موقع 24:
2025-05-23@23:29:04 GMT

ألياف البريبايوتك تساعد على خفض الوزن

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

ألياف البريبايوتك تساعد على خفض الوزن

أشارت أبحاث جديدة إلى أن الجرعات العالية من البريبايوتيك يمكن أن تؤدي إلى انخفاض استجابات الدماغ للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

توجد هذه الألياف في البصل، والكراث، والأرضي شوكي، والقمح الكامل، والموز

وأجريت الدراسة في جامعة لايبزيغ، وشارك فيها 59 شخصاً لديهم وزن زائد أو بدانة، وتم إعطاؤهم 30 غراماً من مادة بريبيوتيك موجودة في جذر الهندباء، يومياً لمدة أسبوعين، وفق "مديكال نيوز توداي".

وخضع المشاركون لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي 4 مرات، أولاً: قبل بدء العلاج بالبريبايوتك، ثم بعد تناول البريبايوتك، يليه فحص آخر قبل وبعد مرحلة العلاج الوهمي.

وخلال مرحلة العلاج الوهمي، أعطى الباحثون المشاركين مادة بنفس محتوى السعرات الحرارية ولكن من دون أي بريبايوتك.

وعندما قام المشاركون بتقييم الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، أظهرت مراكز المكافأة في الدماغ نشاطاً منخفضاً بعد تناول ألياف البريبايوتك.

وكان هذا التغيير في استجابة الدماغ مصحوباً بتحول في أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

والبريبايوتك عبارة عن ألياف أو مركبات غير قابلة للهضم توجد في الأطعمة النباتية التي تغذي وتحفز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.

ويمكن العثور على هذه الألياف غير القابلة للهضم في الأطعمة مثل: البصل، والكراث، والخرشوف أو الأرضي شوكي، والقمح الكامل، والموز، وهي متوفرة بشكل خاص في جذر الهندباء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

مفيد أم ضار.. هل شرب الإسبريسو يفيد صحة الأمعاء؟

شرب فنجان من الإسبريسو صباحا يعتبر من الأمور الأساسية لدى الكثير من الأشخاص، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول كوب من القهوة الإسبريسو مفيد لصحة الأمعاء، قد تؤثر إيجابًا على ميكروبيومك - بكتيريا الأمعاء - مما يؤدي إلى صحةٍ عامة أفضل وعمرٍ أطول.

لن تتوقع| ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي باللبن على الريق؟مي عمر تثير الجدل بإطلالتها في الرياض


تقول نيكولا شوبروك، أخصائية التغذية المسجلة وممارسة الطب الوظيفي: "يشتمل الميكروبيوم على مجموعات من أنواع "البكتيريا الجيدة" التي تعمل بشكل جماعي وفردي لتحسين صحتنا".


تُشير إلى أن هذه الميكروبات تُحسّن بشكل متزايد صحتنا الأيضية، وتُحسّن التحكم بالوزن، وتُحسّن صحتنا العقلية،  تحتوي الإسبريسو على العديد من المركبات التي تعمل كمضاد حيوي، أي أنها تُغذي البكتيريا النافعة البروبيوتيك بتزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف الحيوية.

يبدو أن تأثير الإسبريسو على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولًا، يعمل الكافيين نفسه كمنشط، مما يزيد من عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، يقول شوبروك: "كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل".


بحثت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٢٣ ونُشرت في مجلة "نوترينتس" في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني، وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكايبكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها تأثيرات وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تُسبب مشاكل في الأمعاء، يأتي هذا في أعقاب دراسةٍ سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تُساعد على هضم الألياف وتمنع العدوى.


تحتوي القهوة أيضًا على مركبات نباتية تُسمى البوليفينولات، وهي فئة من المركبات توجد طبيعيًا في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاتة الداكنة والنبيذ.
وتشير شوبروك إلى أن "البوليفينولات تعمل كمضاد للأكسدة مضاد للالتهابات، ويمكنها أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا".

يُعرف البوليفينول الموجود في الإسبريسو بحمض الكلوروجينيك، ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٢٠ ونُشرت في مجلة العلوم التجريبية والسريرية ، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي لدى المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، كما فقدوا وزنًا، وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطًا بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا "النافعة").

أظهرت دراساتٌ مُجرّبةٌ أيضًا أنَّ الكافيين مفيدٌ للأمعاء، إذ يُنشّط القولون ويُؤدّي إلى انتظام حركة الأمعاء، وأظهرت دراسةٌ أُجريت عام ١٩٩٠ أنَّ مَن يشربون القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التغوّط بعد ٣٠ دقيقةً من شرب كوبٍ منها.

أفضل طريقة لتحضير القهوة 


يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه أو الفلات وايت . تقول جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو، والتي طورت أداة "قهوة صحية" لشركة أومني كالكيوليتر: "لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات". وتضيف: "إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة".

المصدر: telegraph.
 

طباعة شارك الإسبريسو بكتيريا الأمعاء صحة الأمعاء

مقالات مشابهة

  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • مفيد أم ضار.. هل شرب الإسبريسو يفيد صحة الأمعاء؟
  • دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
  • 5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم
  • دراسة جديدة: ابتعد عن هذه الأطعمة لعلاج القلق والاكتئاب
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • عاجل- نتنياهو: قطر تساعد حماس وأنا هاجمتها مرارًا وتكرارًا
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • عسر الهضم..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
  • ابتكار طريقة تحسن عملية التنبؤ باستخراج النفط