ترامب يلمّح لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة مع المكسيك وكندا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ألمح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية معاودة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والتي وقعت خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، ومن المُقرر أن تنتهي العام المُقبل.
ومع ذلك، قال ترامب إنه لا يتطلع تحديداً إلى تمديد الاتفاقية.
وقال الرئيس الأميركي إنه سينظر في معاودة التفاوض على اتفاقية التجارة، لكنه يتساءل "إن كانت ضرورية أصلاً".
وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع ثنائي في وقت سابق اليوم، في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي قال عن الاتفاقية "إنها أساس لمفاوضات أوسع. سيتعين تغيير بعض جوانبها".
من ناحية أخرى، أشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيراجع مع كبار مسؤولي إدارته، الاتفاقات التجارية المحتملة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد المقبولة منها.
وبشأن الصين، أكد ترامب أن بكين تريد التفاوض على اتفاقية تجارية لإنهاء الرسوم الجمركية المتبادلة، موضحاً: "إنهم يريدون التفاوض، ويريدون عقد اجتماع. وسنلتقي بهم في الوقت المناسب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مارك كارني الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأميركية حرب الرسوم التجارية كندا أميركا دونالد ترامب ترامب حرب الرسوم الجمركية المكسيك الرسوم التجارية التفاوض على اتفاقیة
إقرأ أيضاً:
المملكة و"الأونكتاد" يوقّعان اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والرقمية
وقّعت المملكة ممثلة بالمركز الوطني للتنافسية أمس الاثنين، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية.
وأكدت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، أن المملكة تُحرز تقدمًا مستمرًا في رؤية المملكة 2030م، مُرسّخةً بذلك مكانتها الإستراتيجية كاقتصاد متنوع وتنافسي، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وجرت مراسم التوقيع خلال مشاركة معاليها في أعمال الدورة الثامنة لفريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بالتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، التي ينظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" في مدينة جنيف السويسرية.
وأضافت المطيري أن الشراكة مع المنظمة الدولية ستُعزز ريادة المملكة في المجال الرقمي، وستمكن من قياس الإمكانات الاقتصادية للتجارة الإلكترونية، وتسخيرها لتعزيز قدرة المملكة التنافسية عالميًا.
وتسهم الاتفاقية في تعزيز بناء سياسات التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية في المملكة، من خلال العمل على تنفيذ مسح شامل لتقييم الوضع الراهن، ثم جمع البيانات اللازمة، وتحليلها ونشرها، وصولاً إلى وضع مبادئ توجيهية وتوصيات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وفي السياق ذاته شاركت معالي نائب وزير التجارة، في جلسة نقاش عن (دور سياسات التجارة الإلكترونية في التنمية الاقتصادية المستدامة) نظمتها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتعاون مع "الأونكتاد"، استعرضت خلالها أثر الإصلاحات الاقتصادية وتحديثات البنى التحتية التي نفذتها المملكة على نمو حجم التجارة الإلكترونية والرقمية.
وأشارت خلال الجلسة التي شارك فيها معالي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" ريبيكا جرينسبان، ومعالي سفير باكستان الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف الدكتور بلال أحمد، ونائب رئيس شركة علي بابا للتجارة الرقمية الدولية الدكتور كيشواي تشانغ، ورئيس قسم التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في "الأونكتاد" توربيورن فريدريكسون، إلى تجربة المملكة في تعزيز البيئة التشريعية والسياسات التنظيمية، وأنها أسهمت في تصنيف المملكة ضمن أفضل 10 اقتصادات نامية في التجارة الإلكترونية والرقمية على مستوى العالم.
وتحدثت المطيري عن أبرز المبادرات والسياسات والتشريعات وبرامج (تحفيز التجارة الإلكترونية) التي أطلقها مجلس التجارة الإلكترونية في المملكة، إضافة إلى الإضاءة على أدوار المركز السعودي للأعمال الاقتصادية؛ التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتسهيل التجارة الرقمية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال والمستثمرين.
يشار إلى أن المركز الوطني للتنافسية لديه شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية، ومراكز تطوير التنافسية العالمية؛ وذلك للاستفادة من ممارساتها وتجاربها في مجالات تحسين وتطوير تنافسية المملكة، وتعد "الأونكتاد" من أبرز شركاء المركز، حيث توفر المنظمة الدولية الدعم في صنع السياسات المتعلقة بجميع جوانب التنمية.
التجارة الإلكترونيةالأونكتادقد يعجبك أيضاًNo stories found.