أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، المستشارة بالاتحاد الأوروبي، أن التهديدات الأمريكية تشكل مصدر قلق كبير، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية والتعريفات الجمركية التي قد تؤثر على المشهد السياسي العالمي.

التعريفات الجمركية

وأوضحت كاميلا، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يمتد إلى التجارة الدولية، حيث يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى اضطرابات اقتصادية بين الدول، مما يجعلها أقل قدرة على تحقيق الاستقرار، مضيفةً أن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست في أفضل حالاتها، وزيادة التعريفات الجمركية ستؤدي إلى مزيد من التدهور.

وأشارت زاريتا إلى أن الاستعدادات لزيادة الإنفاق العسكري، بالتزامن مع التحديات الاقتصادية، تزيد من تعقيد المشهد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يمتلك ديناميكيات اقتصادية خاصة تختلف عن السياسات الأمريكية.

اضطراب اقتصادي

كما حذرت من أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية ستؤثر ليس فقط على التضخم، ولكن أيضًا على قضايا تنموية كبرى، مثل أسعار الطاقة والتنوع البيئي، مما سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي، مختتمةً حديثها بالتأكيد على أن الاقتصاد يبقى المحرك الأساسي للسياسة، وأن أي اضطراب اقتصادي ستكون له تداعيات سياسية واسعة النطاق.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي ينفي استهداف الشركات الأمريكية بقانون المنافسة الرقمية

وزير الخارجية يؤكد لمفوض الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية

الاتحاد الأوروبي يهنئ لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي التعريفات الجمركية السياسات الأمريكية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها

الثورة نت /..

أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.

وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.

وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.

ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.

ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.

ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.

مقالات مشابهة

  • الركود يطوّق آسيا: الصناعة تتراجع في المنطقة تحت وطأة التعريفات الجمركية الأمريكية
  • النفط يستقر وسط توترات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • من بينها ( الأردن ) .. الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة طبقت على عشرات الدول
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»