يستعد الجيش الإسرائيلي للانسحاب من جنوب لبنان غداً الثلاثاء، مع الاحتفاظ بخمسة مواقع متقدمة فيه لفترة غير محددة، وتكثيف وجوده على طول الخط الحدودي الشمالي بنحو ثلاثة أمثال ما قبل حرب 7 أكتوبر(تشرين الأول).

وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيبقي على سرية واحدة مؤلفة من 100-150 جندياً في كل موقع من المواقع الخمسة التي ينوي البقاء فيها في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن هذا العدد مجرد جزء صغير من القوات الأكبر المؤلفة من 10-15 ألف جندي، اعتماداً على ظروف مختلفة.

  

BREAKING: IDF is withdrawing from most of southern Lebanon tomorrow, BUT will have 3x as many forces on border AND keeping 5 outposts INSIDE Lebanon indefinitely: https://t.co/4k3wJ4wlid

— Yonah Jeremy Bob (@jeremybob1) February 17, 2025

وحسب الصحيفة، فإن المواقع الخمسة التي سيحتفظ بها الجيش الإسرائيلي لم تكن ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار  في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقالت المصادر، إن "إسرائيل أقنعت الولايات المتحدة بأن الجيش اللبناني ليس فعالاً بما يكفي حتى الآن لحماية المنطقة الحدودية من حزب الله، ما أدى إلى تعميق وجوده في جنوب لبنان، وبالتالي ارتفاع المخاوف من تنفيذه هجمات جديدة".

وبموجب وقف إطلاق النار،ي كان يفترض أن يسيطر الجيش اللبناني على جميع مواقع حزب الله في جنوب لبنان، ويصادر أسلحته، ومنع الجماعة الموالية لإيران من إرسال مقاتلين إلى المنطقة مرة أخرى. 

الرئيس اللبناني: نعمل على انسحاب إسرائيل من أراضينا - موقع 24أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، متابعة الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الانسحاب في الموعد المحدد.

وأكد الجيش الإسرائيلي، أن "أداء الجيش اللبناني أفضل من أي وقت مضى ويواجه حزب الله أحياناً، لكن أداءه لا يزال أقل من المتوقع". 

وأشارت مصادر في الجيش الإسرائيلي إلى أن "فترة بقائه في المواقع الخمسة في الجنوب اللبناني تتراوح بين شهرين إلى 8 أشهر، مع الاستعداد لأي تمديد جديد إذا لزم الأمر".

وأكد الجيش الإسرائيلي كذلك استعداده للحفاظ على موقف عدواني ضد أي هجوم محتمل من حزب الله، أو محاولة تسلل إلى الجنوب، أو تهريب أسلحة إلى أي جزء من الأراضي اللبنانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد

بيروت- أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء 25 يونيو 2025، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" باعتبارها "أساسا" لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن "لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل".

وأكد عون أن "وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة".

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن "استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود" الجنوبية للبنان.

وأوضح أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في "منع تسلّح الجماعات المسلحة".

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل نشرت فيديو لاستهداف مبنى في جنوب لبنان... وهذا ما زعمته
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
  • عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد