مراسلة رومانية تدعي تعرضها للخطر بسبب المقاومة.. والمشاهدون يسخرون منها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعرضت مراسلة إحدى القنوات الرومانية المتواجدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة لانتقادات عرامة بعدما تظاهرت بأنها تتعرض لخطر يهدد حياتها نتيجة الصواريخ التي تطلقها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو المستوطنات الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوشوهدت المراسلة، التي لم يتسن لموقع البوابة التعرف على هويتها أو القناة التي تعمل لصالحها، وقد انبطحت أرضًا مرتدية خوذة واقية واهمة بأن صوارخ حماس قد تطالها وتؤدي إلى وفاتها.
Romanian journalist in Israel ducking for cover from Hamas attacks.... while people casually walk in the background. pic.twitter.com/y3DIpjzE5u
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) October 22, 2023وفي الوقت الذي ادعت فيه المراسلة أن القصف قريب منها جدًا، قالت: “دعونا نبقى لفترة أطول قليلًا، لأني لا أعرف متى سيتوقف القصف".
لكن المراسلة لم تأخذ بعين الاعتبار عما يجري حولها من مسافة قريبة، فبنظرة سريعة على الفيديو، سنرى أن هناك أشخاص يسيرون في الشارع القريب منها لحظة انبطاحها أرضًا.
وفي الوقت الذي ادّعت فيه المراسلة عدم قدرتها على رفع رأسها خوفًا من الصواريخ، شوهد أحد المارّة وهو يقود دراجته الهوائية، في دليلٍ واضحٍ وصريح أن المراسلة تدعي خطرًا يحوم حولها.
وتم عرض مقطع الفيديو عبر قناة "DIGI24" الروسية، مرفقة بعبارات السخرية والتهكم.
شبكة CNN فعلتها أولًا???????????????? Why is this CNN propagandist in Israel kneeling like he is under fire, while everyone else is walking upright behind him? pic.twitter.com/uhyQL0XtPD
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 10, 2023ولعلّ مشهد المراسلة الرومانية أعاد للأذهان مشهدًا مماثلًا كان أبطاله مراسلا شبكة سي إن إن - CNN بعدما التقطت كاميرات التصوير وهما يتظاهران بأنهما تحت نيران حماس.
وشوهد نيك روبرتسون، المحرر الدبلوماسي الدولي لشبكة CNN، يرتدي سترة صحفية وخوذة أثناء ظهوره في مقطع فيديو وهو راكع أثناء تقرير إخباري من إحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة.
وقال في الفيديو: "إنهم يقومون بإحصاء الجثث، وهذا هو الجزء الأكثر حزنًا في تحرير الكيبوتس واستعادة السيطرة عليه".
اقرأ ايضاًوأكد روبرتسون: "هناك جثث في كل مكان. هناك الكثير من القتلى: رجال ونساء وأطفال".
وشوهد مراسل سي إن إن في الفيديو وهو يدعي بأنه مستهدفٌ بنيران حماس، بينما كانت القوات الإسرائيلية المتواجدة بالقرب منه تسير بشكل طبيعي.
يذكر أن شبكات إعلامية عالمية تتعرض لانتقادات شديدة من قبل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين لتلاعبها بالحقائق وتعمد التعتيم على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، من قتل المدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة غزة رومانيا
إقرأ أيضاً:
100 مليون شيكل للبناء والتجديد.. ميزانية «الملاجئ» ترهق الخزانة الإسرائيلية بسبب الضربات الإيرانية
تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء ألف ملجأ عام إضافي في جميع أنحاء إسرائيل، وتجديد 500 ملجأ قديم، بتكلفة تبلغ 100 مليون شيكل (الدولار يساوى 3.50 شيكل).
وبحسب ما كشفته صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية _السبت_ فإن «الخطوة جاءت بعد موافقة الحكومة مؤخرًا على المشروع، وإقرار تدابير دفاع مدني جديدة في أعقاب أيام من إطلاق الصواريخ الإيرانية المكثفة».
وسلطت وسائل الإعلام العبرية، الضوء بعد الهجمات، على النقص في الحماية المناسبة للسكان المدنيين في إسرائيل، حيث أفادت تقارير بأن «نحو ربع السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ وأن العديد من الملاجئ المتاحة غير خاضعة لصيانة مناسبة».
ووفقًا لجمعية البنائين، فإن أكثر من نصف المنازل في إسرائيل (بنسبة57%) لا تحتوي على غرفة أمان حتى عام 2024، وعلى الرغم من أن المنازل التي بُنيت بعد عام 1993 يُشترط أن تحتوي على غرف أمان، إلا أن العديد من الأحياء القديمة في إسرائيل تفتقر إلى هذا النوع من الحماية.
وتشكل الملاجئ شريان حياة للإسرائيليين من الهجمات الصاروخية الإيرانية، وتم بناء شبكة ملاجئ منذ عقود في إسرائيل، وحوالي 65% من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ شخصية أو عامة، خاصة في المباني الحديثة، لكن 30% من السكان ليس لديهم ملاجىء.
وتم إنشاء ملاجئ إضافية مؤخرًا في الشمال، حتى في محطات الحافلات، للحماية من أي تصعيد محتمل من جهات متعددة، ووالملجأ عادة ما يتكون من جدران خرسانية مسلحة وباب حديدي ثقيل ومحكم الإغلاق يفتح للخارج ومجهز المعيشة، ومع استمرار التصعيد مع إيران برزت أهمية هذه الملاجئ للكثيرين في إسرائيل، إذ توفر لهم الأمان والغذاء والشعور بالأمن في ظل حالة عدم اليقين.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول