استنفار مع بداية عودة الجالية إلى الديار الأوربية وميناء طنجة المتوسط يعتمد نظام التذاكر المغلقة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بدأ العديد من أفراد الجالية بالعودة إلى الديار الاوربية ، بعد قضائهم العطلة رفقة عائلاتهم بالمغرب.
و تعرف موانئ المملكة و الجارة الشمالية إسبانيا ، حركية دؤوبة هذه الايام ، مع عودة مغاربة العالم إلى بلدان الإقامة.
وتستمر عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج؛ من 5 يونيو الجاري إلى غاية 15 شتنبر المقبل.
و شرعت أعداد كبيرة من الأسر المغربية المقيمة بالخارج في العودة إلى بلدان الإقامة منذ فاتح غشت الجاري ، و من المتوقع أن تبلغ ذروتها نهاية الشهر.
و يفضل العديد من مغاربة المهجر ، العودة إلى الديار الأوربية مبكراً نظرا لالتزامات العمل أو الابناء و كذا تفادي الإكتظاظ خاصة مع حلول شهر شتنبر، حيث تشهد الموانئ كثافة عالية.
و يعبر غالبية المغاربة المقيمين بالخارج إلى الضفة الأخرى عبر ميناء طنجة المتوسط للوصول إلى ميناء الجزيرة الخضراء أو ميناء ألمرية، ثم ميناء طريفة.
و في هذا الصدد ، أعلن ميناء طنجة المتوسط عن اعتماد نظام الحجز المسبق و عدم اعتماد التذاكر المفتوحة التي لا تتوفر على تاريخ و موعد محدد.
إدارة الميناء قررت السماح بدخول منصة الركوب لأصحاب التذاكر المغلقة ساعتين فقط للمتوجهين إلى ميناء الجزيرة الخضراء، و 5 ساعات لأصحاب الرحلات البعيدة كفرنسا وإيطاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية في أصعب اللحظات.. بابا الفاتيكان يصل بيروت وسط استنفار لبناني شامل
علق أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، على زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان، موضحًا أنها تُعد زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتأتي في توقيت يُعد من الأصعب في تاريخ البلاد، في ظل تزايد الأزمات المالية والاقتصادية والسياسية التي تراكمت خلال السنوات الماضية، إلى جانب التهديدات الأمنية المتصاعدة.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن الاستعدادات جارية في كافة مناطق العاصمة لاستقبال بابا الفاتيكان، وايضًا استعدادات آخرى في مطار رفيق الحريري الدولي لاستقباله بعد ظهر اليوم، حيث تُقام مراسم رسمية قبل توجهه إلى القصر الجمهوري للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأشار إلى أن مسار الموكب سيمر عبر طريق المطار القديم في الضاحية الجنوبية، وهي خطوة تحمل رسائل رمزية، إذ تتيح للبابا مشاهدة آثار الدمار الكبير الذي خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في هذه المنطقة، مؤكدًا أن البابا سيعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية والدينية خلال الأيام الأولى من زيارته، بينما يشهد يوم الثلاثاء، قبيل مغادرته بيروت، حدثًا وطنيًا وروحيًا مهمًا يتمثل في إقامة صلاة خاصة على أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وتابع: «يعقبها قداس مفتوح يتوقع أن يحضره أكثر من 100 ألف شخص على الواجهة البحرية للعاصمة، وكثّفت الدولة اللبنانية استعداداتها خلال الأيام الماضية لضمان نجاح الفعالية وتنظيمها بالشكل الأمثل»؛ نظرًا لما تحمله الزيارة من رمزية ودعم معنوي كبير للبنانيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.