بدأت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، زيارة رسمية إلى الصين، تستمر حتى الأربعاء، بهدف تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ووصلت ريموندو إلى بكين الأحد، وكان في استقبالها لين فنغ مدير إدارة الأمريكيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية.

والإثنين، اجتمعت ريموندو بمجرد وصولها إلى بكين، مع نظيرها الصيني وانغ وينتاو في بكين.

وعقب اللقاء قال وانغ مخاطبا ريموندو: "عقد محادثات والتنسيق معك في مجال الاقتصاد والتجارة كان من دواعي سروري".

فيما قالت ريموندو، إن "الجانبين يعملان على تبادل جديد للمعلومات، من أجل مشاركة أكثر اتساقا".

وأضافت أنه "من المهم أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة. أعتقد أننا نستطيع إحراز تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين".

فيما قالت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان إن ريموندو "تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتمل".

Thank you for the welcome, @USAmbChina. I’m looking forward to a productive few days. https://t.co/6dXAEIAdiM

— Secretary Gina Raimondo (@SecRaimondo) August 27, 2023

اقرأ أيضاً

أمريكا تدرج شركات صينية لها صلات بالجيش على قائمة سوداء للتجارة

ومن المقرر أن تعقد الوزيرة الأمريكية اجتماعات مع المسؤولين الصينيين خلال هذه الزيارة التي تعتبر الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين، يجريها مسؤولون أمريكيون في الأشهر الأخيرة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، سافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقال إنه تم إحراز تقدم بشأن عدد من مصادر الخلاف الرئيسية، لكن لم تؤد أي من الزيارتين إلى انفراج كبير في العلاقات بين القوتين.

ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين، خاصة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مؤخرا إنه "يتوقع" لقاء نظيره الصيني هذا العام".

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس لائحة الخلافات.

وبينما تقول الولايات المتحدة إن القيود التجارية التي تفرضها على الصين ضرورية لحماية أمنها القومي، ترى فيها بكين مسعى لكبح جماح نموها الاقتصادي.

وأصدر بايدن هذا الشهر أمرا تنفيذيا يهدف لفرض قيود على استثمارات أميركية محددة في مجالات التكنولوجيا المتطورة الحساسة في الصين، في خطوة نددت بها بكين على اعتبارها "مناهضة للعولمة".

وسعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، خلال زيارتها بكين الشهر الماضي، إلى طمأنة المسؤولين الصينيين بشأن هذه القيود، وتعهدت بأن أي خطوة ستُطبّق بشكل شفاف.

اقرأ أيضاً

أمريكا: العلاقات التجارية مع الصين تعاني اختلالا كبيرا في التوازن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين أمريكا تجارة

إقرأ أيضاً:

حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند

القرار الذي اتخذته اللجنة الوزارية المعنية بالصناعة بدول المجلس، جاء استجابة لتوصيات اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، بعد تحقيقات مطوّلة كشفت عن إغراق متعمد للأسواق الخليجية بمنتجات مثل:

المجالي المغاسل وقواعدها أحواض الاستحمام والبيديه مقاعد المراحيض والسيفونات المباول والمستلزمات الصحية الثابتة بدءًا من 8 يوليو 2025، ستُفرض هذه الرسوم الثقيلة لمدة 5 سنوات، وتتراوح نسبها بين: 33.8% إلى 51% على منتجات الصين 21.4% إلى 83.4% على منتجات الهند الخطوة ليست فقط لحماية السوق المحلي، بل هي صرخة اقتصادية مدوية تؤكد أن دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول تحطيم صناعاتها الوطنية باسم التنافسية الزائفة.

ترقّب... فالعواقب قد تكون أبعد من مجرد رسوم! هل تبدأ شرارة مواجهة أوسع في التجارة الدولية؟

مقالات مشابهة

  • مناشدات لمراقبة المحال التجارية التي تستخدم نقاط بيع بأسماء مختلفة
  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • تراجع الأسهم الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
  • تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
  • بيتكوين ترتفع بعد موجة خسائر رغم تصاعد التوترات التجارية العالمية
  • مع تصاعد التوترات التجارية العالمية.. أسعار النفط والذهب تنتعش
  • حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند
  • بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة