مقتل وإصابة 17 مدنياً باشتباكات حدودية بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
مقتل وإصابة 17 مدنياً باشتباكات حدودية بين الهند وباكستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
علماء الهند يجددون التضامن مع غزة بمجلس دعاء وصيام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، توافد المئات منذ الصباح الباكر إلى رحاب مجمع جامعة مركز الثقافة السُّنية بمدينة كاليكوت، حاملين في قلوبهم همّ غزة وأهلها. ارتسمت على الوجوه ملامح الحزن، واختلطت العيون المبللة بالدموع بأصوات التكبير والدعاء، في مشهد يختصر معنى وحدة الأمة.
جلس الحضور على أرضية القاعة الكبرى، التي امتلأت عن آخرها، فيما ترددت آيات القرآن الكريم في الأرجاء، تهيئةً للقلوب قبل أن ترتفع الأيدي إلى السماء. على المنصة، جلس فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، المفتي العام للهند، وإلى جواره العلماء والطلاب وقد بدت على ملامحهم علامات التأثر العميق.
أكد المفتي بنبرة حزينة أن ما يجري في غزة ليس سوى إبادة جماعية ممنهجة، وأن العالم الحر يجب أن يقف أمام جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزّل. أشار إلى أن صمود الفلسطينيين رغم الجوع والحصار هو دليل على إيمانهم العميق بوعد الله، وأن نصرتهم واجب شرعي وإنساني على كل مسلم.
خيم الصمت على القاعة حين استحضر الحاضرون وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف، الذي ودّع الأمة قبل استشهاده قائلاً: "أستودعكم أهل غزة وأطفالها الذين لم تتح لهم فرصة العيش بأمان". كانت كلماته كجرس إنذار يهز القلوب.
اختتم المجلس بدعاء جماعي خاشع، ارتفعت فيه الأصوات متضرعة: اللهم تقبّل شهداءهم، واشف جرحاهم، وانصرهم نصرًا مؤزرًا.
وفي الخارج، كان كثير من الحاضرين يفطرون تمورًا وماءً بعد يوم صيام نُذر خصيصًا نصرةً لغزة، فيما امتدت هذه الأجواء الإيمانية إلى المساجد والمنازل في مختلف ولايات الهند.