أردوغان: كان مقدرا لهذا الرجل الفقير”نفسه” أن يفتح آيا صوفيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه كان مقدرا للرجل الفقير -يقصد نفسه- أن يفتتح مسجد آيا صوفيا.
وسلم أردوغان في حفل توزيع جوائز نجيب فاضل، الحادي عشر، الذي أقيم في مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول، الجوائز للفنانين.
في كلمته، ذكر الرئيس أردوغان أن نجيب فاضل لم يتوقف أبداً عن الدفاع عن الحق والحقيقة.
وفي إشارة إلى أن نجيب فاضل، قال: ”سيتم فتح آيا صوفيا يومًا ما“، قال أردوغان: ”وكان من واجب هذا الرجل الفقير أن يفتحها“.
وأضاف أردوغان: “أود اليوم مرة أخرى أن أترحم على المعلم نجيب فاضل، الشاعر والفيلسوف ورجل العمل والقضية، لقد كان المعلم نجيب فاضل أحد الشخصيات البارزة في قضيتنا بأفكاره التي فتحت آفاقنا وإصراره على النضال الذي كان قدوة لنا جميعًا. لقد وقف السيد فاضل كقائد شجاع ضد أتباع الغزاة الذين حاولوا محو الإسلام الذي كان يراه أصل روح أمتنا من ذاكرة هذه الأمة المقدسة من هذه الديار. لقد تعرض لاضطهادات لا حصر لها. ووضعت أمامه عقبات كثيرة. وأُغلقت عليه الآبار بالأفاعي. لكنه لم يتوقف أبداً عن الدفاع عن الحق والحقيقة”.
وأشار أردوغان إلى أن نجيب فاضل أرشد أبناء الأناضول الشجعان بمواقفه الحكيمة والمرنة والحكيمة، فقد أرشد الجماهير، وغرس روح النضال. كان علامة من علامات الفكر وبناء الفن.
وفي نهاية تصريحاته قال أردوغان: “ادعوا له أن يتقبل الله تعبه وجهده ومعاناته. رضي الله عنه وأرضاه”.
Tags: آيا صوفياأردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آيا صوفيا أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا نجیب فاضل
إقرأ أيضاً:
فاضل لامين: الدبيبة يدير الحكومة بنظام المافيا وحكومته وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل
هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل لامين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة، أداء الحكومة واصفاً إياه بـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.
وقال لامين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا” إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.
وشنّ لامين هجوماً عنيفاً على تحالفات الدبيبة، مشيراً تحديداً إلى علاقته المثيرة للجدل مع محمد الككلي، الذي وصفته وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بـ”أمير الحرب سيئ السمعة”، واعتبر لامين أن هذه العلاقة “جذر المشكلة” التي تُبقي رئيس الحكومة في موقعه.
وفي إشارة إلى منح تأشيرة “شنغن” للككلي من قبل حكومة الدبيبة، اعتبر لامين ذلك “أمراً محزناً”، داعياً دولة مالطا إلى إعادة النظر في التعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها دولياً.
وحث لامين رئيس الدبيبة على التعاون مع البرلمان والأمم المتحدة للتوصل إلى ما وصفه بـ”خروج كريم” من السلطة، قبل أن تدخل ليبيا مرحلة أكثر خطورة من الانقسام والانهيار المؤسسي.
وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة، والانهيار الكامل”، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.
ويقدّم لامين نفسه كـ”مرشح توافقي” قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال إنها “تتماشى مع الدستور الليبي وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.
وفي تعليقه على دور الميليشيات في ليبيا، أقر لامين بوجود “واقع مؤلم”، يتمثل في اضطرار بعض الدول الأجنبية للتعامل مع قوى الأمر الواقع، لكنه أكد أن ذلك “ليس عذراً، بل نتيجة لغياب الدولة الليبية”، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية جديدة لمعالجة ملف الميليشيات ومكافحة الهجرة غير الشرعية.