بيكو تطلق هيتاشي في مصر بخطة استراتيجية لتعزيز التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بيكو، العلامة التجارية الرائدة في مجال الأجهزة المنزلية، عن إطلاق هيتاشي في السوق المصرية، ضمن رؤية استراتيجية تستهدف بدء التصنيع المحلي داخل مجمعها الصناعي بمدينة العاشر من رمضان خلال النصف الثاني من عام 2025.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بدمج الخبرة العالمية مع الاستثمار المحلي، مما يعزز مكانة السوق المصري كمركز إقليمي للصناعة.
تعتمد هيتاشي، التي تمتلك إرثًا يمتد لأكثر من 110 أعوام، على تقديم أجهزة منزلية متطورة تجمع بين الابتكار، والكفاءة في استهلاك الطاقة، والتصميم العصري.
وتشمل المنتجات المطروحة ثلاجات بتقنيات التبريد المزدوج، وغسالات أطباق موفرة للطاقة، ومكانس كهربائية عالية الأداء، مما يلبي تطلعات المستهلك المصري بمزيج من الدقة اليابانية والتصميم الراقي.
وقال أوميت جونيل، المدير الإقليمي لبيكو شمال إفريقيا، إن إطلاق هيتاشي في مصر يعكس التزام الشركة بتقديم منتجات عالية الجودة، وتعزيز التصنيع المحلي، مؤكدًا أن السوق المصري يعد محورًا أساسيًا في استراتيجية توسع بيكو.
وعبّر أتسوشي ياماناكا، المدير العام للمبيعات في أرتشيليك هيتاشي، عن تفاؤله بهذه العودة، مشيرًا إلى أن هيتاشي تمتلك تاريخًا قويًا في مصر، وستواصل التزامها بالجودة والابتكار لتلبية احتياجات الأجيال القادمة.
ويعتمد هذا التوسع على الشراكة بين أرتشيليك هيتاشي، التي تأسست عام 2021، وتمتلك أرتشيليك القابضة حصة 60% منها، حيث تدير عمليات تصنيع متطورة تشمل 10 شركات تابعة، ومصنعين حديثين، وأكثر من 5,500 موظف عالميًا.
وتستهدف هذه الشراكة تقديم أجهزة مبتكرة ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، مع تصميمات متطورة ومتينة تعكس رؤية هيتاشي للمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة منزلية استهلاك الطاقة الاستثمار المحلي
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.