16 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال الخبير القانوني علي التميمي، الاربعاء، ان تعديل قانون العفو العام الذي تمت احالته من مجلس الوزراء الى البرلمان سيركز على تعديل قانون العفو لسنة  27 لعام 2016 وسيركز على مجموعة من النقاط واهمها هي اعادة التحقيق، وسنكون امام محاكم تحقيق متخصصة تنشأ بموجب هذا القانون وتراجع الملفات وتنظر الى الافادات والتقارير الطبية وربما فحص جديد للتعذيب قد تكون اثاره باقية.

وقانون العفو العام في العراق هو تشريع يصدر من السلطات الحكومية بهدف الإفراج عن بعض السجناء أو تخفيض عقوباتهم أو تخفيف العقوبات المفروضة عليهم. ويُستخدم قانون العفو العام عادةً للتخفيف من الاكتظاظ في السجون أو لتحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية.

واضاف التميمي في تصريح لـ المسلة، انه اذا ثبت وجود التعذيب فسنكون امام مساءلة للاشخاص الذين قاموا بالتعذيب وفق المادة 333 من قانون العقوبات وسوف تتم مساءلتهم.

واكد التميمي انه سنكون امام تعديل لتعريف معنى الانتماء، وهل ان الانتماء المجرد يتحمل مسؤولية قانونية، حيث يوجد قرار سابق لمحكمة التمييز  بان الذي لم يقم بجريمة او بفعل او لم يشترك لا يسائل قانونيا ويشمل بالعفو

والعفو العام  يمكن أن يشمل العديد من الجرائم، وقد تكون تلك الجرائم جنائية أو جنحًا أو مخالفات أدارية، وتتنوع القوانين بالنسبة لمدى تطبيق العفو على مختلف الأنواع من الجرائم.

كما ان العفو العام قد يكون جزءًا من العملية القانونية أو السياسية التي تسعى إلى تهدئة التوترات أو تعزيز الوحدة الوطنية، كما يمكن أن يتخذ العفو العام أشكالًا مختلفة، مثل الإفراج المشروط عن السجناء، أو تقليل مدد العقوبات، أو حتى إلغاء بعض العقوبات تمامًا.

وتابع التميمي، ان شهادة متهم على متهم اخر محتمل ان تؤخذ، اي عندما يكون متهمين في جريمة احدهم يعترف والاخر ينكر فيكون احدهما شاهد على الاخر.

وبين ان ضحايا المخبر السري ممكن ان تؤخذ وكذلك شمول القضايا البسيطة كالمشاجرات والسب والقذف والجنح البسيطة.

ويرى التميمي ان التعديل هو خطوة بالاتجاه الصحيح في هذه المرحلة خصوصا ان البلاد مقبل على انتخابات مجالس المحافظات وصفحة جديدة، بالنسبة لدعاوي القتل تحتاج الى تنازل المدعي بالحق الشخصي، وربما تكون هناك تخفيضات لاحكام الشخص الذي امضى نصف المدة حيث يطلق سراحه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية

وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.

واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.

وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.

وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.

وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.

ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.

وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.

وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.

وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على "أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية".

مقالات مشابهة

  • اليوم .. الحكم في عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر
  • الحكم في دعوى عدم دستورية عقوبة سب موظف عام بطريق النشر.. غدا
  • الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
  • المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
  • برلمانية: أبيدوس 2 يعزز منظومة الطاقة المتجددة ويضمن استقرار الشبكة الكهربائية الوطنية
  • حقيقة أم تريند؟.. 4 دقائق تثير الجدل في فيديو البشعة والبلوجر بوسي
  • مليشيات  الانتقالي تشعل الفوضى في حضرموت وتستهدف الوحدة الوطنية
  • السجن المشدد 10 سنوات عقوبة الضرب في هذه الحالة بالقانون
  • تطورات تعديل قانون الإيجار القديم للوحدات التجارية والإدارية
  • ماكرون يعتزم تعديل العقيدة النووية الفرنسية بداية العام المقبل