الأمير سعود بن خالد يفتتح مؤتمر المدينة المنورة الدولي الثالث لأمراض القلب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة، مؤتمر المدينة المنورة الدولي الثالث لأمراض القلب، الذي ينظمه تجمع المدينة الصحي بالتعاون مع جمعية القلب السعودية على مدار ثلاثة أيام.
واطلع سموه على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يتضمن عرض أبرز التقنيات الحديثة المستخدمة لمعالجة أمراض القلب.
وألقى الرئيس التنفيذي لتجمع المدينة الصحي عبدالرحمن الحربي، كلمةً رحب فيها بالمشاركين من مختلف دول العالم لمناقشة أبرز التطورات الطبية في مجال أمراض القلب، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد من أبرز المؤتمرات العلمية على مستوى الشرق الأوسط.
وبيّن أن خدمات مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة وصلت إلى سكان أكثر من 190 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات تأتي امتداداً للأيادي البيضاء التي تقدمها حكومة المملكة في خدمة الإنسانية.
اقرأ أيضاًالمجتمعتركيب 4000 كاميرا مراقبة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحاضرة الدمام والقطيف
وأشار إلى أن مؤتمر المدينة المنورة الدولي لأمراض القلب يُعد مرجعًا علميًا موثوقًا لتطور طب القلب، كونه يستعرض ويناقش أبرز التقنيات المتقدمة والدراسات الحديثة في معالجة أمراض القلب.
إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن إنجازات مركز القلب خلال عام 2024، الذي استعرض عمليات جراحة القلب المفتوح التي أجراها المركز، حيث بلغت 800 عملية للكبار والأطفال، وأُجريت 7715 عملية قسطرة قلبية للكبار والأطفال، إضافة إلى 801 حالة إنقاذ حياة, كما استقبل المركز 1974 حالة من خارج المنطقة، تنوعت بين إنقاذ حياة وحالات طارئة وروتينية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة، معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، نظير التعاون المميز بين المركز وتجمع المدينة المنورة الصحي في تقديم الخدمات الطبية للمرضى المستفيدين من خدمات المركز في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تداوي القلوب بطرق مبتكرة وتقنيات ذكية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد المؤتمر الثامن للجمعية الخليجية لقسطرة القلب، أن دول الخليج ضمن أفضل دول العالم إدخالاً واستخداماً لأحدث تقنيات القسطرة التداخلية لعلاج التكلّسات الشديدة في الشرايين التاجية، التي تُعد من أكثر التحديات تعقيداً لما قد تُسبّبه من زيادة مضاعفات الإجراء، وصعوبة توسّع الدعامات، وتأثيرها على النتائج العلاجية طويلة المدى.
وأعلن المؤتمر، توصله لـ 9 إرشادات تتعلق بطرق علاج أمراض القلب التداخلية على المستوى الإقليمي، في إطار توحيد الجهود الإقليمية، وترسيخ الممارسات المبنية على الأدلة العلمية، وتطوير بروتوكولات علاجية مُصمّمة خصيصاً لتلائم احتياجات الواقع الطبي في دول الخليج.
وقدّمت دولة الإمارات، خلال أيام المؤتمر الثلاثة، التي اختتمت أمس (السبت)، تجربتها الرائدة خليجياً وعربياً وإقليمياً في مكافحة مسببات أمراض القلب، وأيضاً في توفير طرق التشخيص والعلاج وتوفير الرعاية في حالة الإصابة.
ومن أبرز الابتكارات التي أدخلتها الإمارات بمجال قسطرة القلب، علاج الشرايين عن طريق تقنية البالون الدوائي من دون تركيب دعامات، وهي تعيد صحة الشرايين 20 عاماً إلى الوراء، ليظهر الشريان كأنه في حالته الطبيعية، بحسب الدكتور عبدالله شهاب، نائب رئيس جمعية القلب الإماراتية، نائب رئيس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب.
وكشف الدكتور شهاب عن ابتكارات إماراتية جعلتها سباقةً إقليمياً في علاج أمراض القلب، من أبرزها استخدام الذكاء الاصطناعي مع الأشعة المقطعية، مما قد يؤدي إلى الاستغناء عن إجراء القسطرة التشخيصية، مؤكداً أن الذكاء التقني والابتكار الطبي يعزّزان مستويات الدقة، ويرفعان كفاءة العمليات، ويرسمان ملامح الجيل القادم من رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية في الإمارات.
وأعلن الدكتور شهاب أن الإمارات كانت بين أوائل الدول تسجيلاً واستخداماً لدواء هو عبارة عن حقنة تأخذ كل 6 أشهر لخفض مستوى الكولسترول للحد الأدنى، لتكون الإمارات بين أوائل دول العالم توفيراً لمواطنيها هذا النوع من الدواء.
وقال إن هذه الحقنة تقلل أيضاً الكولسترول الجيني بنسبة تصل إلى 20%، ويتم العمل على اختبارات سريرية جديدة منذ عامين لتطوير هذه الحقنة لتخفض الكولسترول الجيني بنسبة 90%.
وعرض المؤتمر أكثر من 100 حالة معقّدة مقدمة من متحدثين عدة، بالتعاون مع جمعيات قلب وقسطرة عالمية رائدة، وتم عمل بث مباشر لـ 8 عمليات جراحية تُنقل من مراكز طبية مرموقة حول العالم.
33 جلسة علمية
اختتمت أمس فعاليات النسخة الثامنة من المؤتمر السنوي للجمعية الخليجية لقسطرة القلب (GIS)، بحضور 3500 من كبار أخصائي قسطرة القلب وعدد من اختصاصيي القلب والجراحات التداخلية على المستويين الإقليمي والعالمي، ومشاركة أكثر من 200 خبير ورؤساء جلسات من العالم العربي ومن مختلف أنحاء العالم.
وتضمّن المؤتمر أكثر من 33 جلسة علمية و195 محاضرة و20 ورشة عمل متخصصة، بالتعاون مع جمعيات قلب وقسطرة عالمية رائدة، لخدمة التعليم الطبي التداخلي وتبادل الخبرات.