أمسية شعرية للشاعرة التشيلية روزابيتي مونيوز في غاليري ألف نون
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
نظم غاليري ألف نون اليوم أمسية شعرية للشاعرة التشيلية روزابيتي مونيوز بعنوان: “قصائد من الجنوب”، ألقت خلالها سبع قصائد تناولت جمال الطبيعة في وطنها، وتحدثت فيها عن الحب والعطاء والوطن والإنسان.
وفي تصريح لمراسلة سانا قالت الشاعرة مونيوز: إن للشعر قدرة على جمعنا معاً وتقريب الثقافات، وبفضل الشعر تصل الكلمات للطرف الآخر رغم اختلاف اللغة، والدليل على ذلك وصول بعض المعاني للحضور رغم عدم إتقانهم اللغة.
وأوضحت أن وجودها في دمشق اليوم له معنى كبير، فسورية مهد الحضارات ومرجعية عظيمة للتشيليين، فكما كانوا قد تأثروا بالثقافة الإسبانية التي بدورها تأثرت بالعرب، كذلك بلدها تأثر بالثقافة العربية والعرب، وهذا ما نشاهده في الأماكن التاريخية، فالشعر يجعلنا نشعر دائماً بأننا جزء من العالم.
بدوره أوضح مدير غاليري ألف نون الفنان التشكيلي بديع جحجاح أن الغاليري يجمع دائماً الفن من كل الأصقاع، فالجمال والفن قد يكونان في قصيدة أو لوحة أو منحوتة مهما كان منشؤها، واليوم استضاف امرأة من كبار شعراء تشيلي حاملة معها أجمل القصائد.
واختتمت الأمسية الشعرية بلوحات مولوية تعبيراً عن الامتنان لما قدمته الشاعرة التشيلية.
نجوة عيدة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق
دمشق-سانا
أحيت الفرقة الموسيقية الشابة أمسية موسيقية بترانيم وأغان احتفت بمعاني السلام والمحبة والرحمة والتسامح والحكمة، وذلك في كنيسة اللاتين بحي باب توما بدمشق.
الأمسية التي حملت عنوان “إهداء من أطفال سوريا لمناسبة انتخاب البابا ليون الرابع عشر”، امتزج فيها الحضور لأكثر من ساعة وربع مع أنغام الفرقة التي قادها الموسيقي بيير اللافي، حيث نسج الأطفال والشبان مساء أمس معزوفات تنشد معاني المحبة والبراءة والغفران والسعادة.
وفي تصريح لمراسلة سانا الثقافية، أوضح الموسيقي اللافي أن الأمسية تحمل طابعاً خاصاً بعد تحرير سوريا، وقد حملت رسائل السلام والخير والأمل بسوريا الجديدة بعد فترة استغلال البلد والتحكم بخيراتها والفقر.
وبالنسبة للفرقة الموسيقية الشابة التي أغلب أعضائها من الأطفال، بيّن اللافي أنها تابعة للمركز الفرنسيسكاني للموسيقا الذي تأسس عام 2018 بفكرة الأب ريمون جرجس، وذلك بهدف إبعاد الأطفال عن جو الحرب والأحزان التي كانت تمر بها سوريا، وتعليمهم العزف على الآلات الموسيقية، وكل الأغاني والموسيقا الراقية، بدعمٍ من مركز اللاتين للإغاثة والتنمية.
وأشار اللافي إلى أن تدريب الأطفال واليافعين على الموسيقا هو مشروع تنموي أيضاً، يدر الرزق مستقبلاً على الطالب، ويؤمن فرصة عمل كمعلم في المركز الذي دَرس فيه، لافتاً إلى أن الفرقة ستقوم خلال الفترة القادمة بعدة فعاليات موسيقية منها في حلب.
يشار إلى أن الأمسية شهدت حضور سكرتير بابا الفاتيكان من السفارة الباباوية الأب فيكتور فيلاتورو، وجميع راهبات السفارة، ومطران اللاتين حنا جلّوف، والأب رئيس طائفة اللاتين بحلب بهجت قراقاش، والأب فريد بطرس راهب بكنيسة القديسة تيريزا، وممثلين من الإدارة السياسية.
تابعوا أخبار سانا على