حسن يوسف لـ«البوابة نيوز»: الفن تولى معالجة القضايا الهادفة في الخمسينيات والستينيات.. والآن يسود التفكير السطحي و«الهيافة»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأستاذ الدكتور حسن يوسف، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بأكاديمية الفنون، إن ما يدفعنا إلى وصف الفن في الماضي بأنه كان الأفضل، يعود إلى أن الزمن الجميل وخاصة القرن الماضي، كان لديه فكرة وله قيمة يقدمها، والفنون تسقط داخل المجتمعات عندما نفتقد الهوية، ونفتقد الاتجاه، وبالتالي في الخمسينات والستينيات كان هناك قضية يتولاها الفن، وكان له قيمة لأنه يعبر عن فكرة وقضية ما، وهو ما كان يعبر عنه الفن في السينما والغناء.
وأضاف أستاذ الفلسفة والجمال، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أننا في زمن الفقر الفني لأنه لا يوجد توجه ولا رؤية وبالتالي نحن نعاني، ومثال على ذلك أيام الستينيات، ثروت عكاشة كان وزيرًا للثقافة، وهو من اقترح على الرئيس جمال عبد الناصر، إنشاء أكاديمية الفنون نظًرًا لأهميتها للمجتمع وللفنون، وكان الفن في بؤرة اهتمامه، فكان الجيل المعاصر يجد قيما وأفكارا وجمالا وقضية، أما الآن فنجد جيل فاقد للتوجه والاتجاه.
وعن نشر السوشيال ميديا للسلبيات فقط دون الإيجابيات، أرجع الدكتور حسن يوسف السبب الأساسي إلى سيادة التفكير السطحي والهيافة، ولم تعد لديك قضية، ناهيك عن تدمير التعليم منذ الثمانينيات، وطالب بعودة حصة الموسيقى في المدارس مرة أخرى، لأنها أحد العلاجات لهذا المجتمع مع الأسرة في المنزل.
وعن السبب الرئيسي والأساسي فى انتشار الأغاني الهابطة، رأى أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، هو إنهاء واختفاء الطبقة الوسطى وهي تعد أهم طبقة في المجتمع، والطبقة السائدة الآن هي الطبقة الشعبية أو الشعبوية، وهي التي تتحكم في المشهد الفني ولذلك البيئة الاجتماعية بها خلل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمن الجميل الحنين إلى الماضي
إقرأ أيضاً:
روسيا: تواصل خفض تكلفة الاقتراض لتحفيز اقتصادها
في ظل تفاقم التحديات الاقتصادية والعقوبات الغربية، وارتفاع الإنفاق العسكري منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قررت روسيا مواصلة خفض سعر الفائدة، ليصل إلى 18%، في محاولة لدعم الاقتصاد المدني وتحفيز النمو.
اقرأ ايضاًويعكس هذا القرار تباطؤ التضخم وتراجع النشاط الاقتصادي، وسط قلق من دخول البلاد في حالة ركود تضخمي.
اذ يأتي خفض الفائدة استجابةً للضغوط من القطاعين العام والخاص، بعدما وصلت تكاليف الاقتراض لمستويات قياسية، وهو ما اعتبره منتقدو البنك المركزي سببًا في خنق الاستثمار.
وبينما تسعى موسكو لتحقيق توازن بين الاستقرار المالي وتحسين الوضع المعيشي، تتزايد الفجوة بين المدن الكبرى والمناطق الأخرى، ما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية عميقة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:موسكوالاستقرار الماليروسياأوكرانيااقتصاد روسيا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن