غرف دبي تطلق منصة مخصصة لعقد الصفقات خلال منتدى دبي للأعمال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر / وام / كشفت غرف دبي اليوم النقاب عن "The Deals Hub"، وهي مبادرة جديدة تطلقها الغرف لتكون جزءاً من الفعاليات الأساسية في منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه خلال الفترة 1-2 نوفمبر المقبل تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وتعتبر "The Deals Hub" منصة مخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في منتدى دبي للأعمال.
وتتيح المنصة للشركات المشاركة الكشف عن مشاريعها وشراكاتها المستقبلية بحضور شخصيات بارزة تمثل القطاعين العام والخاص محلياً وعالمياً وسط حضور إعلامي كثيف.
ووفق غرف دبي تعكس مبادرة "The Deals Hub" التزامها بدفع عجلة التجارة والاستثمار العالميين بما يرسّخ مكانة الإمارة كأفضل مدينة عالمية لممارسة الأعمال، ومن خلال استهدافها جمهوراً دولياً مؤثراً، تتيح هذه المساحة المخصصة لعقد الصفقات فرصة مهمة أمام الشركات متعددة الجنسيات والصغيرة والمتوسطة، والتي يستضيفها المنتدى، لعقد شراكات اقتصادية واستراتيجية جديدة، وتطوير شبكات دولية أقوى، وفتح آفاق جديدة أمام اتفاقيات الأعمال البارزة.
ويتوقع أن يلعب المنتدى، من خلال هذه المبادرة دوراً محورياً في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في يناير الماضي، وتضم 100 مشروع تحولي بهدف مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم.
ويجمع منتدى دبي للأعمال الذي يعقد تحت شعار "تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية"، أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم لاستكشاف فرص عقد شراكات اقتصادية استراتيجية جديدة، وتطوير شبكات دولية أقوى، وفتح آفاق جديدة للأعمال والتجارة والاستثمار.
وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "يساهم التزام دبي الدائم بتعزيز نمو الأعمال والابتكار، في ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للشركات التي تسعى إلى التوسع وعقد الشراكات العالمية؛ خصوصاً أن الإمارة تشكّل مركزاً حيوياً لعقد الصفقات التجارية نظراً لموقعها الاستراتيجي، واقتصادها المتنوع، وبيئتها المحفزة لنمو الأعمال، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وإمكانية الوصول منها إلى الأسواق الدولية كافة".
وأضاف الغرير: "انطلاقاً من هذا الالتزام الكبير بدعم قطاع الأعمال، نتطلع لأن يكون منتدى دبي للأعمال موعداً للاتفاقيات والصفقات الاستثمارية، وبوابةً لفرص الأعمال التي تعزز استدامة النمو الاقتصادي. ونحن حريصون على أن تكون منصة صفقات الأعمال مواكبةً لمكانة دبي المتنامية وسمعتها العالمية في مجال المال والأعمال. وتعكس منصة الاتفاقيات والصفقات جاذبية الإمارة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية ودعم توسع الأعمال".
وتندرج هذه المبادرة في جوهر أجندة منتدى دبي للأعمال، وتغطي كافة أنواع الصفقات بدءاً من الشراكات الكبرى، والمشاريع المشتركة، والاندماجات والاستحواذات، والاكتتابات الأولية العامة، وصولاً إلى الاستثمارات الكبيرة، وجولات جمع التمويل والعقود الحكومية، واتفاقيات التجارة العابرة للحدود، والعقود الكبيرة، ومذكرات التفاهم.
ويشكل منتدى دبي للأعمال منصة ديناميكية للتواصل بين الجهات المعنية الرئيسية، وتسريع نمو التجارة والاستثمارات، ويتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي في استقطاب الشركات والاستثمارات الدولية إلى الإمارة، ودعم التوسع العالمي للشركات المحلية في الأسواق العالمية المستهدفة، وتحسين البيئة المحفزة للأعمال في دبي.
رضا عبدالنور/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرف دبی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران
يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".
وعقدت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.
وقبل أيام، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في تصريحات له، إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا".
وأضاف بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".
وكان الرئيس الإيراني، أيضا، قد ردّ على التصريحات الأخيرة، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص أنه سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي. موضحا: "يقول ترامب إننا "خطرون"! هل نحن من أباد 60 ألف امرأة وطفل خلال عام واحد، أم أنتم؟ هل نحن من قطع الماء والخبز عن المظلومين؟".
وأضاف الرئيس الإيراني، عبر تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "هل نحن من يُشعل الحروب، أم أنتم الذين جئتم لبيع القنابل والصواريخ لدول المنطقة؟"، مضيفا: "لقد بذلتم 47 عاما من الجهود لإركاع النظام الإيراني وأمتنا ولم تنجحوا".
وفيما أكّد أنّ "بلاده لن ترضخ لأي متنمر" تابع الرئيس الإيراني بالقول: "يقول ترامب إن أمريكا هي التي أخرجت "داعش" من المنطقة. هل أنتم من أخرجها، أم إيران والشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني الراحل)؟".
وأردف: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترمب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا في الوقت نفسه: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير".
واستطرد بزشكيان بالقول: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها".
ووجّه الرئيس الإيراني، جُملة انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة". فيما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدّد أمس على أنّ بلاده "لن تتخلى عن حقّها في التخصيب".
من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أنّ: "حق التخصيب هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأنّ أيّ توقف في عملية التخصيب غير مقبول".