قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الهزيمة تحدث عندما نقبلها، وحالة الهزيمة في 67 كانت في الميدان العسكري، لكن حالة التحدي القومي كانت يوم 9 يونيو، عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر، والمصريون قالوا "لا".

أضاف الرئيس السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، المقامة حاليا بمركز المنارة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تنقلها قناة "إكسترا نيوز": «الهزيمة كانت واقعة هائلة، ولها تأثيرات ضخمة جدا على مصر والجيش والأمة العربية كلها.

 

وأردف الرئيس السيسي ، بالرغم من كده المصريين خرجوا ومحدش يشوه الفكرة دي، لأنه في ناس بتقول دي كانت مترتبة للخروج، لكن المصريين خرجوا علشان يقولوا مش قابلين الهزيمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال عبد الناصر الندوة التثقيفية أكتوبر المجيدة انتصارات أكتوبر الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.

رحب قداسة البابا بزيارة سمو ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات. وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.

تاريخ الكنيسة 

وقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.

وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.

ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.

احترام كل الديانات 

وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.

وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.

من جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.

ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.

البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صورالبابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صورالبابا تواضروس: منطقة "أبو مينا" الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريينالبابا تواضروس يتفقد منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية | صور

وشدد سمو ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.

الأخوة الإنسانية

ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية  يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.

وقدم الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.

وأعاد التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر  وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.

البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صورالبابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صورالبابا تواضروس: منطقة "أبو مينا" الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريينالبابا تواضروس يتفقد منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية | صور

وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.

رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لولي عهد الفجيرة.

كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.

 

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • مثقفو المنوفية يصدرون بياناً لرفض إغلاق قصور الثقافة
  • الشرقاوي: الرئيس السيسي وعد الأفارقة وأوفى
  • سعادتي كانت كبيرة.. تعليق مايان السيد على تكريمها من السيدة انتصار السيسي
  • خطوات حثيثة لبناء برج ترامب في العاصمة دمشق.. كيف ولدت الفكرة؟
  • تكتل الأحزاب يشدد على هزيمة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة
  • الرئاسة: الرئيس السيسي يتفقد جواً المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر
  • البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر
  • في لقاء جمع العليمي والعرادة بالسفير الأمريكي.. الرئيس يدعو لاستثمار اللحظة وتوجيه هزيمة حاسمة للحوثيين وتجريدهم من الأرض والمال والسلاح
  • الرئيس السيسي: إدخال 800 ألف فدان للزراعة أغسطس المقبل
  • الهزيمة في البحر.. كيف تحولت روسيا إلى شريك صغير للصين؟