لبنان يجمد ويرفع السرية عن حسابات رياض سلامة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بمصرف لبنان (المركزي) في بيان اليوم الاثنين أنها قررت تجميد الحسابات المصرفية لحاكم المصرف السابق رياض سلامة وشركاء له ورفع السرية عنها.
ويوم الخميس، أفاد إشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت بأن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات متعلقة بلبنان تستهدف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة وآخرين.
وقالت الوزارة في بيان إنّ "أنشطة سلامة الفاسدة وغير القانونية ساهمت في انهيار دولة القانون في لبنان"، مشيرة إلى أنّها فرضت هذه العقوبات بالتنسيق مع كلّ من بريطانيا وكندا".
إساءة استغلال المنصبوأضافت أن سلامة أساء استغلال منصبه، في انتهاك للقانون اللبناني على الأرجح، لإثراء نفسه وشركائه عبر تحويل مئات الملايين من الدولارات عبر عدة شركات وهمية للاستثمار في العقارات الأوروبية.
كما أضافت أن العقوبات تشمل أربعة شركاء مقربين من سلامة بما في ذلك أفراد من عائلته، من بينهم شقيقه رجا ونجله نادي، ومساعدته الرئيسية ماريان حويك والذين ساعدوا في التستر عليه وتسهيل هذه الأنشطة الفاسدة.
بريطانيا وكندا أيضافيما أضافت الحكومة البريطانية، الحاكم السابق لمصرف لبنان المركزي رياض سلامة إلى نظام عقوباتها العالمي لمكافحة الفساد.
بالمثل، أعلنت كندا فرض عقوبات على لبنانيين بينهم حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.
يشار إلى أن الحاكم الذي شغل المنصب لفترة طويلة وانتهت ولايته بنهاية يوليو الماضي، يواجه اتهامات في لبنان وفرنسا وألمانيا باختلاس مبالغ كبيرة من الأموال العامة في لبنان، وقال سلامة إن محاميه قدموا اعتراضات قضائية في كل من فرنسا وألمانيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News رياض_سلامة لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: رياض سلامة لبنان ریاض سلامة
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
علّق باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، على حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً إياه بـ"الحادث المؤسف للغاية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير معتادة على مثل هذه الأفعال، خاصة عندما يكون الضحايا من الشباب الأبرياء.
وقال دوناديو خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "فقدنا شابين في مقتبل العمر، بينما سيقضي الجاني بقية حياته خلف القضبان نتيجة هذا التصرف المروع"، مشيرًا، إلى أنّ التوترات في أماكن مثل قطاع غزة لا تبرر ارتكاب جرائم على أراضٍ أخرى.
وأوضح، أن الأمريكيين يشعرون بالاستياء وأن التحقيقات بدأت بالفعل للوقوف على ما إذا كان منفذ الهجوم على صلة بجهات خارجية أم أنه تصرف بمفرده، معقبا: "هذا هو السؤال الأهم الذي يشغل الناس هنا".
وحول ما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من أن المشتبه به تصرّف بشكل منفرد، اعتبر دوناديو أن ذلك يدق ناقوس الخطر: "إذا ثبت أنه تصرف منفرد، فهذا يعكس خللاً فكرياً أو حالة تطرف فردي خطيرة، والجاني شاب في الثلاثين من عمره، ويتمتع بحالة بدنية جيدة، لكنه أقدم على الهجوم من الخلف، وربما بدافع اعتقاد سياسي معين، وهو أمر مؤسف للغاية".
واختتم دوناديو حديثه بالتأكيد على أن السلطات الأمريكية، وعلى رأسها الـFBI ووكالات الاستخبارات المختلفة، ستواصل التحقيق لكشف أية ارتباطات محتملة: "إذا تبيّن أنه نفّذ الهجوم بشكل فردي تماماً، فأعتقد أنه بعد يومين فقط سيندم بشدة على ما فعله، لأنه ضحى بحياته لأجل دوافع سياسية لا تستحق".