آخر تحديث: 24 غشت 2023 - 8:35 م

سفير التآخي والسلام :دخول مصر ل(بريكس) خطوة تاريخية.

اشاد السياسي والاقتصادي المصري البارز عماد السعيد الجلدة بقرار تجمع بريكس بانضمام مصر والسعودية والإمارات لهذا التجمع الاقتصادي العالمي بصفة عضو دائم
ووصف رجل الأعمال المصري عماد السعيد الجلدة هذه الخطوة بالتاريخية من خلال تأثيرها المستقبلي القريب (والقريب جدا ) حسب قوله في موازين القوى على المستوى الدولي والأقليمي.


وأضاف ان هذه الجهود ستكون داعمة للدول في مسيرتها نحو الإستفادة القصوى من قدراتها ، والتغلب على التحديات التي تواجهها وتحد من تطلعات شعوبها من القضاء على هيمنة القطب الواحد على العالم
وأكد عماد السعيد الجلدة ان تجمع بريكس يضم شركاء لديهم نفوذ عالمي كبير مثل روسيا والصين والهند والبرازيل والآن مصر والسعودية والإمارات يضمن لدول هذا التجمع السير بثبات وسرعة نحو النهوض والتقدم.
وشدد على أن سيطرة القطب الواحد الأمريكي كان له آثار سلبيه سيئة جدا على العالم وخصوصا الدول الناميه
مؤيد على ما قاله الرئيس الصيني أن شركاء تجمع بريكس لديهم مسؤولية كبيرة تجاه السلام والتنمية في العالم أجمع.
من جانب اخر فقد أنهى الملتقى الدولي للثقافة والسلام اعماله مؤخرا في إقليم كردستان العراق محافظة دهوك باختيار رجل الأعمال المصري والسياسي البارز السيد عماد الجلدة و للعام الثاني على التوالي سفيرا للتآخي والانسانية نظرا لاسهاماته الكثيرة و المتميزة و المتنوعة في التنمية الثقافية والسلم المجتمعي والقيم الانسانية لدى شعوب الشرق الأوسط.
وجاء هذا الاختيار للسيد الجلدة باجماع جميع المنظمات والجمعيات الدولية الراعية والمشاركة في فعاليات أعمال الملتقى.
وقد كرمت هذه المنظمات والجمعيات الدولية رجل الأعمال المصري عماد الجلدة ومنحته شهادة تقديرية لجهوده المبذولة في دعم الدورات التثقيفية التي تقيمها تلك المنظمات والجمعيات الدولية لرفع كفاءة العنصر البشري في المجتمعات المدنية لنشر ثقافة التآخي والمحبة و الانسانية بين جميع الشعوب.
وقد اشادت تلك المنظمات والجمعيات الدولية بالدور البناء والمتواصل للسياسي ورجل الأعمال المصري البارز عماد السعيد الجلدة في خدمة القضايا ذات الطابع القيمي الإنساني في محيطه العربي والاقليمية.
وفي ختام اعمال الملتقى الدولي الثاني للثقافة والسلام تم منح السيد الجلدة لقب ( سفير التآخي والانسانية).

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأعمال المصری

إقرأ أيضاً:

معهد الاقتصاد والسلام: مصر الأكثر تحسنًا عالميًا في مؤشر السلام خلال 10 سنوات

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على الشهادة الدولية التي تؤكد مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول استقرارًا وأمانًا في منطقة تموج بالاضطرابات.
 

وتعكس هذه المكانة جهود الدولة المتواصلة في ترسيخ دعائم الأمن وتعزيز الاستقرار المجتمعي، حيث أسهمت السياسات التي انتهجتها الدولة خلال السنوات الماضية في خلق بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات وداعمة لحركة التنمية، بما عزز ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الدولة المصرية على مواجهة المتغيرات والحفاظ على استقرارها وسط محيط إقليمي يتسم باضطرابات متلاحقة.


وتناولت الإنفوجرافات شهادة عدد من المسؤولين والمؤسسات الدولية بتحسن الوضع الأمني في مصر، حيث أكد معهد الاقتصاد والسلام، أن مصر أصبحت الدولة الأكثر تحسنًا في مؤشر السلام خلال العقد الماضي، نتيجة لتحسن مؤشرات السلامة والأمن، مع تراجع جرائم العنف والمظاهرات العنيفة.


وأشارت الإنفوجرافات إلى إحراز مصر تقدمًا في مؤشرات السلام والأمان، إذ تقدمت 38 مركزًا بمؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، لتحتل المركز 107 عام 2025، مقابل المركز 145 عام 2014، كما تقدمت 63 مركزًا في مؤشر الأمن والأمان الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لتصل إلى المركز 73 عام 2024، مقابل المركز 136 عام 2015.


وفي السياق ذاته، تقدمت مصر 21 مركزًا في مؤشر سيطرة الأجهزة الأمنية على الجرائم الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، لتحقق المركز 81 عام 2024، مقابل المركز 102 عام 2014، كما حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مؤشر أمان الأشخاص خلال سيرهم بمفردهم ليلًا الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث صعدت 19 مركزًا، لتصل إلى المركز 10 عام 2024، مقابل المركز 29 عام 2019.


من جانبها، أشارت الحكومة البريطانية إلى أن معدل الجريمة في مصر منخفض بشكل عام، مؤكدةً أن نحو مليون بريطاني يسافرون إليها سنويًا، وتخلو معظم الزيارات من المشاكل.


وفي الشهادات الدولية أيضًا، أشاد الرئيس "دونالد ترامب" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي من عمل رائع في توحيد البلاد، مؤكدًا أنه لا توجد في مصر أي جريمة تقريبًا، فيما أكدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، خروج مصر من قائمة الدول المثيرة للقلق للعام التاسع على التوالي من 2017 إلى 2025.


وكشفت الإنفوجرافات عن المؤشرات الدولية لتراجع الإرهاب والجريمة في مصر، إذ تراجعت مصر 18 مركزًا في مؤشر الإرهاب العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، لتصل إلى المركز 29 عام 2024، بعد أن كانت في المركز 11 عام 2014، علمًا بأن تراجع الترتيب يعكس تراجع الإرهاب.


كما تقدمت مصر 111 مركزًا في مؤشر مستوى تصورات الجريمة في المجتمع الصادر عن المعهد نفسه، لتصل إلى المركز 32 عام 2025، مقابل المركز 143 عام 2014، علمًا بأن تحسن الترتيب يشير إلى تراجع مستويات الجريمة.


وفي سياق متصل، تحسن ترتيب مصر بمؤشر جرائم القتل -لكل 100 ألف من السكان- الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تقدمت 24 مركزًا في المؤشر، لتصل إلى المركز 44 عام 2024، مقارنة بالمركز 68 عام 2015، علمًا بأن التقدم في الترتيب يشير إلى تراجع مستويات الجريمة.


كما تحسن ترتيب مصر في مؤشر جرائم القتل - لكل 100 ألف من السكان- الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، حيث تقدمت 23 مركزًا بالمؤشر، لتصل إلى المركز 56 عام 2024، مقارنة بالمركز 79 عام 2014، علمًا بأن التقدم في الترتيب يشير إلى تراجع مستويات الجريمة.

IMG-20251130-WA0002 IMG-20251130-WA0001 IMG-20251130-WA0003

مقالات مشابهة

  • تجارة عين شمس تستضيف كبير مديري الأعمال الدولية بشركة أمريكية
  • حظر دخول المراهقين إلى منصات التواصل الاجتماعي في أستراليا
  • "استثمر في عمان" توسع شبكة الشراكات الدولية بـ"حوار الأعمال" في جنوب أفريقيا
  • كاريكاتير عماد عواد
  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • المصرية سلوى بكر تفوز بجائزة “بريكس” الأدبية في دورتها الأولى
  • معهد الاقتصاد والسلام: مصر الأكثر تحسنًا عالميًا في مؤشر السلام خلال 10 سنوات
  • عبدالملك بن كايد: ترسيخ الحق والعدل والسلام
  • شبكة المنظمات الأهلية: المساعدات تصل لغزة بثلث الكميات المتفق عليها فقط والمجاعة مستمرة
  • اليماحي: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية