مصطفى بكري يعلق على موافقة الكنيست على قانون يجيز طرد العائلات الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الكنيست الإسرائيلي مرر قانونا يجيز طرد عائلات المواطنين العرب، مشيرا إلى أن هذا القانون إجرامي يهدف لنفي مئات العائلات الفلسطينية ويعد تهجيرا آخر بطريقة ما.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الكنيست الإسرائيلي وافق بنسبة 61% واعترض 40%، مؤكدا خطورة هذا القانون وأنه يؤكد على كل ما يقال أن إعلان يهودية الدولة بات قريبا.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن إسرائيل ترغب في الاستيلاء على الضفة الغربية ويهجروا كل من فيها إلى الأردن ويرغبون في تهجير الفلسطينيين بقطاع غزة تجاه سيناء، مؤكدا أن وحدة العرب وتماسكهم والاصطفاف الوطني في هذه الفترة تحديدا هو الخيار الوحيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الكنيست الإسرائيلي المواطنين العرب وحدة العرب مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
يمانيون / خاص
أفادت مصادر سورية في محافظة القنيطرة بأن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي السورية في ريف المحافظة، وذلك بهدف إنشاء قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة المحاذية للجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن استحداث هذه القواعد من قبل جيش العدو تسبب في حرمان آلاف العائلات السورية من مصدر رزقها الأساسي، لا سيما أولئك العاملين في تربية المواشي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي تبرير لانتهاكاته، يزعم جيش العدو وجود عناصر من “حزب الله” وإيران قرب الحدود، رغم نفي المصادر المحلية لأي تواجد عسكري في تلك المناطق.
كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على تدمير أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها “عدوان واضح”، خصوصاً أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري.
وبحسب المعلومات، أنشأ جيش العدو ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية داخل المنطقة العازلة في القنيطرة، في خرق واضح لاتفاق فصل القوات لعام 1974.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات العدو أحرقت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية على السياج الفاصل مع الجولان المحتل، غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة، وتكافح قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة النيران بوسائل بدائية، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في منع وصول فرق الإطفاء السورية إلى المناطق المتضررة.