في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا كيرلس السادس الجيش المصري الراحل جمال عبد الناصر البابا کیرلس السادس
إقرأ أيضاً:
رسميًا .. حمزة المثلوثي يعلن رحيله عن الزمالك | تفاصيل
أعلن التونسي حمزة المثلوثي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، رحيله عن صفوف النادي بصورة رسمية، بعد أن رفض مسئولو النادي فكرة التجديد معه بصورة نهائية.
ونشر حمزة المثلوثي في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية: إلى شعب الزمالك العظيم، أكتب كلماتي وأنا أحمل مزيجًا من الحزن والامتنان، بنهاية تجربتيمع نادي الزمالك، النادي الذي كان بيتي، ومصدر فخري وسعادتي على مدار خمس سنوات من العطاء والتحدي.
وتابع: لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت عظيمة. خمس سنوات ارتديت فيها قميص الزمالك بكل شرف، قاتلت من أجل هذا الكيان، وكنت جزءًا من لحظات لا تُنسى، رفعنا خلالها الكؤوس، واحتفلنا مع جماهير عظيمة لا تعرف إلا العشق والانتماء.
وواصل: الإصابة الأخيرة كانت ضربة موجعة، ليست فقط لجسدي، بل لروحي أيضًا، ولكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي الحياة.كنت أتمنى أن أواصل الدفاع عن هذا الشعار، لكن لكل قصة نهاية، حتى وإن لم تكن كما تمنينا.
واختتم: أشكر إدارة النادي والجهاز الفني والطبي وجميع العمال وكل من آمن بي ووقف بجانبي، وأشكر زملائي الذين كانوا سندًا حقيقيًا داخل وخارج الملعب. والأهم من ذلك، أشكر جمهور الزمالك العظيم... أنتم الروح والدافع، ولن أنسى أبدًا هتافاتكم، دعمكم، ووجودكم في كل لحظة، سأغادر اليوم وأنا فخور بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل بطولة حققناها معًا، إلى لقاء قريب إن شاء الله،أخوكم حمزة المثلوثي.