خبيرة تحدد فئة الأشخاص الذين يجب عليهم التحقق من مستوى فيتامين D
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة مراقبة مستوى فيتامين D في جسمهم.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة تينا بيتروفسكايا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن مراقبة مستوى فيتامين D ضروري للأشخاص الذين يعانون من اضطراب عملية استقلاب الفوسفور والكالسيوم: النساء بعد انقطاع الطمث، والرجال والنساء المصابين بهشاشة العظام، والمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
ووفقا لها، يتم تحديد عدد المرات التي يجب فيها فحص مستويات فيتامين D بشكل فردي اعتمادا على الدواء المستخدم، ومدى سرعة تعويض النقص وما هو التقدم المحرز في تصحيح التشخيص الأساسي للمريض.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالة الأمراض المزمنة، مثل اضطرابات استقلاب الفوسفور والكالسيوم وأمراض الغدة الدرقية، فإن مستوى فيتامين D قد لا يرتفع أو يرتفع ببطء شديد. وهناك حالات نادرة جدا عندما لا يرتفع مستواه بعد العلاج المختار جيدا والعلاج المناسب للتشخيص الرئيسي.
وتشير إلى أنه من النادر جدا أن يكون سبب المشكلات التي يعاني منها الشخص هو نقص هذا الفيتامين بالتحديد. فمثلا إذا كان مستوى هذا الفيتامين لدى الشخص 20 نانوغرام في الملليترو ويشعر بصحة جيدة فلن يحدث له أي سوء.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيتامينات معلومات عامة الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
البرهان: سنقتص لأهلنا الذين أصابهم الظلم في الفاشر
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الجيش "سيقتص لأهلنا الذين أصابهم الظلم في الفاشر"، مؤكدا أن قوات الجيش "قادرة على تحقيق النصر وقلب الطاولة واستعادة الأراضي".
وشدد البرهان في خطاب متلفز على أن "الشعب السوداني وقواتنا المسلحة سينتصران، ونحن عازمون على تطهير البلاد من المرتزقة".
وأضاف أن "قيادة الجيش في الفاشر قررت مغادرة المدينة لما تعرضت له من تدمير وقتل ممنهج للمدنيين".
وتابع: "نجدد عهدنا مع الشعب السوداني أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة قادرة على أن تسترد كل شبر من أرض الوطن".
وجاء خطاب البرهان في ظل سيطرة قوات الدعم السريع أمس الأحد على مدينة الفاشر وانسحاب قوات الجيش السوداني منها بعد معارك طويلة وضارية، تخللها حصار خانق وإغلاق تام للمنافذ الإنسانية، مما دفع الجيش للانسحاب من مواقع رئيسية لأسباب وصفها مصدر عسكري في تصريحات صحفية بأنها "تكتيكية"، غير أن محللين يرون في هذا التطور نقطة تحول تعيد رسم حدود النفوذ في الإقليم المضطرب.
وترتبط أهمية مدينة الفاشر عسكريا واستراتيجيا بكونها العاصمة التاريخية لدارفور، وهي آخر مركز رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، فضلا عن قربها من شمال السودان وتمثل قاعدة انطلاق لأي جهود لاستعادة السيطرة على المناطق الأخرى.