تستضيف الإعلامية إيمان أبوطالب، البطل الطيار أحمد المنصوري، الملقب "بالطيار المجنون" وقائد أول تشكيل طيران لعبور خط بارليف في حرب أكتوبر 1973، الجمعة المقبلة الموافق 20 أكتوبر في الساعة الثامنة مساء.  
 

تفاصيل جديدة عن نصر أكتوبر المجيد 

ويحكي البطل الطيار أحمد المنصوري في حلقة خاصة واستثنائية في الذكرى الخمسين لانتصار أكتوبر العظيم، البطل تفاصيل جديدة عن النصر العظيم.

أحمد المنصوري يكشف سر لقب الطيار المجنون ونجاه من الحرب

ويكشف البطل أحمد المنصوري سر تلقيبه بالطيار المجنون، وكيف نجا بطائرته في الحرب بعد نفاذ الوقود، وروى المنصوري باكيا، وصية أحد زملاءه في الحرب لزوجته والتي جاء فيها: “عفي نفسك انتي شابة وصبية وتزوجي رجل صالح”.

حصول أحمد المنصوري على ميدالية جرحى الحرب

كما كشف أحمد المنصوري سر حصوله على ميدالية جرحي الحرب مرتين.

المنصورى يكشف قوة الشعب والجيش المصري 

وقال الطيار أحمد المنصوري: “الجندي المصري بمنتهى العفوية وضع قدمه فوق رقبة العدو الإسرائيلي، والشعب المصري هو البطل من 7 آلاف سنة كان موجود أطهر وأشرف جيش في العالم، مصر عندها ميسترال ورافال وسيسي واللي عنده كلمة يلمها”.

وشرح المنصوري أيضا كيف استعاد سلاح الطيران همته مرة ثانية بعد نكسة 1967.

وصية الطيار أحمد المنصوري لزوجته وقت حرب أكتوبر 

وكشف المنصوري في حلقته، وصيته لزوجته وقت الحرب، قائلا:" قلت لمراتي عندي منك عيلين ربيهم، ولو عرفت إنك اتجوزتي هطلع لك من التربة". 

حلقات خاصة احتفالا بذكرى نصر اكتوبر 

ويذيع برنامج “ بالخط العريض ” خلال شهر أكتوبر حلقات خاصةً لمروية النصر العظيم في حرب 1973.

موعد برنامج بالخط العريض 

يذاع برنامج برنامج "بالخط العريض" الجمعة الثامنة مساء على شاشة الحياة تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللواء طيار أحمد المنصوري الطيار المجنون حرب اكتوبر بالخط العريض

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

محمد الأمين عبد النبي

الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي يوم الإثنين للمنطقة، لا شك أنها زيارة تاريخية ولها دلالاتها وسيكون لها ما بعدها، لا سيما وانها تمثل اول زيارة خارجية بعد إعادة انتخابه لتعزيز العلاقات من هذه الدول خاصة بعد الإعلان عن سياساته الإقتصادية التي كانت مفأجاة في لعدد من الدول الغربية.

تأتي الزيارة في ظل إحتدام التوتر في مناطق قوس الأزمات والتي تضم الي جانب الشرق الاوسط منطقة غرب المحيط الهندي ومنطقة القرن الإفريقي، ورغم أن دوافع الزيارة المعلنة تؤطيد العلاقات ولكنها لا تنفصل عن صراع النفوذ الدولي حول المصالح. ومن المؤكد أن التوترات والحروب ستكون عنواناً بارزاً في كيفية توحيد المواقف وتبادل الأدوار وتبادل المنافع وإنتاج صيغة للتعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة بحثاً عن رؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل.

ومن نافلة القول أن السودان في قلب منطقة قوس الأزمات وضمن معادلة التنافس الدولي وبالتالي سيكون حاضراً خاصة بعد تطورات حرب المسيرات في بورتسودان والتي تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، عطفاً على تأثير الحرب وتمددها بصورة تمثل خطر على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل.

الملاحظ تراجع الدور الامريكي في السودان كثيراً خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، مقارنة بالنشاط الكثيف للإدارة السابقة، مما أثار الشكوك حول تبني سياسة انكفائية لإدارة ترامب، او ترك الأمر للحلفاء الإقليميين، ولكن كل المؤشرات تؤكد بأن الشأن السوداني سيكون حاضراً سوى ضمن ملفات المصالح او الصراعات، عطفاً على أن حرب السودان ما عادت تحتمل التعامل معها وفق نظرية إدارة الصراع وتجنب فضه، بل ان تداعيات الحرب الوخيمة ومآلاتها الكارثية التي تنذر بإنهيار الدولة وتقسيم البلاد وأصبحت مهدد حقيقي وقد تتناثر نيرانها لتحرق المنطقة ضمن صراع المحاور إذا لم يتم إيقافها، ومن المتوقع ان تجد حرب السودان طريقها لاجندة مباحثات ترامب، وربما تمثل العودة لمنبر جدة الذي رعته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية منصة يمكن البناء عليها، او ان يكون إتفاق المنامة الذي شارك فيه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وثيقة قابلة للتطوير والتوسعة، وعليه فإن مباحثات الرئيس ترامب في الرياض والدوحة وابوظبي لن تبدأ من الصفر وإنما تبنى على الجهود السابقة، خاصة وأن  للدول الثلاث شواغل ترتبط بأمن البحر الأحمر لدى السعودية والصراع حكومة بورتسودان مع الأمارات او تأطير الدور القطري في تسهيل المفاوضات والضغط على دعاة إستمرار الحرب بإعادة النظر في مشروع عودة النظام المباد على فوهة البندقية، ولا شك ان هذه الشواغل ستكون محل إهتمام الولايات المتحدة، والأرجح أن لا تذهب المباحثات في اتجاه دعم إستمرار الحرب بل البحث عن مبادرة تفضي لانعقاد منبر للتفاوض والحل السياسي عبر هندسة جديدة تخاطب تطورات وتحولات الحرب ميدانياً وانسانياً وسياسياً.

صحيح ان الأوضاع في السودان تعقدت جداً بعد دخول الحرب عامها الثالث وزيادة كلفتها، وصحيح ايضا تعثر المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، فقد ظهر تباين المواقف وتضارب المصالح بصورة اوضح في مؤتمر لندن الأخير، ولكن إمكانية التنسيق والتعاون بين الفواعل الإقليمية والدولية متوفرة، فقط تحتاج إلي مقاربة شاملة بضمانات أكبر تحقق المصالح وتتلافي المخاطر ضمن الاجابة على سؤال اليوم التالي.

تكتسب زيارة ترامب أهمية كبيرة، وربما أكبر لدى السودانيون الذين يبحثون عن بصيص آمل، وقد تحمل الزيارة هذا الأمل بفتح مسار الحل السياسي ووقف إطلاق النار والعدائيات توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ودعم عملية سياسية مملوكة للسودانيين تضع مشروعاً حداً للمعاناة والمأساة وتمهد الطريق للحكم المدني الديمقراطي.

تفاءلوا بالخير تجدوه.

الوسومأفريقيا السودان الشرق الأوسط دونالد ترامب مؤتمر لندن محمد الأمين عبد النبي

مقالات مشابهة

  • يارا السكري تكشف عن موقف صعب تعرضت له في مسلسل فهد البطل
  • رغم عدم وجود مشاهد رومانسية.. يارا السكري تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد العوضي
  • العدو الصهيوني يعتقل 770 طفلًا في الضفة المحتلة منذ أكتوبر 2023
  • مكتب اعلام الاسرى الفلسطيني: اعتقال 770 طفلًا في الضفة منذ أكتوبر 2023
  • مش حقيقة.. ميرنا نور الدين تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد العوضي
  • وزير الخارجية الإيراني: قدمنا ضمانات لواشنطن رغم كم التناقضات
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • ترامب يطلق برنامج ترحيل مدفوع لإنهاء "غزو" المهاجرين
  • بيان أوكراني أوروبي لتشكيل محكمة خاصة بجرائم الحرب
  • هدنة الـ30 يوما.. قمة أوروبية في أوكرانيا تسعى لموقف موحد أمام ترامب