لبنان ٢٤:
2025-12-01@22:05:57 GMT

إسرائيل تريد تدمير حماس.. ماذا بعد الحرب؟

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

إسرائيل تريد تدمير حماس.. ماذا بعد الحرب؟

كتب موقع "الحرة": تحدث أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية جاكسون للدراسات الدولية في جامعة واشنطن ومحلل الأبحاث الأول في معهد كوينسي، ستيفن سيمون، في مجلة "فورين أفيرز"، عن مستقبل قطاع غزة في حال نجحت إسرائيل في القضاء على حركة حماس، المصنفة إرهابية.

وأوضح الكاتب أن إزالة حماس قد تكون فرصة لجلب نظام جديد في غزة أفضل مما جاء قبله، لكن سيتم مناقشة ما إذا كان الأمر يستحق المعاناة الإنسانية بعد الحرب.



وأشار سيمون في تحليله، الأربعاء، إلى أنه من المعروف أن العمليات العسكرية في المناطق الحضرية صعبة وتكلفتها البشرية عالية، وسيكون من المستحيل اقتلاع حماس بالكامل، باعتبارها حركة اجتماعية وليست مجرد جماعة عسكرية.

لكنه يرى أن إسرائيل قد تحقق هدفها الحربي الأقصى المتمثل في تدمير زعامة حماس وقدراتها العسكرية.

ووفقا لسيمون، فقد نشر  الجيش الإسرائيلي حتى الآن 350 ألف جندي احتياطي و170 ألف جندي في الخدمة الفعلية. ورغم أن الجزء الأكبر من هذه القوات سيتم تخصيصه للجبهة الشمالية التي تواجه لبنان وجماعة حزب الله المسلحة، إلا أنه سيكون هناك عدد كبير من الجنود المتبقيين للعمليات في غزة.

وفي الوقت نفسه، تستطيع حماس نشر 15 ألف مقاتل على أفضل تقدير. لكن يتمتع جيش الدفاع الإسرائيلي بسيطرة كاملة على المجال الجوي والشريط الساحلي والحدود البرية لغزة.

ويرى سيمون أنه رغم اعتبار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الهجوم البري والحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل باعتبارهما خطرا على الاستقرار الإقليمي وتخشى حدوث كارثة إنسانية، إلا أن قدرة الولايات المتحدة على تغيير مسار إسرائيل في هذه المرحلة محدودة. ولذلك يرى أنه يتعين على الولايات المتحدة وشركائها أن يبدأوا في التفكير بعناية في مجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك غزة بدون حماس.

ولفت إلى أنه يجب على واشنطن أن تعمل مع القوى الإقليمية والدولية لإيجاد وسيلة لنقل السيطرة الإسرائيلية على غزة إلى الإشراف المؤقت للأمم المتحدة، بدعم من التفويض القوي الذي يفرضه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكر أنه من شأن بعثة الأمم المتحدة هذه أن تساعد بعد ذلك في إعادة غزة إلى السيطرة الفلسطينية، لأنه ما لم يكن الهدف النهائي هو إحياء السلطة الفلسطينية وسيطرتها على غزة، فإن الدول العربية ستكون مترددة في المشاركة في مثل هذه الخطة بعد ذلك.

واعتبر الكاتب أن مثل هذه العملية لن تنقذ الفلسطينيين في غزة من احتمال الاحتلال الإسرائيلي إلى أجل غير مسمى وجولات متكررة من المناوشات المدمرة أو حتى الحروب مع إسرائيل فحسب، بل ستحافظ أيضًا، من خلال استعادة إدارة السلطة الفلسطينية في غزة، على إمكانية قيام تحالفين، خاصة أن حل الدولة الذي يبدو الآن خيارا بعيد المنال.

وأشار سيمون إلى أن فرصة التوصل إلى ترتيب أفضل في غزة سيعتمد إلى حد كبير على هزيمة حماس، وكذلك إلى شكل الحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أنه تحكم إسرائيل الآن حكومة ائتلافية طوارئ جديدة تضم الوسطيين، الذين أيدوا في الماضي حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويضم رئيسين سابقين لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

وتعكس الحكومة الإسرائيلية مجموعة متنوعة من وجهات النظر التي يمكن أن تساعد في العمل كثقل موازن لليمين المتطرف، الذي انتقل إلى مقدمة السياسة الإسرائيلية بعد أن شكل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حكومة جديدة، في أواخر العام الماضي. لكن سيمون حذر من طول أمد الحصار الإسرائيلي لغزة في ظل قدرة حماس على الصمود.

وأوضح أن حماس لديها ترسانة من الأسلحة وقامت ببناء شبكة مترامية الأطراف من الأنفاق رغم الضوابط الإسرائيلية الصارمة والمراقبة الوثيقة لغزة.

وذكر أنه من الصعب، وربما من المستحيل، إغلاق غزة بطريقة غير منفذة وطويلة الأمد، لأن هذا سيصور إسرائيل على أنها حارسة السجن التي جعلت غزة عبارة عن معسكر اعتقال ضخم.

ويرجح سيمون أنه في هذه الحالة، أي في فشل إسرائيل في القضاء علي حماس في أسرع وقت ممكن، فالحل بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين في غزة سيكون تسليم السيطرة إلى طرف ثالث وهذا يعتبر أفضل مسار للعمل. وإلا فإن الوضع سيعود في نهاية المطاف إلى نسخة أكثر قتامة من الوضع الذي كان قائماً من قبل، ولن يسفر ذلك إلا عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى على الجانبين وتدمير البنية الأساسية الحيوية في غزة.

ويرى الكاتب أنه يوجد بديل واحد على الأقل لهذا التوقع القاتم، وهو أنه يمكن للولايات المتحدة أن تقود مجموعة اتصال تضم مجموعة من الدول المجاورة وقوى خارجية مختارة، وهي على وجه التحديد إسرائيل، ومصر، والأردن، والسعودية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والسلطة الفلسطينية. وستضع المجموعة خطة لنقل السيطرة على غزة من إسرائيل إلى الأمم المتحدة بمجرد توقف العمليات القتالية.

ووفقا للكاتب، فهذا من شأنه أن يشكل مهمة هائلة بالنسبة للأمم المتحدة، التي تعاني قدرتها المؤسسية من ضغوط شديدة بالفعل، وتثقل كاهلها بيروقراطية جامدة ومعقدة.

وبغض النظر عن هذه العيوب، فإن الخطوة الأساسية في هذه المرحلة، بحسب سيمون، ستكون تأمين تفويض من الأمم المتحدة في شكل قرار من مجلس الأمن يأذن للدول الأعضاء بتنظيم إدارة انتقالية في غزة، والحفاظ على النظام المدني والخدمات العامة بالتنسيق مع إسرائيل، ووضع خطة للانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح أنه ربما تعمل الصين وروسيا، العضوان الدائمان اللذان يتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن، على عرقلة مثل هذا القرار. لكن ضمان أن يأتي هذا الطلب من مصر، على سبيل المثال، وأن يحظى بتأييد السلطة الفلسطينية (دولة مراقبة في الأمم المتحدة) قد يدفع الصين وروسيا إلى الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن أو حتى دعم هذا المسعى.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر قتل فيه، وفق آخر حصيلة للجيش الإسرائيلي، أكثر من 1400 شخص، غالبيتهم مدنيون. وتحتجز حركة حماس 199 شخصا.

وترد إسرائيل بقصف مركز وعنيف على القطاع أوقع 3478 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت إسرائيل إنها ستفرض "حصارا كاملا" على القطاع الضيق المكتظ الذي يسكنه 2.3 مليون شخص، وقطعت إمدادات الكهرباء وأوقفت تدفق الغذاء والوقود.

 "لا خطة لما بعد الحرب"
ويقول تقرير نشرته رويترز حول غياب خطة إسرائيلية لما بعد الحرب، إن الحملة العسكرية التي أُطلق عليها اسم "عملية السيوف الحديدية" لا مثيل لها في ضراوتها، وستكون مختلفة عن أي شيء فعلته إسرائيل في غزة في الماضي، حسبما قال ثمانية مسؤولين إقليميين وغربيين مطلعين على الصراع رفضوا الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الأمر.

وقال ثلاثة مسؤولين إقليميين مطلعين على المناقشات بين الولايات المتحدة وزعماء الشرق الأوسط إن الاستراتيجية الإسرائيلية الفورية هي تدمير البنية التحتية في غزة، حتى لو سقط عدد كبير من الضحايا المدنيين، إلى جانب دفْع سكان القطاع نحو الحدود المصرية وملاحقة حماس بتفجير شبكة الأنفاق مترامية الأطراف تحت الأرض والتي بنتها الجماعة لتنفيذ عملياتها.

ومع ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون إنه ليس لديهم تصور واضح لما قد يكون عليه الوضع في المستقبل بعد الحرب.

وقال مصدر مطلع في واشنطن إن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن إسرائيل، رغم أنها قد تبرع في وضع خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بحماس، فإنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج. وأضاف المصدر أن الرحلات التي قام بها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، إلى إسرائيل شددت على الحاجة للتركيز على خطة ما بعد الحرب في غزة.

ويشعر المسؤولون العرب بالانزعاج أيضا من أن إسرائيل لم تضع خطة واضحة لمستقبل القطاع الذي تحكمه حماس منذ عام 2006 ويبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، وفق رويترز.

وقال مصدر أمني إقليمي "إسرائيل ليس لديها نهاية للعبة في غزة. استراتيجيتهم هي إسقاط آلاف القنابل وتدمير كل شيء والدخول. ولكن ماذا بعد؟ ليس لديهم استراتيجية خروج لليوم التالي".

ولم يبدأ اجتياح إسرائيلي بعد، لكن سلطات غزة تقول إن 3500 فلسطيني قتلوا بالفعل جراء القصف الجوي، ثلثهم تقريبا من الأطفال، وهو عدد أكبر من قتلى أي صراع سابق بين حماس وإسرائيل.

وأبلغ بايدن الإسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل، الأربعاء، بأنه يجب القصاص من حماس، لكنه حذر من تكرار أخطاء ارتكبتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وقال "الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا حماس... وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".

وقال آرون ديفيد ميلر خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن زيارة بايدن كانت فرصة سانحة بالنسبة له للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفكير في قضايا مثل الاستخدام المتناسب للقوة والخطط طويلة المدى لغزة قبل شن أي غزو.

"مدينة أنفاق"
يقول مسؤولون إسرائيليون بينهم نتانياهو إنهم سيقضون على حماس ردا على الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل. لكن ما سيأتي بعد ذلك هو أمر أقل وضوحا.

وقال تساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي للصحفيين، الثلاثاء، "نحن بالطبع نفكر ونتدبر في هذا الأمر، بما يتضمن تقييمات ويشمل (مشاركة) مجلس الأمن القومي والجيش وآخرين بشأن الوضع النهائي... لا نعرف على وجه اليقين كيف سيكون".

واستدرك "لكن ما نعرفه هو ما الذي لن يكون"، في إشارة إلى هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس.

لكن الكلام شيء والأفعال شيء آخر.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة إسرائیل فی مجلس الأمن بعد الحرب على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بتوسيع العمليات العسكرية وأورتاغوس تريد تفتيش المنازل في كلّ لبنان

تعود الحركة السياسية ابتداء من الغد إلى الدوران على وقع التهديدات الإسرائيلية مع اختتام زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان.
وصحيح أن زيارة البابا أجبرت اسرائيل على خفض عملياتها العسكرية في لبنان، الا أن مصادر رسمية نبهت من أن «الخشية من تصعيد اسرائيلي مقبل قبل نهاية العام لا تزال قائمة، من دون استبعاد أن يحصل ذلك مباشرة بعد مغادرته».
وقالت المصادر لـ»الديار»:»يبدو أن قرار التصعيد متخذ، لكن هناك وجهتي نظر بين الاميركيين و»الاسرائيليين» حول التوقيت. ففيما يدفع قسم منهم لتصعيد مطلع الشهر الجاري، يفضل آخرون انتظار انتهاء المهلة المعطاة للبنان نهاية العام، قبل سلوك العمليات العسكرية مسارا جديدا».
وأوضحت المصادر أن هناك «جهوداً دبلوماسية شتى تبذل ، وبالتحديد مع الأميركيين للضغط على اسرائيل لتفادي جولة جديدة من الحرب، لكن كل الجهود حتى الساعة وصلت لحائط مسدود، خاصة وأن الاميركيين أنفسهم باتوا مقتنعين بجدوى التصعيد، وعدم ترك الامور على حالها».
وكتبت" الاخبار": يسجل ترقّب لبدء المرحلة الثانية من الخطة التي أقرّتها الحكومة، لحصر السلاح بيد الدولة. التي تشمل المنطقة بين نهري الليطاني والأوّلي، بعد انتهاء المهلة المخصّصة لإنجاز المرحلة الأولى، مع نهاية العام الجاري.
مصادر مواكبة تنظر إلى تطبيق المراحل الأربع المتبقّية من خطة حصر السلاح بيد الدولة، بعين الحذر.
والسبب؛ هو الضغط الذي تقوم بها إسرائيل وأميركا لتنفيذها بشكل صدامي، حتى لو أدّى إلى توتّر مع السكان. وللدفع باتجاه ذلك، يتوقّع أن تُصعِّد المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة بعد غدٍ الأربعاء، من لهجتها لـ«تفتيش منازل المدنيين في كل لبنان، ولا سيّما في البقاع». يأتي ذلك مع إشارة قائد القيادة الشمالية إلى أنّ الجيش الإسرائيلي «في حال تأهّب على جبهتَي لبنان وسوريا».
ومن المرجح أن تشتدّ في بداية العام الجاري، حملة التشكيك بجدّية الجيش، مع تكاثر الطلبات الإسرائيلية إلى لجنة الـ«ميكانيزم»، التي تدّعي وجود أسلحة في المنازل. ولفتت المصادر إلى أنّ القوة الدولية التي يقترح الخارج تشكيلها لتحلّ مكان الـ«يونيفيل»، لا تقف حدود مهامها عند جنوب الليطاني فقط، وإنما تمتدّ إلى حدود نهر الأوّلي.
وكتبت" الانباء الكويتية": ترتفع وتيرة الاتصالات الديبلوماسية، سواء من خلال التواصل المباشر الذي يقوم به المسؤولون اللبنانيون سواء مع الدول المعنية أو عبر استقبال ممثلي الدول أعضاء مجلس الأمن الدولي، والمشاركين في اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، والذي ستحضره أيضا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
وقال مرجع سياسي : «زيارة وفد مجلس الأمن هي تطور استثنائي وتشكل مناسبة للمسؤولين اللبنانيين ليعرضوا أمام سفراء أعلى مؤسسة دولية شريط الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وعدم التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وبنود القرار 1701، ان لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، أو لجهة وقف الغارات اليومية التي أوقعت ما يقرب من 1500 شخص بين قتيل وجريح منذ سريان اتفاق وقف النار.
في المقابل أنجز لبنان التزاماته لجهة انتشار الجيش في جنوب الليطاني كما ينص الاتفاق، باستثناء المناطق التي ما تزال اسرائيل تحتلها. كما صادر كل مخازن الأسلحة، وعطل الاتفاق بشكل كامل في المنطقة».
أضاف المرجع: «ستكون زيارة الوفد الدولي مناسبة لإثارة المضايقات التي تتعرض لها قوات القوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، والتي بلغت حد استهداف عناصرها وتوجيه الاتهامات لها على لسان مسؤولين في الجيش الإسرائيلي بأنها تزعزع السلام في المنطقة ولا تقوم بما هو مطلوب منها، كما انها تستعجل مغادرتها لبنان المقررة في نهاية السنة المقبلة».

وكان لفت يوم أمس ما أفادت به إذاعة جيش العدو الإسرائيلي بأنّ «الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه من تسريب «اليونيفيل» معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله». ونقلت عن عسكري «إسرائيلي» رفيع قوله:»اليونيفيل قوة مزعزعة، ولا تساهم في نزع سلاح حزب الله».
ميدانيًا، قال قائد قيادة الشمال في منطقة
مرتفعات الجولان والحدود مع لبنان اللواء رافي ميلو أمس، إن الجيش سيستمر في الوقوف كحاجز بين السكان والأهداف المعادية، وفق تعبيره.
جاء هذا بعدما وصل ميلو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منطقة حدود مرتفعات الجولان لتمرين عسكري أُجري على الحدود مع لبنان.
وأبلغت تل أبيب بيروت بنيتها "توسيع الهجمات إذا لم تتحرك بفعالية ضد حزب الله"، حسبما نقلت "هيئة البث الإسرائيلية". كما هدد الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع امتنع عن مهاجمتها حتى الآن، بفعل الضغط الأميركي.
إلى ذلك، ألمحت المصادر إلى احتمال أن يأتي هذا التحرك الإسرائيلي بعد زيارة بابا الفاتيكان لاوون إلى لبنان. مواضيع ذات صلة الإخبارية السورية: دورية عسكرية إسرائيلية تنفذ عمليات تفتيش للمنازل في قرية المشيرفة بريف القنيطرة Lebanon 24 الإخبارية السورية: دورية عسكرية إسرائيلية تنفذ عمليات تفتيش للمنازل في قرية المشيرفة بريف القنيطرة 01/12/2025 05:25:26 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تُهدد بتنفيذ عملية استباقية ضد أهداف لحزب الله في لبنان تستمر لأيام Lebanon 24 إسرائيل تُهدد بتنفيذ عملية استباقية ضد أهداف لحزب الله في لبنان تستمر لأيام 01/12/2025 05:25:26 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: إسرائيل تريد كل لبنان Lebanon 24 الراعي: إسرائيل تريد كل لبنان 01/12/2025 05:25:26 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: إسرائيل تريد التحكم في مستقبل لبنان ولا تريد الخروج من أراضيه وتريد له أن يكون حديقة خلفية لتوسيع المستوطنات كجزء من إسرائيل الكبرى Lebanon 24 قاسم: إسرائيل تريد التحكم في مستقبل لبنان ولا تريد الخروج من أراضيه وتريد له أن يكون حديقة خلفية لتوسيع المستوطنات كجزء من إسرائيل الكبرى 01/12/2025 05:25:26 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمم المتحدة الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الاميركي قد يعجبك أيضاً البابا يطلق "نداء السلام": أنتم شعب لا يستسلم Lebanon 24 البابا يطلق "نداء السلام": أنتم شعب لا يستسلم 22:09 | 2025-11-30 30/11/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنهيار جزء من سقف منزل في مخيّم شاتيلا Lebanon 24 إنهيار جزء من سقف منزل في مخيّم شاتيلا 17:36 | 2025-11-30 30/11/2025 05:36:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: البابا مطّلع على أزمات لبنان ويسأل عن مسار المعالجات Lebanon 24 سلام: البابا مطّلع على أزمات لبنان ويسأل عن مسار المعالجات 16:08 | 2025-11-30 30/11/2025 04:08:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. زيارة للبابا لاوون الرابع عشر بعيداً عن الاعلام Lebanon 24 بالصور.. زيارة للبابا لاوون الرابع عشر بعيداً عن الاعلام 15:12 | 2025-11-30 30/11/2025 03:12:38 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم إجراءات السير في عنايا غداً Lebanon 24 إليكم إجراءات السير في عنايا غداً 15:08 | 2025-11-30 30/11/2025 03:08:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تصريحها عن الطلاق.. ردّ مبطن من كميل أبي خليل على ماريتا الحلاني؟ (صورة) Lebanon 24 بعد تصريحها عن الطلاق.. ردّ مبطن من كميل أبي خليل على ماريتا الحلاني؟ (صورة) 04:53 | 2025-11-30 30/11/2025 04:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بلبلة في سن الفيل.. ما علاقة وفيق صفا؟ Lebanon 24 بلبلة في سن الفيل.. ما علاقة وفيق صفا؟ 00:37 | 2025-11-30 30/11/2025 12:37:17 Lebanon 24 Lebanon 24 رزق الناس في خطر.. محال تُقفل وبضائع تُباع على عجل Lebanon 24 رزق الناس في خطر.. محال تُقفل وبضائع تُباع على عجل 03:15 | 2025-11-30 30/11/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "نفق زبقين" إشارة.. هذه قصة "حزب الله" وجنوب الليطاني Lebanon 24 "نفق زبقين" إشارة.. هذه قصة "حزب الله" وجنوب الليطاني 06:00 | 2025-11-30 30/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قبيل انطلاقها إلى لبنان.. خلل يُصيب "الطائرة البابوية" Lebanon 24 قبيل انطلاقها إلى لبنان.. خلل يُصيب "الطائرة البابوية" 01:27 | 2025-11-30 30/11/2025 01:27:50 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-11-30 البابا يطلق "نداء السلام": أنتم شعب لا يستسلم 17:36 | 2025-11-30 إنهيار جزء من سقف منزل في مخيّم شاتيلا 16:08 | 2025-11-30 سلام: البابا مطّلع على أزمات لبنان ويسأل عن مسار المعالجات 15:12 | 2025-11-30 بالصور.. زيارة للبابا لاوون الرابع عشر بعيداً عن الاعلام 15:08 | 2025-11-30 إليكم إجراءات السير في عنايا غداً 15:07 | 2025-11-30 سلام: عسى ان تكون زيارة البابا مساهمة في تذكير العالم بضرورة استعادة لبنان سلامه وازدهاره فيديو طائرته حطّت في المطار... البابا لاوون الرابع عشر يصل إلى لبنان (بث مباشر) Lebanon 24 طائرته حطّت في المطار... البابا لاوون الرابع عشر يصل إلى لبنان (بث مباشر) 08:37 | 2025-11-30 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: في الضاحية الجنوبية.. أميركا والصين وروسيا تبحث عن قنبلة إسرائيلية غير منفجرة Lebanon 24 بالفيديو: في الضاحية الجنوبية.. أميركا والصين وروسيا تبحث عن قنبلة إسرائيلية غير منفجرة 16:03 | 2025-11-29 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 ماريتا الحلاني تكشف كيف أخبرت والدها عاصي بقرار طلاقها.. وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 ماريتا الحلاني تكشف كيف أخبرت والدها عاصي بقرار طلاقها.. وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) 02:56 | 2025-11-29 01/12/2025 05:25:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة تطور سوريا ويشيد بأحمد الشرع.. ماذا قال؟
  • سوريا.. تدمير أكثر من 15 موقعاً لتنظيم «داعش» بالتعاون مع أمريكا
  • شرط ملزم.. ماذا تريد المعارضة الإسرائيلية مقابل العفو عن نتنياهو؟
  • إسرائيل تهدد بتوسيع العمليات العسكرية وأورتاغوس تريد تفتيش المنازل في كلّ لبنان
  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد استفزاز دمشق بتوغلاتها العسكرية
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • الشيباني: إسرائيل تريد تقويض الاستقرار في المنطقة…
  • ماذا تريد إسرائيل من عملية قرية بيت جن بريف دمشق؟