إيران والسعودية يرفعان تمثيلهما الدبلوماسي لمستوى سفير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الثلاثاء، بأن سفير المملكة العربية السعودية وصل إلى طهران، فيما توجه السفير الإيراني إلى عاصمة المملكة الرياض.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن السفير السعودي عبد الله بن سعود العنزي وصل قبل ساعة إلى العاصمة طهران، وتوجه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت الوكالة إلى أنه بناء على ذلك تم رفع مستوى البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية إلى مستوى سفير.
وشهدت العلاقات السعودية الإيرانية توتراً انتهى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 2016، واستمر التصعيد الإعلامي والسياسي بين الرياض وطهران قبل أن يبدأ العراق بالتوسط بين البلدين وفي العام 2021 احتضنت بغداد لقاء لمسؤولين سعوديين وإيرانيين لتقريب وجهات النظر، وتواصل اللقاءات غير المعلنة لتعود العلاقات إلى طبيعتها بعد وساطة صينية في شهر آذار/ مارس 2023.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران السعودية عودة العلاقات
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل الصراع الجاري بين إيران وإسرائيل
/العُمانية/ تستمر سلطنة عُمان في بذل جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد غير المسبوق والناتج عن العدوان الإسرائيلي العسكري على إيران، وهو ما أشعل فتيل التوتر الإقليمي الراهن.
وجدّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت والرافض للتصعيد العسكري وانتهاك سيادة الدول، معتبرةً أنّ السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة يكمن في العودة الجادّة إلى المسار الدبلوماسي، للتوصل إلى اتفاق عادل وإنقاذ المنطقة من هاوية مجهولة العواقب قد تمتد تأثيراتها إلى العالم أجمع.
وفي هذا الصدد أجرى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، اتصالات هاتفية مع نظيريه الروسي والصيني، في سياق سلسلة اتصالاته مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وتناولت المحادثات ضرورةَ الوقف الفوري للحرب، مع التأكيد على أنّ إسرائيل تُعدُّ الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمُتسبِّب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي.
وقد أجمع الوزراء على أنّ الحلّ العسكري غير مجدٍ، وأنّ تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكّرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع.
واتفق معالي السّيد وزير الخارجية ونظيره الروسي، خلال الاتصال، على أنّ هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة، مُجدِّدَين الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات وتوسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي.
وأعرب الوزير الروسي عن تقدير بلاده البالغ لجهود الوساطة التي بذلتها سلطنة عُمان، مُؤكّدًا موقف روسيا الاتحادية الداعم لتلك المفاوضات والمسارات الدبلوماسية والحلول السياسية وأهميتها القصوى لتثبيت السلم والأمن الدوليين.
من جانب آخر، أكّد معالي وانغ يي، وزير الخارجية الصيني خلال الاتصال الهاتفي مع معالي السّيد وزير الخارجية أنه لا يمكن حلّ الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية وأنّ الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تُعدُّ خرقًا واضحًا وعلنيًّا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مؤكّدًا في ذات الحين اتفاقه مع الموقف العُماني ومُثمّنًا جهود سلطنة عُمان في مساعيها الدؤوبة للسلام وتيسير سُبل المفاوضات.