السوداني : جيش العراق عاد لمكانته
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد " د ب أ": أكد رئيس الحكومة العراقية ، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني اليوم مواصلة الحكومة إسناد الجيش العراقي وتطوير قدراته وتجهيزه بأحدث الأسلحة.
وقال السوداني ، في كلمة خلال رعايته اليوم الحفل المركزي الذي اقامته وزارة الدفاع في العاصمة بغداد تحت شعار (يد للسلام والأمان ويد للبناء والعمران)، بمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، :"مر الجيش العراقي بمنعطفات وتحولات، وعاش لسنوات أسير السياسة والحروب العبثية، بسبب تسلط النظام الدكتاتوري، ليخوض حروبا لا أخلاقية أنهكته وجعلته مفككا"، مشيرا إلى أن "الكثير من رجال القوات المسلحة وقفوا في ذلك الوقت ضد النظام المباد، وتعرضوا بسبب هذا الموقف للإعدام والتنكيل".
وأضاف ، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء على صفحته بموقع فيسبوك ، أنه "بعد بزوغ فجر الحرية على العراق، عاد جيش العراق ليكون في المكانة التي تليق به، ويكون مدافعا عن وطنه وشعبه" ، موضحا أن الجيش لم يعد أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد.
ولفت إلى توسع وحدات وتشكيلات هذا الكيان الوطني الدستوري، لتصبح بحجم التحديات، ومتطلبات المرحلة، والخطر الذي يهدد الوطن، مؤكدا حرص الحكومة منذ تشكيلها على تقديم الدعم والإسناد للجيش، ووضعت ضمن برنامجها مهمة تطوير قدراته وتجهيزه بمتطلبات التمكين.
وقال السوداني :"عملنا على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدما، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد" ، مؤكدا إجراء مفاوضات مع دول التحالف الدولي التي ساعدت في الحرب على داعش، لننتقل معها إلى علاقة ثنائية ترعى المصالح المشتركة، وتأخذ بعين الاهتمام السيادة الكاملة لبلدنا.
واختتم قائلا :"جعلت الحكومة واجب رعاية أبناء جيشنا في مقدمة الواجبات، لأن العراق عاد اليوم الى مكانته الطبيعية كدولة محورية ".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.