يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، الجمعة، عن زيادة انقطاع التيار خلال الأيام المقبلة بسبب نقص الوقود.
وقالت مؤسسة الكهرباء في بيان، إن “هناك تغيرات ببرنامج الإطفاء والتشغيل على أن تكون ثلاث ساعات مقابل ثلاث ساعات نتيجة نقص كميات الوقود”.
يأتي ذلك في ظل سخط عارم من قبل المواطنين الذين طالبوا السلطة المحلية بالمحافظة، بضرورة، إيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع التيار.
وسبق أن شهدت مدن يمنية من بينها العاصمة المؤقتة عدن وحضرموت، احتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي والفصل المتكرر للتيار، ما ضاعف المعاناة الإنسانية.
وأزمة الكهرباء هي أحد تداعيات حرب مستمرة في البلاد منذ أكثر من 8 سنوات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية:
المهرة
اليمن
انقطاع التيار
نقص الوقود
انقطاع التیار
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة تهدد بانفجار شعبي في المهرة
الجديد برس| تشهد محافظة المهرة شرقي اليمن، وعلى رأسها مدينة الغيضة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حالة شلل شبه تام لليوم الثالث على التوالي جراء انعدام تام للمشتقات النفطية، ما فاقم معاناة
السكان في ظل صيف لاهب وانقطاع متواصل للكهرباء. وبحسب مصادر محلية، أُغلقت محطات
الوقود بشكل مفاجئ بدءًا من مساء الأربعاء الماضي، دون أي توضيح رسمي، وسط اتهامات متصاعدة لفصائل موالية للسعودية بالوقوف خلف الأزمة بهدف تعزيز هيمنتها في المحافظة. وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه
المحافظة من تدهور مستمر في الأوضاع المعيشية، بعد أن فشلت الحكومة المدعومة من التحالف في معالجة الانهيار الاقتصادي، أو كبح الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، ما دفع الكثير من التجار إلى التعامل بالريال السعودي ورفع أسعار السلع بشكل غير مسبوق. وأضاف المصدر أن أزمة الوقود قد تكون تمهيدًا لرفع الأسعار رسميًا، في حين لم يعد المواطنون قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وسط استمرار توقف صرف المرتبات وعجز السلطات المحلية عن تقديم أي حلول آنية أو استثمار موارد المحافظة الحيوية كالمنافذ البرية والثروة السمكية. وتسود أجواء من التوتر في أوساط السكان الذين يلوّحون بالتصعيد، في ظل تنامي السخط الشعبي وتزايد الدعوات للاحتجاج على ما وصفوه بـ”تجاهل” معاناتهم من قبل الجهات المسيطرة على المحافظة.