فتح التراخيص لصيد المرجان الخام .. الوزير يوّضح ويكشف الجديد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، اليوم، عن فتح التراخيص لصيد المرجان الخام في بداية من 2024.
وخلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أكد بداني أن إتمام الجانب القانوني لتنظيم هذه العملية مع انجاز دراسة حول تواجد المرجان على مستوى 3 ولايات ساحلية ويتعلق الامر بكل من ولاية الطارف، سكيكدة وجيجل.
اما في مجال تربية المائيات اوضح بداني أن نشاط تربية المائيات بلغ خلال هذه السنة 5500 طن بالنسبة لإنتاج الأقفاص العائمة، في حين وصل إنتاج المياه العذبة حوالي 300 طن.
كما أن قطاعه يعمل على رفع الإنتاج بالنسبة لتربية المائيات على مستوى البحر إلى 14 ألف طن بنهاية سنة 2024، بواسطة 69 قفصاً عائماً ستدخل مرحلة الإنتاج.
وقال الوزير أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة بعد ايطاليا وتركيا من بين 23 دولة على مستوى البحر الأبيض المتوسط من ناحية الإنتاج السمكي السطحي، الذي يقدّر ما بين 100 إلى 120 ألف طن سنوياً.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.