تفاصيل الضربات الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح السبت، 26 أكتوبر 2024، ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية في إيران.
ووفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية، فإن هذه الضربات شملت أهدافًا عسكرية في مختلف أنحاء إيران، وتم تصميمها لتكون فعالة.
من جانبها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر مطلع نفيه استهداف 20 موقعًا، موضحًا أن عدد الأهداف المستهدفة أقل بكثير مما تم الإعلان عنه.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت تقارير بأن إسرائيل حذرت إيران قبل الهجوم وطالبتها بعدم الرد عليه.
فيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "CNN" أن الولايات المتحدة لا تشارك في هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "موجة ثانية" من الهجوم بدأت، مستهدفة مدينة شيراز.
تأتي هذه التطورات في إطار التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، وتثير مخاوف من إمكانية اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضربات الإسرائيلية على إيران الهجوم الاسرائيلي الأهداف العسكرية في إيران التوترات الإسرائيلية الإيرانية الهجوم الجوي الإسرائيلي التصعيد في الشرق الأوسط القوات الإسرائيلية الضربات العسكرية الموقف الأمريكي من الهجوم التوترات فى المنطقة
إقرأ أيضاً:
تهديد بالقتل وغاز سام .. الناشطة السويدية تكشف تفاصيل احتجازها في إسرائيل
صراحة نيوز- قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إنها تعرضت للاحتجاز في السجون الإسرائيلية خلال مشاركتها في أسطول الصمود العالمي، حيث حُرم المحتجزون من الماء وتعرضوا للشتائم والركل، وهددهم الجنود بالقتل عبر استخدام غاز سام داخل الزنزانة.
وفي مقابلة مع صحيفة “أفتون بلادت” السويدية، روت تونبرغ تفاصيل الاعتقال الذي حصل أثناء محاولة الأسطول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى وجود آلاف الفلسطينيين ومئات الأطفال في السجون الإسرائيلية دون محاكمة.
وقالت الناشطة: “إسرائيل أوقفت شخصًا أبيض يحمل جواز سفر سويدي مثلي في المياه الدولية واعتقلته وعذبته، فكيف سيكون وضع الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأطفال؟”. وأضافت أن السلطات لم تمنحها الماء أثناء الاحتجاز، وذكرت أنها رُبطت علم إسرائيل بين يديها وتعرضت للركل والشتائم، وهددها الجنود بالقتل باستخدام الغاز السام.
وانتقدت تونبرغ موقف الحكومة السويدية، ووصفتها بـ”الفاشية”، مؤكدة أنها لم تدافع عن المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد هاجمت في مطلع أكتوبر أسطول الصمود في المياه الدولية قبالة البحر المتوسط، واعتقلت مئات الناشطين تعسفياً، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء معاملة وتعذيب.
وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 18 عامًا، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع إنسانية كارثية، بعد حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة برعاية تركيا ومصر وقطر وإشراف أمريكي.