روبينيو نجم السيتي السابق يروي تفاصيل حياته خلف القضبان
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أجرى البرازيلي روبينيو المحكوم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي، مقطع فيديو يتحدث فيه عن حياته اليومية في سجن تريميمبي في ساو باولو بالبرازيل.
شارك روبينيو لاعب سانتوس وريال مدريد وإيه سي ميلان ومانشستر سيتي السابق عن روتينه في السجن وظروف عيشه بين القضبان.
وقال روبينيو البالغ من العمر 41 عاما، وهو أب لـ3 أطفال، والذي يقبع خلف القضبان في سجن بولاية ساو باولو منذ 21 مارس/آذار 2024، إنه يعامل مثل أي سجين آخر.
وبدا النجم السابق مسترخيا وبصحة جيدة في اللقطات التي نشرتها منظمة غير ربحية تساعد في إعادة تأهيل المجرمين، وتضمنت صورا من داخل السجن.
وصرح "وجباتي وساعات نومي مماثلة لباقي السجناء. لم أتناول طعاما مختلفا قط، ولم أتلقَّ معاملة مختلفة. عندما يحين وقت العمل، أفعل هنا كل ما يستطيع فعله باقي السجناء. عندما نريد لعب كرة القدم، يُسمح لنا بذلك أيام الأحد، حيث لا يوجد عمل".
كما علق بأنه يتمتع بصحة نفسية جيدة ويتلقى زيارات عائلية في نفس أيام السجناء الآخرين. واعترف روبينيو قائلا "لقد روجوا أكاذيب بأنني قائد أو أعاني من مشاكل نفسية. لم أعانِ من أيٍّ من ذلك قط، ولم أتناول أي أدوية. من الصعب البقاء في السجن، لكن الحمد لله أنني أحافظ على هدوئي".
وزعمت بعض التقارير أن روبينيو زعيم في السجن الذي يطلق عليه "سجن المشاهير"، وأنه يعاني من اضطرابات نفسية.
"Nunca he tenido ningún tipo de beneficio. Las visitas son los sábados o domingos. Cuando mi esposa no viene sola, viene con mis hijos", asegura Robinho ante las críticas pic.twitter.com/T12EOIQnzZ
— MARCA (@marca) October 29, 2025
وأوضح "الهدف هنا هو إعادة تثقيف وتأهيل من ارتكبوا أخطاء. لم أتولَّ أي دور قيادي هنا، أو في أي مكان آخر. هنا، الحراس هم المسؤولون، كما أخبرتكم، ونحن النزلاء، نطيع فقط.
إعلان"أنا لا أختلف لأنني كنت لاعب كرة قدم، بل على العكس تماما، لقد قضيت هنا عاما ونصفا ولم أواجه أي نوع من المشاجرات، حتى في كرة القدم عندما نلعب مباراة هنا".
وافق البرازيلي على المشاركة في مقابلة الفيديو، وهي المرة الأولى التي يتم تصويره فيها في السجن منذ الدخول إليه بتهمة الاغتصاب.
وسجن روبينيو في البرازيل بعد أن قررت محكمة في وطنه أنه يجب عليه تنفيذ عقوبة السجن التي أصدرتها عليه محكمة إيطالية.
ودخل صديقه ريكاردو فالكو السجن بعده بـ3 أشهر في يونيو/حزيران 2024 لإدانته بنفس الجريمة.
وأدين الرجلان بالاعتداء الجنسي على امرأة ألبانية في أحد نوادي ميلانو في يناير/كانون الثاني 2013 أثناء وجوده في نادي إيه سي ميلان.
وذكرت تقارير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما كان روبينيو خلف القضبان لمدة 7 أشهر، أن روتين سجنه يدور حول مباريات كرة القدم مع سجناء آخرين مرة أو مرتين في الأسبوع، ومجموعات القراءة، ودروس الإلكترونيات الأساسية التي ستساعده على تقليل الوقت الذي يقضيه في السجن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی السجن
إقرأ أيضاً:
ضربت واحد في أسبانيا.. المخرج محمد سامي يروي تفاصيل أزمة ابنته الصحية ومُعاكسة زوجته
كشف المخرج محمد سامي عن موقفٍ محرجٍ تعرض له برفقة زوجته الفنانة مي عمر.
وقال محمد سامي: "مرة اتخانقت في إسبانيا علشان واحد عاكس مي، ضربته ضربًا مبرحًا، وكسرت المكان بسبب إنه عاكس مراتي".
ومن جانب آخر، تحدث محمد سامي عن واحدةٍ من أكثر اللحظات قسوة في حياته، وهي فقدان شقيقته، وكذلك عندما تعرضت ابنته تايا لأزمة صحية مفاجئة جعلته يعيد التفكير في معنى السعادة وقيمة المال، مشيرًا إلى أنه أدرك أن العائلة والصحة هما أثمن ما يملكه الإنسان.
وفي معرض رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مفهوم السعادة، تابع سامي خلال لقائه معها في برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة النهار: “السعادة بالنسبة لي إن عيلتي تبقى بخير، أنا بخاف جدًا من الفقد. في وقتٍ من الأوقات، مرة واحدة بس، في موقف واحد حسّيت إن الفلوس عظيمة، لكن لما تايا بنتي كان عندها 3 أو 4 سنين فهمت إن مفيش حاجة أغلى من صحتها”.
وأضاف: “مرة مي كلمتني وأنا كنت قاعد بعمل مونتاج، وكنت ساكن في الزمالك والمونتاج في المهندسين. أنا عندي قلق دائم من السرطان بعد ما فقدت أختي. مي فجأة كلمتني وقالتلي: إلحقني، تايا بترجع دم. جريت على البيت بالعربية، وده أسوأ موقف حصلي في عمري. لقيتها ماسكة المناديل كلها دم، وكانت أوحش لحظة في حياتي. بدأت أعمل تليفونات وقلت هنسافر فرنسا، وحد يكلّمني حد في أمريكا، وكنت عايز أطلع بطيارة خاصة، ولما وصلنا المستشفى الدكتور قال إنها صغيرة وعندها كحة بس”.
وتابع: “بعد اللي حصل، وبعد الاطمئنان عليها، قعدت في أحد طرقات المستشفى، وانهرْت على الأرض وفضلت أعيط. قلت ساعتها: فهمت إن الراجل البسيط هو اللي عايش في راحة. ومن وقتها قررت أخلّي جزء كبير من فلوسي للصدقات ومساعدة المرضى، لأن ربنا هو اللي بيدي وبيشيل”.