أم الفحم - صفا انطلقت، يوم الجمعة، مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من أهالي مدينة أم الفحم وبلدات أخرى في الداخل المحتل، رفضًا لحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان. وتأتي المسيرة تعبيرًا عن رفض حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ولبنان، واحتجاجًا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي، وسياسات هدم المنازل والقرى العربية في النقب.

واتجهت المسيرة، التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، بالتعاون مع اللجان الشعبية في منطقة المثلث الشمالي، إلى منطقة الدوار الأول عند مدخل المدينة. وهذه الفعالية ضمن سلسلة نشاطات احتجاجية تنظمها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، رفضًا للحرب والجريمة وسياسات الهدم. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الحرب الإجرامية"، "كفى للجريمة"، "الشرطة متواطئة مع الجريمة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا قتل أهلنا في غزة ولبنان". وطالب المحتجون بوقف الحرب، وعدم تواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام ورفضًا لسياسات هدم القرى العربية في النقب وتهجير الأهالي هناك. وشهدت المسيرة مشاركة عدد من القيادات العربية وممثلي الأحزاب السياسية، مؤكدين رفضهم للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أم الفحم حرب الإبادة هدم المنازل غزة

إقرأ أيضاً:

سانشيز: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة

صفا

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن إحلال السلام في غزة لا يعني إفلات "إسرائيل" من العقاب، مشددًا على أن "المسؤولين الرئيسيين عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة يجب أن يُحاسبوا أمام العدالة".

وفي مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، الثلاثاء، أعرب سانشيز عن سروره لوجود نافذة فرصة من أجل السلام في غزة.

وأشار إلى أن إنهاء العنف في غزة وخلق فرصة لحوار مفتوح بين الدولتين أمر مهم، لكنه شدد على أنه لا ينبغي السماح بالإفلات من العقاب.

وأضاف: "السلام لا يمكن أن يعني النسيان أو الإفلات من العقاب. يجب أن يُحاسب المسؤولون الرئيسيون عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة أمام العدالة".

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

وجدد سانشيز دعمه لـ"حل الدولتين"، مؤكدًا ضرورة عدم نسيان الضفة الغربية المحتلة، وأن على أوروبا دعم عملية إعادة إعمار غزة والإشراف عليها.

ولفت سانشيز إلى أن حظر توريد الأسلحة إلى "إسرائيل" سيستمر حتى يتم ترسيخ السلام في غزة، ولم يستبعد في الوقت نفسه احتمال إرسال إسبانيا قوات إلى غزة في إطار قوة حفظ سلام.

مقالات مشابهة

  • غزة.. ضحايا الإبادة الإسرائيلية يقترب من68 ألف شهيد
  • استعدادات داخل إسبانيا لإضرابات نقابية واسعة تضامنًا مع فلسطين ضد الإبادة الإسرائيلية
  • رئيس الوزراء الفرنسي ينفي ضلوع بلاده في الإبادة بغزة
  • تحذيرات من انفجار الذخائر الإسرائيلية بغزة
  • سانشيز: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
  • إيطاليا تسحق إسرائيل بثلاثية وتنهي آمالها في كأس العالم
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة 67,913  شهيدًا و 170,134 إصابة
  • ارتفاع شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 67 ألفاً و869
  • صالح الجعفراوي.. ناشط وثق حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • "قمة شرم الشيخ" والوقف الدائم لحرب الإبادة