موقع النيلين:
2025-05-11@13:48:49 GMT

توهان الدعم

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

مفك وذردية البرهان التي أعقبت حفر الإبرة نتج منها توهان كبير للدعم. الآن تجد كل التناقصات بعد هروب وهلاك القادة الميدانيين. وإختفاء القادة السياسيين. وقفز لكثير من الأقلام المأجورة من التايتنك. تجد عمليات قتالية ضارية في كافوري ببحري. وبالمقابل استسلام عدد (٣٠٠) مرتزق بمنطقة الصبابي بحري القريبة منها.

هناك قتال عنيف في الجزيرة. وبالمقابل استسلام قوة تائه في سنجة. الفاشر تحت القذف اليومي. ومعارك نتج منها هلاك (٢٠٠) مرتزق. وبالمقابل مفاوضات تحت الطاولة لخروج آمن (بكرامة البليلة) من محور الفاشر الشمالي والغربي وفك الحصار عنها نهائيا. توعد بمزيد من المعارك في دارفور. وبالمقابل هروب جماعي من مناطق كثيرة بدارفور وآخرها الزرق. عليه نؤكد بأن الدعم السريع أصبح جزر معزولة تماما. وهذه استراتيجية برهانية تقول لقادة الميدان: (على كده قرضوا). وخلاصة الأمر لينتظر الشارع ذوبان فص ملح الدعم في بحر البرهان قريبا إن شاء الله. وحينها لا يجد النادل التقزمي (حمدوك) ملحا لمائدة بن زايد التي بشر بها الشارع بواقع ولسان الحال.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٤/١٢/٢٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

للضغط من اجل الهدنة ..قادة أوروبا في كييف

مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025

المستقلة/- وصل قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تهدف إلى دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي والضغط على روسيا للقبول بوقف لإطلاق النار، وذلك غداة استعراض عسكري ضخم في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية.

وفي بيان مشترك، أعلن القادة الأربعة أنهم “مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت”، مؤكدين أن هدفهم هو وقف الحرب المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.

ومع ذلك، لم تصدر عن الكرملين أي مؤشرات على نيته القبول بهدنة، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رفض مقترحًا أميركيًا-أوكرانيًا بهدنة لمدة 30 يومًا، مكتفيًا بإعلان هدنتين قصيرتين اتهمت كييف موسكو بخرقهما.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح خلال توجهه إلى كييف بأن اتفاقًا على هدنة قد يمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين كييف وموسكو. لكن زيلينسكي أكد مرارًا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بوقف كامل لإطلاق النار، فيما تواصل روسيا احتلال نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصعيد هجماتها منذ الربيع.

وحدة أوروبية غير مسبوقة

وصل القادة الأوروبيون الأربعة معًا عبر القطار من بولندا: ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وانضم إليهم لاحقًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وتعد هذه الزيارة أول تحرك مشترك بهذا المستوى إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب.

شارك القادة مع زيلينسكي في مراسم رمزية لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: “إراقة الدماء يجب أن تتوقف. على روسيا وقف غزوها غير القانوني”. وطالبوا مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا، معتبرين أنه شرط ضروري لفتح باب المفاوضات نحو سلام دائم.

حذر ميرتس من أن رفض روسيا هذا المقترح سيؤدي إلى تشديد هائل في العقوبات الغربية، متوعدًا في مقابلة مع صحيفة “بيلد” بزيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا. بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة إكس إلى وقف نار فوري ودون شروط مسبقة، تمهيدًا لمفاوضات جادة.

وعقد الزعماء اجتماعًا افتراضيًا لإطلاع بقية القادة الأوروبيين على خطط تشكيل قوة أوروبية تدعم أمن أوكرانيا بعد الحرب. وذكر البيان أن هذه القوة ستساعد في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الثقة بأي اتفاق سلام مستقبلي. في المقابل، سبق لموسكو أن حذرت من أن أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا بعد انتهاء القتال قد يشعل مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

مواجهة مستمرة

تزامن استعراض الوحدة الأوروبية هذا مع خطاب تحدٍّ ألقاه بوتين خلال العرض العسكري في موسكو، حيث شدد على استمرار روسيا في معركتها. وفي مقابلة مع قناة “إيه بي سي” الأميركية، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو لن توافق على أي هدنة ما لم تتوقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، معتبرًا أن أي هدنة ستكون “مفيدة لأوكرانيا” في وقت “تتقدم فيه القوات الروسية بثقة كبيرة”.

من جهته، دعا ماكرون عقب لقائه توسك في باريس الجمعة إلى تسريع العمل على خطة هدنة أميركية-أوروبية لمدة 30 يومًا، مشددًا على ضرورة دعمها بعقوبات اقتصادية هائلة في حال انتهكها أي طرف.

مقالات مشابهة

  • من يقولون أن علي كرتي هو المتحكم في البرهان
  • منصة متخصصة بالحرب: إيقاف ترامب الحرب ضد الحوثيين.. استسلام أم تكتيك؟
  • لغز مازال غامضا لليوم.. أشهر هروب بتاريخ سجن ألكاتراز يبرز مجددا بعد دعوة ترامب لإعادة فتحه
  • للضغط من اجل الهدنة ..قادة أوروبا في كييف
  • العدوان على السودان .. الشعب سينتصر
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟
  • الحركة الإسلامية تدفع الدولة السودانية للفناء
  • الرئيس السيسي يشارك في مأدبة الغداء التي أقامها «بوتين» على شرف المشاركة باحتفالات عيد النصر
  • زعيم الحوثيين ينفي تصريحات ترامب: لم نستسلم وترامب يجيد التهريج
  • الاتحاد الإماراتية تزيد رحلاتها إلى بن غوريون في ظل هروب الطيران العالمي