خبيرة نفسية: نساء غزة يُعانين من اضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة غياب الأمان
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشفت يسرا عمر، الخبيرة النفسية، عن التحديات التي تواجهها النساء في ظل تكرار النزوح وغياب الأمان في قطاع غزة، مشيدة بالصمود والمواجهة التي تبديها المرأة الفلسطينية، مُقدمة لها التحية، مؤكدة أنها تُعاني حالياً من عدة مشكلات نفسية أبرزها اضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة لوجودها في مرحلة فقد مستمر.
وأضافت "عمر"، خلال لقائها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الشعور بالأمان غير متوفر حاليًا ولن يتحقق بشكل كافٍ إلا بعد تعديل الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما سيستغرق وقتًا طويلًا، مضيفة: "هي ست قوية، لكنها تضطر أن تكمل لتكون المقوم الأساسي والقائد الرئيسي لأسرتها في ظل فقدها لأبنائها وزوجها وعائلتها".
وفيما يتعلق بالدعم النفسي المُقدم في قطاع غزة، أوضحت أن الدعم الحالي هو دعم محلي ودولي يتم تقديمه بشكل مؤقت، مؤكدة أن هذا الدعم غير كافٍ بالمرة، مشيرة إلى أن حجم الصدمة والكارثة الفلسطينية والدمار كبير جدًا.
وشددت على أن المتضررين يحتاجون إلى خطة دعم نفسي متكاملة تشمل المستويات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبها، أكدت إحدى الإعلاميات الفلسطينيات، أن الدعم النفسي والاجتماعي والمادي المُقدم لا يوازي أبدًا حجم الكارثة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والمحلية تجد صعوبة في استيعاب حجم الكارثة وحجم الصدمات المتناقضة والكبيرة التي يعيشها الفرد الفلسطيني، مشيرة إلى أن الصدمات تتراكم لدى شخص واحد.
وتساءلت قائلة: "لمن ستقدم هذا الدعم؟، لديك 2 مليون غزاوي، لديك جرحى ومعتقلين، وشاهدوا مشاهد وأهوال وفضائع وجثث مقطعة"، مشيرة إلى أن بعض النساء اضطررن إلى حمل جثث أزواجهن أو أبنائهن ورؤية الهياكل العظمية، والدفاع عن الجثامين من نهش الكلاب الضالة.
وأشارت إلى أن هذه المشاهد لا يستوعبها عقل بشري، ولذلك لا تلام المؤسسات الدولية على صغر حجم الدعم، مؤكدة أن الفلسطينيات ينتظرن مد يد العون ويتعلقن بالشعرة في ظل هذه الظروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة النساء المرأة الفلسطينية يسرا عمر مشیرة إلى أن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئولو الإسكان يزورون محافظة بورسعيد لتقديم الدعم الفني ومتابعة المشروعات
قام وفد من قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان تحت إشراف المهندسة نفيسة محمود هاشم - مستشار الوزير – المشرف على القطاع وبرئاسة المهندس مصطفي النجار - رئيس قطاع الإسكان بزيارة محافظة بورسعيد لتقديم الدعم الفني ومتابعة المشروعاتلك.
وتأتي تلك الزيارة استكمالاً لدور قطاع الإسكان والمرافق في تقديم الدعم الفني لمديريات الإسكان والمرافق بالمحافظات ومتابعة إشراف المديريات على المشروعات القومية في إطار الخطة الاستثمارية للمحافظات أو التابعة لجهات الدولة المختلفة.
وعقد مسئولوا الوزارة اجتماع مع مدير مديرية الإسكان ببورسعيد ومناقشة ما يخص النواحي الفنية للمديرية من متابعة لمشروعات الخطة الاستثمارية بالمحافظة ومختلف المشروعات التي تقوم المديرية بالإشراف على تنفيذها.
ثم توجه الوفد لزيارة بعض مشروعات المحافظة والتي تشرف علي تنفيذها المديرية ومنها (مشروع تنفيذ "120" عمارة إسكان اجتماعي بمنطقة محمد مهران - حي جنوب ، مشروع إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة "3 -7" بمنطقة جنوب الرسوة - حي الضواحي ، مشروع إنشاء 66 عمارة إسكان استثماري ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي شرق كلية التربية الرياضية – بورفؤاد ، مشروع إنشاء 53 عمارة إسكان استثماري ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي 241 عمارة شرق كلية التربية الرياضية – بور فؤاد ، مشروع أعمال الموقع العام + الطرق (الإنترلوك) المرحلة الثانية من مشروع إنشاء " 241 " عمارة استثماري – بور فؤاد، مشروع إنشاء المبنى الإداري بنادي بورسعيد الرياضي حي شرق، مشروع إنشاء مول الملابس المستعملة "أوت ليت بورسعيد" حي شرق).
واختتم مسئولو الإسكان الزيارة بتفقد مشروع الإسكان الاجتماعي بموقعي (حي الفيروز – عدد 61 عمارة سكنية والكراسة الزرقاء عدد 39 عمارة سكنية) وذلك للوقوف على مستوى تنفيذ بنود أعمال الصيانة والنظافة للعمارات وأثناء الزيارة تم توجيه المديرية والشركة بتلافي الملاحظات التي تم رصدها والتنسيق مع كافة الجهات المعنية للعمل بشكل فعَّال وتحسين نسبة الأداء للحفاظ علي استدامة المشروع.