الداخلية اللبنانية: الجيش عرض على الحكومة خطة انتشاره في الجنوب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، إن قائد الجيش، جوزيف عون، أطلع الوزراء على الخطوط العريضة لخطة انتشار القوات في كل المناطق، وخاصة الجنوب، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح بسام مولوي، أن الجيش اللبناني سينتشر في كل المناطق ضمن خطة من ثلاث مراحل.
الجيش اللبناني يباشر العملوتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على أن تكون المرجعية الأمنية في الجنوب اللبناني إلى الجيش وقوات حفظ السلام «اليونيفيل».
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيز التنفيذ في الساعة الرابعة فجر الأربعاء، بدء الجيش اللبناني على العمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لانتشاره في الجنوب، وتنفيذ مهامه إلى جانب قوات «اليونيفيل»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأصدر الجيش اللبناني اليوم بيان أوضح فيه أن يباشر مهامه ويستمر في الانتشار في الجنوب اللبناني وضاحية بيروت والبقاع إلى جانب تمهيد الطرق وتفجير الذخائر الغير منفجرة.
وفي سياق متصل، مدّد البرلمان اللبناني، اليوم ولاية قائد الجيش جوزيف عون لمدة عام لسنة، بعدما كان مقرراً أن يحال إلى التقاعد في يناير المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان جنوب لبنان الجیش اللبنانی فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الإيدز يواصل انتشاره عالميًا رغم التوسع في العلاج والوقاية
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث أن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لا يزال يشكّل تحدياً صحياً عالمياً بارزاً، موضحة أنه تسبب منذ ظهوره في وفاة 44.1 مليون شخص حول العالم، فيما يتواصل تسجيل إصابات جديدة في مختلف الدول دون استثناء، ما يعكس استمرار خطورة المرض رغم الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشاره.
ووفق البيانات المحدثة للمنظمة، بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس نحو 40.8 مليون شخص بنهاية عام 2024، وتتركز النسبة الأكبر منهم — بما يعادل 65% — في إقليم أفريقيا التابع للمنظمة، الذي ما يزال يتصدر المناطق الأكثر تأثراً بالمرض نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة.
ورغم عدم التوصل إلى علاج شافٍ من الفيروس حتى الآن، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التقدم المحقق في مجالات الوقاية، وبرامج الكشف المبكر، وتوفير العلاجات الفعّالة المضادة للفيروسات، إضافة إلى إدارة العدوى الانتهازية، قد أسهم في تحويل الإيدز إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها طبياً. وأوضحت أن هذه التطورات مكّنت المصابين من العيش لفترات أطول وبصحة أفضل مقارنة بالعقود الماضية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تدعو فيه المنظمة إلى مواصلة تعزيز الجهود الوقائية، وتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي، للحد من الإصابات الجديدة وتحسين جودة حياة المتعايشين مع الفيروس حول العالم.