اليابان تسجل اشد اشهر ايلول حرارة على الاطلاق منذ 125 عاما
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، ان شهر ايلول/سبتمبر الماضي كان الاشد حرا بين امثاله من الاشهر منذ بدء تسجيل بيانات الطفس في البلاد قبل 125 عاما.
اقرأ ايضاًوكان متوسط الحرارة في ايلول/سبتمبر اعلى بـ 2,66 درجة مئوية من المعتاد، وفق الوكالة، التي قالت ان هذه الرقم هو الاعلى منذ العام 1888 الذي بدأ فيه تسجيل الاحصاءات.
وتتوقع دوائر ووكالات الارصاد ان يكون العام الحالي الاشد حرا في التاريخ.
وسجلت دول مثل بولندا وسويسرا النمسا وفرنسا وألمانيا درجات حرارة خلال ايلول/سبتمبر الماضي هي الاعلى على الاطلاق بين امثاله من الشهور.
والشهر الماضي، حطّمت مدن في كل أنحاء اليابان متوسّطا قياسيا لدرجات الحرارة، بما فيها طوكيو حيث بلغ أعلى مستوياته
وحطمت طوكيو الشهر الماضي المتوسط القياسي للحرارة مع 26,7 درجة مئوية، كما سجلت أوساكا مستوى جدديا مع 27,9 درجة مئوية، وكذلك ناغويا التي وصلت الحرارة فيها الى 27,3 درجة مئوية.
وفي المجمل، فقان متوسط ارتفاع الحرارة البالغ 2,66 درجة مئوية كان غير اعتيادي وتخطى المعدلات القياسية السابقة، بحسب اما يؤكده .المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية ماسايوكي هيراي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اليابان موجة حر درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الأربعاء، عن استمرار عزوف طائفة "الحريديم" اليهودية عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم صدور آلاف أوامر الاستدعاء خلال العام الجاري 2024.
وفي إفادة أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوضح العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت لـ"الحريديم"، لم يستجب سوى 1212 فرداً، أي ما يعادل 5.05% فقط.
وأشار طيب إلى أن الجيش وزّع الاستدعاءات على ثلاث مراحل: 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692 شخصاً، و7 آلاف في الثلث الثاني استجاب منها 450، و14 ألفاً في الثلث الأخير لم يحضر منها سوى نحو 70 حتى الآن.
ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن 50% من المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، و40% بين 20 و23 عاماً، بينما يبلغ عمر 10% منهم أكثر من 23 عاماً.
وأكد طيب أن الجيش ضاعف من جهوده لملاحقة المتخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى تنفيذ 411 عملية اعتقال عبر مطار بن غوريون وحده، من بينها 61 بموجب أوامر رسمية، بالإضافة إلى منع 43 شخصاً من مغادرة البلاد.
وأضاف: "نواجه حاجة ماسة إلى المزيد من القوى البشرية في ظل الوضع الأمني القائم، ونتجه نحو تشديد الإجراءات والعقوبات، لأن التدابير الفردية الحالية لم تعد كافية".
ويأتي ذلك في ظل احتجاجات متواصلة من طائفة "الحريديم" ضد الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.
وتقود الشخصيات الدينية البارزة في أوساط "الحريديم" حملات رفض واسعة، حيث يعتبر كبار الحاخامات أن أوامر التجنيد تمثل انتهاكاً للوصايا الدينية، داعين إلى تمزيقها ورفضها علناً.
ويمثل "الحريديم" نحو 13% من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 10 ملايين نسمة، ويعارضون أداء الخدمة العسكرية باعتبار أن التفرغ لدراسة التوراة يشكل جوهر رسالتهم الدينية، ويرون في الاندماج بالمجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الثقافية والدينية.
وعلى مدى عقود، تمكّن الحريديم من التهرب من الخدمة من خلال تأجيلات متكررة لأسباب دينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً.
وتتهم قوى المعارضة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يكرّس إعفاء الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الشريكين في الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان استقرار الحكومة ومنع تفككها.