صلاح حليمة: العلاقات المصرية الصومالية لها جذور في أعماق التاريخ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ العلاقات المصرية الصومالية لها جذور في أعماق التاريخ، مشيرًا، إلى أن زيارة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية لمصر تكتسب أهمية خاصة، فهي الرابعة خلال فترة وجيزة.
وأضاف حليمة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الزيارة تأتي في توقيت يشهد تحديات جسام تواجه منطقة البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي، لافتًا، إلى أن الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأمن القومي المصري والأمن القومي الصومالي وجهان لعملة واحدة، وهناك اهتمام بالأمن القومي للبلدين في نطاق الأمن القومي العربي، وبخاصة في منطقة البحر الأحمر، مشددًا، على أنّ العلاقات بين البلدين ترتقي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تشمل كل المحاور، وأصبحت في مرتبة أعلى من أي مرتبة سابقة أخرى، وهناك محور أمني عسكري، محور سياسي، محور اقتصادي، ومحور اجتماعي، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصومال صلاح حليمة المزيد
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب