أشارت لافتة وضعت أمام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في افتتاح قمة مجموعة العشرين اليوم السبت إلى بلاده باسم «بهارات»، مما أثار تكهنات بشأن تغيير اسم الدولة. يُطلق على الهند أيضاً أسماء بهارات وبهاراتا وهندوستان في اللغات الهندية، وهي أسماء تعود لأوقات ما قبل الاستعمار، وتستخدم هذه الأسماء من جانب الشعب وعلى المستوى الرسمي.


ويتم عادة استخدام اسم «الهند» (إنديا) في ألقاب مثل الرئيس أو رئيس الوزراء عند التواصل باللغة الإنجليزية. لكن الرئيسة دروبادي مورمو أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى نفسها بالقول «رئيسة بهارات» وذلك خلال دعوة عشاء لاستقبال زعماء مجموعة العشرين، مما أثار شرارة الجدل.
وعندما أعلن مودي افتتاح القمة في نيودلهي اليوم، كانت أمامه لافتة على الطاولة كتب عليها «بهارات»، في حين كان شعار مجموعة العشرين يحمل الاسمين، «بهارات» باللغة الهندية و»الهند» باللغة الإنجليزية. وقال مودي متحدثاً باللغة الهندية: «بهارات ترحب بالمندوبين باعتبارها رئيساً لمجموعة العشرين». وتستضيف نيودلهي قادة الاقتصادات الكبرى لحضور قمة مجموعة العشرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

بعد اعتمادها من البرلمان .. " كيوت" الهندية تصل مصر

 

مصر تتكبد خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً بسبب  المركبات الغير مرخصة

 

في خطوة قد تغير شكل النقل الخفيف في مصر خلال السنوات المقبلة، انطلقت رسمياً مركبة "كيوت" الهندية بعد اعتمادها من "مجلس جالنواب" ضمن فئة المركبات الرباعية الخفيفة، لتصبح أول بديل قانوني مرخص ينافس "التوك توك" الذي انتشر حلعقود دون ضوابط واضحة.

بديل أكثر أمانًا.. وتكلفة تشغيل منخفضة

"كيوت" هي مركبة صغيرة رباعية العجلات، تشبه "التوك توك" من حيث الحجم، لكنها تتفوق عليه في عامل الأمان بفضل تصميمها المغلق وهيكلها المناسب لحركة الطرقات داخل المدن. وتستوعب المركبة أربعة ركاب، وتعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي، بسرعة قصوى تصل إلى 70 كم/ساعة، مع استهلاك اقتصادي منخفض لا يتجاوز 2.8 لتر لكل 100 كيلومتر. كما تُطرح المركبة بسعر يصل إلى 200 ألف جنيه، ما يجعلها خياراً اقتصادياً للأفراد والشركات على حد سواء.

اقتصاد موازي بقيمة 10 مليارات جنيه.. "كيوت" يعالج جزءًا من الفوضى

ووفق تقديرات خبراء النقل، يمثل "التوك توك" قطاعاً شبه مستقل داخل الاقتصاد المصري؛ إذ يصل عدد سائقيه إلى 3 ملايين شخص، ويحققون مجتمعين أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً. لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن جزءاً كبيراً من هذه المركبات غير مرخص، ما يؤدي إلى خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً نتيجة غياب الرسوم الرسمية وتوفيق الأوضاع.

ومع دخول "كيوت" للسوق المصرية، تأمل الجهات المختصة في أن يساهم البديل الجديد في الحد من العشوائيات المرورية وإعادة ضبط قطاع النقل الخفيف. بدأت عدة محافظات في مصر بالفعل تجربة "كيوت" كبديل لـ"التوك توك" في بعض المناطق ذات الكثافة المرورية، وذلك في إطار خطة حكومية لتحسين جودة خدمات النقل وتقليل المخالفات المرتبطة بالمركبات غير المرخصة.

منتج محلي جزئياً.. وخطط لنسخة كهربائية

يتم تجميع المركبة داخل "مصنع 999 الحربي" بالتعاون بين شركة "إيتامكو" الهندية وشركة "غبور أوتو"، مع توجه لتوسيع نسب التصنيع المحلي مستقبلاً. كما تعمل الجهات المشاركة على تطوير نسخة كهربائية من "كيوت" خلال الفترة المقبلة، دعماً لسياسات مصر في التحول للنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الضارة.

بينما يرى عدد من المصريين أن "التوك توك" جزء من حياتهم اليومية، يعتقد آخرون أن دخول "كيوت" يمثل خطوة طبيعية نحو نقل أكثر أماناً وتنظيماً. ويبقى السؤال: هل سيكون "كيوت" البداية الفعلية لإنهاء عصر "التوك توك" في مصر؟

مقالات مشابهة

  • فيديو رقص طالبة الخصوص يثير الغضب على السوشيال.. أول رد من إدارة القليوبية
  • وزير الاتصال يُشرف على احياء ذكرى تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية
  • بعد اعتمادها من البرلمان .. " كيوت" الهندية تصل مصر
  • المغربية ليلى العلمي.. أميركية أخرى تمزج الإنجليزية بالعربية
  • لماذا سمي الصحابة بهذا الاسم؟.. لـ8 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • إزالة اسم هرتسوغ من حديقة بإيرلندا يفجر غضب الاحتلال
  • 7 بهارات تعزز عملية التمثيل الغذائي والمناعة
  • اختراق إلكتروني يربك محطات الحافلات في إسرائيل.. رسائل تهديد عبر الشاشات
  • أحلى من المحلات.. طريقة عمل قراقيش في البيت
  • العراق خارج قائمة العشرين الأكثر حيازة للسندات الأميركية