تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل على وقع دعوة سعودية أمريكية لرعاياهما بمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تجدد القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، اليوم الأربعاء، على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، في وقت دعت فيه السعودية وامريكا رعاياهما الى مغادرة لبنان.
وأعلن حزب الله في بيان، أنّ "مقاتليه استهدفوا مركز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومنظومة مراقبة واستطلاع، في تلة الطحيّات جنوبي المنارة، مشيراً الى أنّ "استهداف قوات الاحتلال بالصواريخ الموجّهة أوقع عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح".
كما أعلن الحزب أن "مقاتليه هاجموا مواقع جل العلّام، وثكنة زرعيت، وموقع البحري، الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".
وأعلن حزب الله، في وقت سابق اليوم، "استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين، في موقع راميا على الحدود مع فلسطين بالصواريخ الموجهة".
وأفادت الميادين بأنّ "قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب وراميا، وأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف أيضاً محيط ميس الجبل قرب المستشفى الحكومي، بعد استهداف موقع المنارة العسكري بين حولا وميس الجبل".
كما استهدف حزب الله آليةً تابعةً للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
في السياق، دعت السفارة السعودية في لبنان رعاياها الى "مغادرة لبنان فوراً".
كما حثت السفارة الأميركية في بيروت "المواطنين الأمريكيين على عدم السفر إلى لبنان، وأوصت باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد".
وكتبت على منصة "اكس"، :"تظل الخيارات التجارية متاحة حاليًا. نوصي مواطني الولايات المتحدة الذين يختارون عدم المغادرة بإعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيرات
شنت الهند هجمات بطائرات مسيرة على باكستان، الخميس، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وفقا لما ذكر الجيش الباكستاني، فيما اتهمت الهند جارتها بشن هجوم ضدها، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين المتنافستين.
ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان المزاعم الهندية بأن باكستان شنت هجمات على باثانكوت وجايسالمير وسريناجار، مشيرة إلى أن "هذه المزاعم لا أساس لها مطلقا، ومسيسة، وتأتي ضمن حملة دعاية متهورة تهدف إلى الإضرار بباكستان".
وأضافت أن "مثل هذه الإجراءات لا تعرض السلام الإقليمي لمزيد من الخطر فحسب بل وتكشف عن رغبة مقلقة في استغلال المعلومات المضللة لأغراض سياسية وعسكرية".
وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالثأر للقتلى الذين سقطوا جراء الضربات الصاروخية الهندية، مما يزيد المخاوف من احتمال اتجاه الدولتين إلى صراع شامل.
ويواجه قادة الدولتين ضغطا عاما متصاعدا لإظهار القوة والسعي للثأر، وقد يكون الخطاب الساخن وتبادل الاتهامات رد فعل على ذلك الضغط.
هجوم باكستاني بالصواريخ والمسيرات
وفي وقت سابق، قال سكان المنطقة التي تسيطر عليها الهند من إقليم كشمير إنهم سمعوا أصوات صافرات الإنذار ودوي انفجارات في مدينة جامو، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع باكستان المجاورة.
وأفادت قنوات إخبارية محلية برصد ما يُشتبه أنها طائرات مسيرة تحلق فوق المدينة.
وقال شش بول فايد، المدير العام السابق للشرطة في المنطقة والمقيم في جامو، إن المدينة شهدت انقطاعا تاما للكهرباء بعد انفجارات قوية.
وأضاف فايد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "يُشتبه في حدوث قصف بالقنابل أو قصف مدفعي أو قصف صاروخي".
وكتب مقر رئاسة أركان الدفاع المشتركة، المسؤول عن التنسيق بين أفرع الجيش الهندي عبر منصة إكس أنه تم استهداف قاعدة عسكرية قرب الحدود مع ولاية البنجاب الهندية في الغارات الجوية.
وأفادت صحيفة "إنديا توداي" بأن مسيرة استهدفت مطار مدينة جامو، حيث تقع منشأة للقوات الجوية. وذكرت الهند أنها فعلت نظام الدفاع الجوي الخاص بها.