وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
توفي أسيران فلسطينيان من قطاع غزة، الأربعاء، في السجون الإسرائيلية، وذلك في ظل زيادة أعداد الأسرى بالسجون الإسرائيلية وترقب أهاليهم الإفراج عنهم وفقا لمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، بـموت الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عدنان عاشور من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد أعداد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وبلغ إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و400 أسير، ولا تشمل هذه الأرقام جميع معتقلي غزة، خاصة المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي، وفقا لتقارير صادرة عن الهيئتين في الشهر الجاري.
من هؤلاء الأسرى، هناك 84 أسيرة في سجن الدامون، منهن 4 أسيرات من غزة، بالإضافة إلى 340 طفلا معتقلا حتى 14 من الشهر الجاري ، دون احتساب الأطفال من قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الاعتقال تصاعدت منذ 7 أكتوبر 2023، حيث زاد عدد المعتقلين بحوالي 3550 أسيرا، وارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى 3291 معتقلا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن عدد من الأسرى الذين أعلنوا تعرضهم للتعذيب الشديد داخل السجون فيما لقى بعضهم حتفهم بسبب التعذيب الشديد.
وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب أهالي المعتقلين الفلسطينيين لمفاوضات وقف إطلاق النار، معربين عن أملهم في أن تشمل الإفراج عن أبنائهم.
يذكر أن قضية الأسرى الفلسطينيين تظل محور اهتمام المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة في ظل التقارير، التي تشير إلى تدهور أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی السجون الإسرائیلیة من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، اليوم الأحد، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري، اليوم، بأن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة » الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.
وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 83 تحمل نحو 10.500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5، 500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2، 800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1.270 طن مواد بترولية.
وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91.400 قطعة ملابس شتوية و1.150 مرتبة، و11.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق قافلة زاد العزة الـ80 مُحملة بـ 12 ألف طن مساعدات غذائية إلى غزة
قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة