النمسا.. تحويل منزل هتلر الى مركز للشرطة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت حكومة النمسا، اليوم الإثنين (21 آب 2023)، أن العمل على تحويل المنزل حيث ولد الزعيم النازي أدولف هتلر إلى مركز للشرطة سيبدأ في أكتوبر المقبل، لتفتح ملفا مثيرا للجدل تطاله انتقادات منذ سنوات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لـ"فرانس برس"، إن "بدء الأشغال مقرر في 2 أكتوبر".
أكد بيان صدر مؤخرا أنه "بعد التجديد المعماري، سيتم إنشاء مركز للشرطة ومركز تدريب نشطاء في مجال حقوق الإنسان، في المبنى ذي الماضي المثقل".
ملف جدلي
- تقرر عدم تحويل المبنى إلى مكان للذاكرة، بهدف منع أن يصبح المنزل حيث ولد أدولف هتلر في 20 أبريل 1889 وعاش سنواته الأولى، مركزا يقصده النازيون الجدد.
- أوضحت لجنة خبراء شكلتها الحكومة عام 2016 أن الهدف هو "كسر عبادة الأوساط المتطرفة له، بشكل مستدام".
- كذلك استُبعدت فكرة هدم المنزل، إذ يرى مؤرخون أن "على النمسا مواجهة ماضيها".
- خاضت الحكومة معركة قانونية طويلة للاستحواذ على ملكية المنزل الواقع في وسط برونو أم إين شمالي البلاد، على الحدود مع ألمانيا.
وسيتم وضع سقف جديد للمبنى الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، وسيخضع لعملية توسيع.
وتأخر تنفيذ المشروع الممول من الدولة، حيث تقدر تكلفته حاليا بنحو 20 مليون يورو، بعدما كانت قدرت بخمسة ملايين في البداية.
ومن المقرر أن ينتقل الشاغلون الجدد إلى المبنى عام 2026، بحسب وزارة الداخلية التي أكدت أنها "تتمسك بمشروعها" رغم بروز انتقادات جديدة.
ودعا غونتر شفايغر وهو مخرج فيلم وثائقي سيصدر في نهاية شهر أغسطس، السلطات إلى التخلي عن تحويل المبنى إلى مركز للشرطة.
وقال في مؤتمر صحفي في فيينا، الإثنين، إن هذا من شأنه أن يرقى إلى مستوى "تحقيق رغبة هتلر" في الاستخدام الإداري للمباني، على النحو المنصوص عليه في مقال صحفي محلي نشر في مايو آيار 1939.
وللنمسا التي ضمتها ألمانيا عام 1938، علاقات معقدة مع ماضيها، وبعد الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مرکز للشرطة
إقرأ أيضاً:
هذا وقت الدبلوماسية.. النمسا تبحث عن حل وسط بشأن مشاركة إسرائيل في يوروفيجين 2026
اعتبر سيب شيلهورن من وزارة الخارجية النمساوية أن الدعوات إلى المقاطعة "غبية ولا طائل منها"، بينما اتهمت ألمانيا الدول الداعية للمقاطعة بـ"تسييس حدث ثقافي".
تجد النمسا نفسها أمام تحدٍّ متصاعد قبل استضافة يوروفيجن 2026، مع اتساع رقعة الدول الأوروبية التي تلوّح بمقاطعة المسابقة في حال السماح لإسرائيل بالمشاركة. ويأتي الاحتجاج على خلفية الموقف السياسي من الحرب في غزة وما ترتب عليها من انقسامات حادة داخل أوروبا.
النمسا تبحث عن “حل وسط”قال رولاند فايسمان، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، إنه يخوض "جهدًا مكثفًا" لإقناع هيئات البث في الدول الأوروبية بالقدوم إلى فيينا في أيار/مايو المقبل. وأضاف: "بصراحة، هذا وقت الدبلوماسية"، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تتطلب مفاوضات حساسة.
ويترقب الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون اجتماعه في كانون الأول/ديسمبر، الذي سيُحسم خلاله موضوع مشاركة إسرائيل.
أعلنت إسبانيا رسميًا أنها لن تشارك في يوروفيجن إذا كانت إسرائيل ضمن المنافسة. ووجّهت كل من أيرلندا وسلوفينيا وأيسلندا وهولندا تهديدات مشابهة، فيما تدرس دول أخرى بينها بلجيكا والسويد وفنلندا اتخاذ الموقف نفسه.
في المقابل، اعتبر سيب شيلهورن من وزارة الخارجية النمساوية أن الدعوات إلى المقاطعة "غبية ولا طائل منها"، بينما اتهمت ألمانيا الدول الداعية للمقاطعة بـ"تسييس حدث ثقافي".
Related بسبب الحرب في غزة..أعضاء مسابقة "يوروفيجن" يصوتون في نوفمبر على استبعاد إسرائيل من نسخة 2026التوجّه الأوروبي لكندا: هل يكون الانضمام إلى "يوروفيجن" الخطوة التالية؟الضغوط تتصاعد على "يوروفيجن"... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيل ملف الاستبعادات سابقًاللاتحاد سوابق في هذا المجال، فقد استبعد روسيا عام 2022 بسبب غزو أوكرانيا، وبيلاروس عام 2021 عقب الانتخابات الرئاسية هناك. وتستند بعض الدول إلى هذه الأمثلة للمطالبة بخطوات مشابهة تجاه إسرائيل.
في المقابل، أعلنت رومانيا ومولدوفا وبلغاريا رغبتها في العودة للمنافسة، بينما عبّرت كندا عن اهتمامها بالمشاركة لأول مرة.
نتائج 2025 والاستضافة الحاليةاجتذبت نسخة يوروفيجن 2025 في بازل السويسرية حوالي 166 مليون مشاهد من 37 دولة. وفاز النمساوي جيه جيه (يوهانس بيتش) عن أغنيته "Wasted Love"، ما منح النمسا حق استضافة النسخة السبعين.
وجاءت إسرائيل في المركز الثاني عبر الفنانة يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما جعل مشاركتها محطّ نقاش واسع.
ترقّب لقرار ديسمبرومع ازدياد الضغوط وتنامي التخوفات من انسحابات جماعية، تبدو يوروفيجن 2026 مقبلة على اختبار صعب. وسيكون قرار الاتحاد الشهر المقبل حاسمًا في تحديد ما إذا كانت المسابقة ستحافظ على طابعها الجامع أم ستدخل في واحدة من أكبر أزماتها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة