ترامب يلمّح لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة مع المكسيك وكندا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ألمح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية معاودة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والتي وقعت خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، ومن المُقرر أن تنتهي العام المُقبل.
ومع ذلك، قال ترامب إنه لا يتطلع تحديداً إلى تمديد الاتفاقية.
وقال الرئيس الأميركي إنه سينظر في معاودة التفاوض على اتفاقية التجارة، لكنه يتساءل "إن كانت ضرورية أصلاً".
وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع ثنائي في وقت سابق اليوم، في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي قال عن الاتفاقية "إنها أساس لمفاوضات أوسع. سيتعين تغيير بعض جوانبها".
من ناحية أخرى، أشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيراجع مع كبار مسؤولي إدارته، الاتفاقات التجارية المحتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد المقبولة منها.
وبشأن الصين، أكد ترامب أن بكين تريد التفاوض على اتفاقية تجارية لإنهاء الرسوم الجمركية المتبادلة، موضحاً: "إنهم يريدون التفاوض، ويريدون عقد اجتماع. وسنلتقي بهم في الوقت المناسب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك كارني الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأميركية حرب الرسوم التجارية كندا أميركا دونالد ترامب ترامب حرب الرسوم الجمركية المكسيك الرسوم التجارية التفاوض على اتفاقیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للحفاظ على معاهدة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لمدة عام واحد.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض -أمس الأحد- حول عرض بوتين تمديد معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، قبل 4 أشهر من انتهاء صلاحيتها في 5 فبراير/شباط المقبل 2026، قال ترامب "تبدو لي فكرة سديدة بالنسبة لي".
وعرض بوتين الشهر الماضي الإبقاء طوعا على قيود تحدد الحد الأقصى لحجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، وهي قيود منصوص عليها في معاهدة نيو ستارت لعام 2010 إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه.
ويقضي الهدف من هذه المعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.
وتحدد المعاهدة، التي وُقّعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ 1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.
كما تنص على نظام تحقق متبادل، لكن عمليات التفتيش هذه عُلّقت منذ أن أوقفت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل عامين، على خلفية الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الغرب.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".
والأسبوع الماضي قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة -فاسيلي نبينزيا- إن بلاده ما زالت تنتظر ردا من ترامب على عرض بوتين للحفاظ طوعا على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الإستراتيجية المنتشرة بالفعل بمجرد انتهاء أمد المعاهدة.
وسيتعارض أي اتفاق على مواصلة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا منذ لقاء جمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا في منتصف أغسطس /آب، بالنظر إلى ما ورد عن انتهاك طائرات مسيرة أطلقتها روسيا المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانوفي مقطع مصور نشر -أمس الأحد- حذر بوتين من أن اتخاذ الولايات المتحدة أي قرار يتعلق بإرسال صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لتتمكن من ضرب أهداف في عمق روسيا سيدمر علاقة موسكو بواشنطن.
والشهر الماضي، قال جيه دي فانس -نائب الرئيس الأميركي- إن "واشنطن تدرس طلبا من أوكرانيا للحصول على صواريخ يمكنها أن تضرب أهدافا في عمق روسيا بما في ذلك العاصمة موسكو، لكن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة اتخذت قرارا نهائيا بعد في هذا الصدد.
ولم يوجه الصحفيون أمس سؤالا مباشرا لترامب بشأن احتمالات تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، وعبر ترامب من قبل عن خيبة أمله من عدم اتخاذ بوتين خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقلت كالة رويترز عن مسؤول أميركي و3 مصادر مطلعة قولهم إن إدارة ترامب قد لا تتمكن من إرسال أي صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لأن المخزونات الحالية منها مخصصة للقوات البحرية الأميركية واستخدامات أخرى".