حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
اسماعيل ادم محمد زين
لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حزب الامة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدين قمع أجهزة السلطة لمسيرات الضفة وتدعو لتكثيف الفعاليات المساندة لغزة
غزة - صفا
أدان القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمسيرات الشعبية التي خرجت في محافظات الضفة الغربية تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج ضد أهالي قطاع غزة، واعتبر ذلك "تماهيًا مع موقف الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا".
وأكد شديد، الجمعة، أن هذه المسيرات الغاضبة تمثل الحد الأدنى من التعبير عن التضامن الوطني والديني بين أبناء الضفة وغزة، داعيًا إلى دعمها لا قمعها أو ملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بالكف عن استهداف أحرار شعبنا" وأن تنحاز إلى صف المواجهة مع الاحتلال، لا إلى قمع أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا شديد إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات الشعبية وتكثيف الحملات الداعمة لغزة، حتى كسر الحصار وإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل.