الهند.. أكثر من ألفي قتيل بالفيضانات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية الهندية، اليوم الجمعة، إن 2038 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الموسمية المستمرة في البلاد منذ إبريل الماضي.
وذكرت وكالة (برس ترست أوف إنديا) الهندية نقلا عن الوزارة أن غزارة الأمطار تسببت في حدوث صواعق وانهيارات أرضية في مختلف ولايات الهند.
بريطانيا تكتشف أول إصابة بمتحور جديد منذ 24 دقيقة روسيا تدرج 54 بريطانياً في قائمة الممنوعين من دخول أراضيها منذ 50 دقيقة
وأدى ذلك لغرق 892 شخصا ووفاة 506 آخرين بسبب الصواعق فيما أودت الإنهيارات الأرضية بحياة 186 شخصا.
كما لقي 165 شخصا حتفهم بسبب الأمطار والفيضانات والانهيارات الأرضية والصواعق في (غوجارات) وقتل 138 شخصا في (ماديا براديش) و107 أشخاص في كل من كارناتاكا وماهاراشترا و90 في تشهاتيسجاره و75 في أوتاراكاند.
وأعلنت حكومة هيماشال براديش اليوم «حالة الكارثة» بسبب الأضرار الجسيمة التي سببتها الأمطار الغزيرة وسط ارتفاع عدد القتلى بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال أسبوع فقط الى 77 شخصا.
كما تشهد ولايتا (اوتراكاند) و(البنجاب) حاليا انهيارات وفيضانات في عدة مناطق بسبب الأمطار الغزيرة. وسجلت الولايات التي اجتاحتها الأمطار الموسمية نفوق حيوانات وخسائر باهظة في المزارع والمحاصيل والممتلكات وجرف الطرق وانهدام المنازل وتحطم المباني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أحمد زكي: الصادرات المصرية في مأمن من تبعات الأزمة الهندية -الباكستانية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الصادرات المصرية لن تتأثر إطلاقاً بالتطورات العسكرية بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أن طبيعة التبادل التجاري بين مصر وهاتين الدولتين واستراتيجية التنوع الجغرافي التي تنتهجها مصر في صادراتها تضمن حماية الاقتصاد المصري من أي تداعيات سلبية.
توقع زكي أن التصعيد الحالي بين الهند وباكستان لن يستمر طويلا، ولن ينزلق إلى حرب شاملة أو حرب نووية بين الجانبين، ولكن ستكون هناك نقاط اشتباك وتصعيد محسوب، ومن ثم تراجع حتى لا تسقط اقتصاديات البلدين.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند بلغ 4.2 مليار دولار في عام 2024، وتستهدف البلدان الوصول به إلى 12 مليار دولار، وذلك وفقاً لما تم التوافق عليه خلال اجتماعات اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين التي عُقدت في سبتمبر 2024.
كما توجد 55 شركة هندية تنشط في السوق المصرية باستثمارات تتجاوز 3.75 مليار دولار.
أما بالنسبة لباكستان، فقد أكد زكي أن إجمالي التبادل التجاري بين القاهرة وإسلام أباد بلغ حوالي 400 مليون دولار في عام 2022، مع تركيز الصادرات المصرية على المنتجات الزراعية مثل البصل والثوم والحمضيات. وتسعى باكستان إلى توقيع اتفاقية تجارة تفضيلية مع مصر لرفع حجم التبادل التجاري إلى 4 مليارات دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 900%.
وأضاف زكي أن هذه الأرقام تؤكد محدودية التعرض المصري لتداعيات الأزمة، حيث لا تمثل الصادرات إلى البلدين سوى نسبة ضئيلة من إجمالي الصادرات المصرية التي تتجاوز 45 مليار دولار سنوياً.
وأشار إلى أن تنوع الأسواق التي تعتمد عليها الصادرات المصرية في أفريقيا وأوروبا والعالم العربي يقلل من مخاطر الاعتماد على أي سوق بعينه، كما أن طبيعة الصادرات إلى الهند وباكستان، التي تركز على سلع استراتيجية ومواد خام، تضمن استمرار الطلب عليها بغض النظر عن التطورات السياسية.
ولفت زكي إلى أن العمليات العسكرية الجارية تتركز في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان، بينما تواصل الموانئ الرئيسية مثل مومباي وكاراتشي عملها بكفاءة، مما يضمن استمرار تدفق السلع. وأكد أن هذا التوتر الإقليمي قد يحمل في طياته فرصاً جديدة للصادرات المصرية، خاصة في ظل بحث العديد من الدول عن بدائل للسلع الهندية والباكستانية.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن قطاعات المنسوجات والمنتجات الزراعية والمواد الكيماوية تمثل فرصاً واعدة لمصر في الأسواق الدولية حالياً، خاصة بعد تعطل بعض مصانع النسيج في منطقة بنجاب الباكستانية وتباطؤ الإنتاج في بعض المناطق المتأثرة بالصراع.
وذكر أن مصر لديها فرصة ذهبية لتعزيز وجودها في أسواق كانت تعتمد بشكل شبه كامل على الهند وباكستان، خاصة في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.