مطارات المغرب تتأهب لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
في إطار مواكبة النمو المتسارع في قطاع النقل الجوي بالمغرب، استعرض وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، خلال عرضه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أبرز المشاريع التي تشكل جزءاً من استراتيجية “مطارات 2030”.
تهدف هذه الاستراتيجية الطموحة إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية لمطارات المغرب لتصل إلى 80 مليون مسافر سنويًا، مقارنة بالمستويات الحالية، وذلك عبر تنفيذ مشاريع تطويرية كبيرة تشمل توسيع المطارات القائمة وبناء مطارات جديدة، وتحسين خدمات النقل الجوي بشكل عام.
كما تطرق الوزير إلى عقد البرنامج الموقع بين الدولة وشركة الخطوط الملكية المغربية للفترة 2023-2037، والذي يهدف إلى مضاعفة حجم الأسطول الجوي للشركة من 50 إلى 200 طائرة، ما يعكس طموحات المغرب في توسيع شبكة رحلاتها وتعزيز مكانتها كمركز جوي إقليمي.
وأوضح الوزير أن هذه المشاريع تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاع النقل الجوي ليواكب الطلب المتزايد من المسافرين والسياح، بالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي بين المغرب وباقي دول العالم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسطول الطائرات التنمية المستدامة الخطوط الملكية المغربية السياحة الطاقة الاستيعابية النقل الجوي تطوير البنية التحتية عبد الصمد قيوح
إقرأ أيضاً:
«طاقة للتوزيع» تدعم تمكين الكفاءات الإماراتية عبر مبادرة «إطلاق»
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد هيثم الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموظفين والثقافة المؤسسية في شركة «طاقة للتوزيع»، التزام الشركة بدعم أجندة التوطين الوطنية من خلال الاستثمار المستمر في تطوير الكفاءات الإماراتية، موضحاً أن المواطنين يشكلون نحو %55 من إجمالي القوى العاملة، بينهم %20 من النساء.
وقال الصبيحي لـ «الاتحاد»: نركز على إعداد كوادر مؤهلة بمهارات متخصصة في قطاع الطاقة والمرافق، عبر برامج تدريبية متقدمة، مثل «إطلاق»، بما يضمن رفد القطاع بقيادات وطنية قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونحرص على تمكين الشباب الإماراتي من خلال برامج تدريبية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يهيئهم لتولي أدوار قيادية وتقنية في قطاع الطاقة، ومن خلال مبادرات مثل «إطلاق»، نزود المشاركين بالمهارات اللازمة لدعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الاستدامة.
وأكد أن برنامج «إطلاق» يتميز بكونه مبادرة شاملة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الطاقة، حيث يوفر تدريباً مكثفاً يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي في مواقع العمل، موضحاً أنه منذ إطلاقه عام 2020، خرج البرنامج أكثر من 250 شاباً وشابة، وأسهم في صقل مهاراتهم التقنية والقيادية، مما جعلهم مستعدين ومؤهلين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وأضاف: مشاركة النساء بنسبة تقارب 60% في البرنامج تؤكد نجاحنا في توفير فرص متكافئة، وتعكس دور المرأة الحيوي في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، فهذه الأرقام تعكس التزامنا بتمكين المرأة الإماراتية في قطاع الطاقة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تحقيق التوازن والتنوع في بيئة العمل.
وأوضح أن برنامج «إطلاق» يتضمن ثلاثة مسارات تدريبية للخريجين المهندسين، والفنيين، والعاملين في الصفوف الأمامية، موضحاً أن مسار المهندسين يتضمن برنامج مكثف لمدة 9 أشهر يشمل المحاضرات، الزيارات الميدانية، والمشاريع التطبيقية لتزويد الخريجين بفهم شامل للصناعة، فيما يشمل مسار الفنيين، تدريباً لمدة ستة أشهر يجمع بين الدراسة النظرية والمهام العملية في أربعة مواقع رئيسية، لإكسابهم المهارات التقنية الأساسية.
وتابع: مسار الصفوف الأمامية يعد أحدث إضافة للبرنامج، ويستمر 6 أشهر، ويركز على مهارات التميز في الخدمة والتفاعل المجتمعي، بما يعزز تجربة العملاء في مختلف مناطق أبوظبي، أما بالنسبة للأعداد، فقد تجاوز إجمالي الخريجين 250 مشاركاً منذ إطلاق البرنامج، مع توزيع متوازن بين المسارات الثلاثة.
وأكد أن برنامج «إطلاق» يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي لضمان جاهزية الخريجين لدخول سوق العمل، حيث يعتمد البرنامج على منهجية متكاملة تجمع بين المحاضرات الأكاديمية، الدورات المتخصصة، والزيارات الميدانية، إضافة إلى التدريب العملي في مواقع العمل، ويضمن هذا الدمج اكتساب المشاركين خبرة واقعية ومهارات تطبيقية، مما يجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل فور التخرج بثقة وكفاءة عالية.