدره التقارير الإسرائيلية نفسها، ومدونات المجتمعات اليهودية في الخارج التي تقاتل للدفاع عن صورة إسرائيل، والنقاشات المستمرة لمجموعات العمل التي تعقد باستمرار في محاولات لتقديم صورة حضارية لإسرائيل والمجتمع اليهودي.

علما أن بعض المنتجعات في تايلند وعدد من الجزر اليونانية قامت منذ عدة سنوات بوضع لافتات صغيرة كتب عليها: ” الإسرائيليون غير مرحب بهم “ كما يرفض عدد لا بأس به من الفنادق إعطاء إذن المغادرة للسياح الإسرائيليين إلا بعد التأكد من سلامة الغرف وعدم تخريبها أو سرقتها.

اعتراف صهيوني بالسائح القذر

في التسعينيات، ناقش الكنيست الإسرائيلي ظاهرة باتت مقلقة في أوساط السيّاح الإسرائيليين، سمّاها النائب في الكنيست حينها، ياعكوب شيفي، بظاهرة «السائح الإسرائيليّ القذر»، واعتبر أنها تشوّه صورة إسرائيل في الخارج، وجاء ذلك في ظل شكوى متكررة من الجهات السياحية حول العالم من سلوكيات بغيضة يرتكبها الإسرائيليون، مثل سرقة مستلزمات غرف الفنادق، وصرف عملات إسرائيلية فقدت قيمتها المالية، وأعمال شغب وتخريب في مواقع أثرية.

قبح الإسرائيليين لا يقتصر على مكان دون آخر، فأينما وجدوا تفوح الروائح القذرة لأعمالهم المشينة، وبالنسبة للعرب المطبعين فإن عداءهم لا يقتصر على الشعب الفلسطيني بل تمتد عنصرتهم إلى جميع العرب ولا يستثنى منها المطبعون .

ففي مصر كتبت إحدى السائحات الإسرائيليات عام 2018 انتقادًا لاذعًا جدًا لظاهرة “الإسرائيليّ القبيح”، والتي وصلت إلى شبه جزيرة سيناء قائلة: كنتُ شاهدةً على تصرّفاتٍ من قبل السيّاح الإسرائيليين وعندما شاهدت التصرّفات الوقحة، التي سُرعان ما انتقلت إلى العنصريّة، خجلت من نفسي.

وتضيف السائحة ، والمصدر هنا صحيفة معاريف العبرية، يتصرّفون وكأنّ المكان ملكهم الشخصيّ، يتحدّثون بصوت عالٍ وبصُراخٍ، الأولاد يقومون بالتبوّل عمدًا في البركة، والعائلات تقوم بإسماع الأغاني اليهوديّة-الشرقيّة بصوتٍ عالٍ جدًا، لا يُمكن لكائنٍ مَنْ كان أنْ يتحمّل هذا الضجيج، علاوة على ذلك، شدّدت السائحة الإسرائيليّة، على أنّ الإسرائيليين يقومون بتقديم الطلبات الغربية العجيبة من طاقم الفندق، بالإضافة إلى تقديم الشكاوى عن كلّ شيءٍ، وعمليًا لا يوجد أيّ شيءٍ سيئ لكي يشتكوا منه، كما أكّدت.

ومضت السائحة قائلةً إنّ الإسرائيليين، الذين كانوا معها في نفس الفندق، قاموا بشتم عمّال ومُوظفي الفندق بأقذع الشتائم وأكثرها بذاءة، واستخدموا عباراتٍ عنصريّة.

وأردفت: الذروة كانت عندما قالت مجموعة من السيّاح، مُوجهةً كلامها للمصريين: نحن نكره العرب، يجب قتلهم جميعًا.

يحدث في الإمارات

في الوقت الذي كانت تستعد فيه كل من الإمارات وإسرائيل لبدء تشغيل الرحلات الجوية قال وزير خارجية الكيان ، حينها ،غابي أشكنازي خلال جلسة حكومية رسمية نخشى أن نقدم (للإماراتيين) صورة الإسرائيلي القبيح”.

وكتبت المغنية اليهودية يسمين ليفي مقالاً في هآرتس بعنوان: “احذري يا دبي: الإسرائيليون قادمون”، محذرة الإماراتيين من مغبة ما سيتعرضون له بعد قدوم السياح الإسرائيليين.

وجاء في مقال ليفي، أن “الإماراتيين لا يعرفون ما ينتظرهم بعد أن يهبط السياح الإسرائيليون في المطار، سيزاحمون ويدفعون، ويتركون الأوساخ خلفهم، وسيحرصون على المجادلة على الأسعار، وسيسرقون الحنفيات والمناشف”.

وأضافت ليفي ساخرة: “سيدرك الإماراتيون أنه حتى الطائرات النفاثة لن تحميهم من العدو الحقيقي، ألا وهو السياح (الإسرائيليون) .

وبعد مرور حوالي شهر على بدء الرحلات الجوية التجارية بدأت تتراكم شكاوى من أبو ظبي ودبي رغم مبادرة خارجية الكيان بإصدار “مذكرة سلوك” تضمن تعليمات حول “المحظور والمسموح به في الإمارات”.

لم ترد الشكاوى من الإمارات بشكل رسمي، لكنها أتت بالذات من المسؤولين اليهود وشركات السياحة الإسرائيلية، حيث نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن رجل أعمال إسرائيلي يعمل في مجال التجارة والسياحة، قوله “أزور الإمارات منذ سنوات طويلة ضمن أعمالي التجارية التي أقوم بها، وقد صدمت مما شهدت .

وسرد رجل الأعمال الإسرائيلي تفاصيل ظاهرة سرقة بعض مقتنيات وممتلكات الفنادق بالإمارات، من خلال كونه كان شاهدا وموثقا لما حصل في أحد الفنادق، قائلا “الشهر الماضي وصلت إلى الفندق العادي الذي كنت أقيم فيه، وشعرت بالرعب والخجل عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين تُفتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة، ويُبحث فيها عن الأشياء المسروقة من الغرف”.

وتابع يصف ما حصل ببهو الفندق وتفتيش طاقم الموظفين حقائب السياح الإسرائيليين: “لقد رأيت مجموعة من الشبان يقومون بتحميل المناشف وغلايات كهربائية في حقائبهم، ما رأيناه في تركيا قبل بضع سنوات ينتشر ويتسع في دبي”.

وأوضح رجل الأعمال الإسرائيلي أنه رأى طواقم الموظفين وقد أخرجوا من حقائب بعض السياح الإسرائيليين ممن تم تفتيشهم المناشف والغلايات، كما تم العثور في حقيبة امرأة إسرائيلية أخرى على مصباح متعدد الأضواء، لا يتعدى سعره بضعة دولارات.

وقبل ذلك كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن توجّه السياح الإسرائيليين إلى دبي التي وصفتها بـ”عاصمة البغاء والدعارة في العالم”.

وتشير تقديرات قيادة الشرطة الإسرائيلية إلى أن أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة من تل أبيب ومركز البلاد، ضالعون في إدارة نوادي البغاء والدعارة في دبي إلى جانب شركاء محليين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السیاح الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

من تحت الركام إلى التسليم.. رحلة جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب القسام عن تقدم عملية تسليم رفات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين داخل قطاع غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025 بين حركة حماس وإسرائيل.

ويشمل الاتفاق تسليم 28 جثة إسرائيلية، بدأت المرحلة الأولى في 13 أكتوبر/تشرين الأول بتسليم 4 جثث، قبل أن تتواصل العملية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث سُلمت 23 جثة أخرى خلال 12 عملية منفصلة نفذتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت المصادر إن عمليات البحث عن الجثث واجهت تحديات كبيرة، شملت وجود أغلبها تحت الركام الناتج عن القصف، ونقص المعدات والآليات المناسبة، فضلا عن فقدان المعلومات باغتيال العناصر المسؤولة عن ملف الأسرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من خيمة النزوح إلى لائحة الناجحين.. رغد مهنّا تهزم الحرب في غزةlist 2 of 2"أغمضي عينيك يا هند".. وثائقي يروي ساعات الرعب الأخيرة للطفلة هند رجبend of list

وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أعلنت كتائب القسام أنها انتشلت جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح جنوب القطاع، وهي محتجزة منذ حرب 2014، ولا تزال فرق البحث تواصل العمل للعثور على 4 جثث متبقية تمهيدا لتسليمها.

وتشير مصادر فلسطينية إلى أن عمليات الاستخراج تتم وسط أخطار كبيرة، بما فيها الذخائر غير المنفجرة وغياب المختبرات المحلية لتحليل الحمض النووي، وهو ما يعقد تأكيد هوية الجثث قبل تسليمها.

بينما تشترط إسرائيل تسلم كامل الجثث للشروع في المرحلة الثانية من الاتفاق، تؤكد حماس أن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وتعاون فني ولوجيستي مكثف.

ومنذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار خروقاته التي أسفرت عن استشهاد 242، ونحو 614 مصابا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • من تحت الركام إلى التسليم.. رحلة جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • احترس عند الزيارة .. محظورات وآداب دخول المتحف المصري الكبير
  • بعد تسليم جثة جديدة.. كم تبقى في غزة من الأسرى الإسرائيليين؟
  • هل فوز ممداني يدعم عالم المطاعم في نيويورك؟.. ركز على المأكولات
  • الأمم المتحدة: هجمات الإسرائيليين على الفلسطينيين تسجل مستوى قياسياً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن التعرف على الجثة التي تسلمها من غزة
  • الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين الإسرائيليين تسجل مستوى قياسيا
  • عربات متنقلة في بغداد… مطاعم وكافيهات تجوب المدينة وتلبي أذواق العائلات
  • مران الزمالك..ممنوع الإقتراب والتصوير